تجربتي مع الحمل بعد الأربعين كانت مفيدة، حيث يعد حدوث الحمل للمرأة التي تجاوزت سن الأربعين أمر ليس سهل، فقد يتأخر الحمل بسبب تأخر الزواج، أو حدوث قدرًا غير مخطط له، أو تركيز الأم على تحقيق تطلعاتها سواء كانت عملية أو مالية، فمن خلال موقع القمة سيتم التعرف أكثر عن هذا الموضوع من خلال هذه التجربة.
تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
تعتقد معظم النساء أن الحمل بعد الأربعين شبه مستحيل، ولكن حدوث الحمل في هذا السن ليس مستحيل، ولكن يمكن أن تصحبه عدة مخاطر منها الإجهاض، ووجود بعض المشكلات في المشيمة، والوزن القليل للطفل عند ولادته.
أكدت الدراسات الطبية أنه كلما كانت السيدة كبيرة في السن كانت فرص حدوث الحمل والولادة صعبة، ويمكن أن تتم ولادة الطفل ويكون مصاب بمشكلات خلقية، بالإضافة إلى أنه توجد علامات لحدوث الحمل بعد سن الأربعين أهمها ما يأتي:
- الشعور بحساسية وتورم في الثدي مصاحبًا لألم ووخز في الشهور الأولى من الحمل، ولكن بعد ذلك يتكيف جسم المرأة مع التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة الحمل.
- من أبرز أعراض الحمل الشائعة في الشهور الأولى من الحمل هو الغثيان في الصباح والتقيؤ، والشعور بالغثيان يمكن أن يصاحب المرأة طوال النهار، وهناك سيدات أخريات لا يشعرن بالغثيان أو الرغبة في القيء خلال فترة الحمل.
- الشعور بالإمساك المستمر بسبب التغيرات التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل بحركة الجهاز الهضمي.
- الشعور بالدوخة وعدم تقبل بعض الأطعمة.
- يمكن أن يحدث فقدان للشهية، ويمكن أن يحدث عكس ذلك فنجد نساء لديهن رغبة في الإفراط في تناول الطعام.
- يمكن الشعور بالنعاس والرغبة في النوم أكثر من مرة أُثناء النوم.
نصائح للحمل بعد سن الأربعين
في إطار الحديث عن تجربتي مع الحمل بعد الأربعين، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لزيادة فرص حدوث الحمل بعد سن الأربعين، وهذه النصائح جاءت كالتالي:
- القيام بممارسة العلاقة الحميمة على الأقل ثلاث أيام في الأسبوع بانتظام، بالإضافة إلى ممارسة الجنس عند اقتراب موعد التبويض على الأقل مرة يوميًا.
- القيام بممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في تعزيز فرص الحمل، ولكن مع الحرص على الابتعاد عن الرياضات العنيفة التي تقلل من معدل الخصوبة، فأفضل الرياضات التي يمكن ممارستها هي رياضة الركض والمشي.
- القيام بشرب كمية وفيرة من المياه، وذلك بسبب أنه مع تقدم العمر يقل المخاط في عنق الرحم نتيجة التغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى إيجاد صعوبة على الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضة، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
- يجب تناول فيتامينات متعددة، حيث الحصول على فيتامين هـ، وفيتامين ب 6، والشاي الأخضر، وحمض الفوليك يزيد من فرص الحمل لدى السيدات التي تتجاوز أعمارهن 35 سنة، ويساعد في القضاء على العقم بنسبة 41%.
- يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، حيث تساعد هذه المضادات على حدوث الخصوبة لدى السيدات وخاصةً حمض الفوليك والزنك، فهي تساعد على عدم تلف البويضات.
- القيام بتناول الألياف في الوجبات اليومية، لأنها تعمل على توازن الهرمونات في الجسم، والمحافظة على نسبة السكر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم
مميزات الحمل بعد سن الأربعين
من خلال عرض تجربتي مع الحمل بعد الأربعين، تبين أن هناك مميزات عند حدوث الحمل بعد سن الأربعين، وهذه المميزات جاءت كالتالي:
- توفير بيئة معيشية جيدة للأطفال، لأن المرأة تكون قد حققت تقدم في الناحية العملية، مما يجعلها قادرة على توفير الاستقرار المادي.
- تكون السيدة قادرة على تحمل مسئولية الطفل، لما اكتسبته من تعليم وعقلانية وخبرات في الحياة.
- بعد سن الأربعين يمكن للنساء الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، وذلك بسبب قدرتهن على التحكم بقدر أكبر في النظام الغذائي مقارنةً بالفتيات الأصغر سنًا.
- بعد سن الأربعين تعد المرأة ناضجة أكثر، مما يساعدها على التعامل مع الطفل بشكل سليم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين
أضرار الحمل بعد سن الأربعين
من خلال الحديث عن تجربتي مع الحمل بعد الأربعين، فهذا الحمل يمكن أن يتسبب في حدوث أضرار تتمثل في الآتي:
- احتمالية إصابة المرأة ببعض الأمراض التي تعرضها لمشكلات صحية، ومنها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
- تخزين البويضات داخل جسم المرأة فترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى إصابة الطفل ببعض الأمراض الخطيرة مثل متلازمة داون.
- في مثل هذا السن قد تحتاج المرأة إلى التلقيح الصناعي بسبب انخفاض نسبة الخصوبة لديها.
بعد التعرف على تجربتي مع الحمل بعد الأربعين، فيمكن القول إن الحمل بعد سن الأربعين أمر ليس بسهل، ويحتاج إلى بذل بعض المجهود بالإضافة إلى اتباع تعليمات الطبيب المختص.