تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة

تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة من المواضيع التي أطرحها لكم اليوم من خلال موقع القمة، وذلك لرؤيتي حيرة الكثير من الأشخاص بشأن هذا العمل حيث يعانون من عدم القدرة على إتمام التجربة بنجاح، وهو ما يجعل أمر الشعور بالراحة والسكينة صعب عليهم، لذا أعرض تجربتي من بين تجارب أخرى سنطرحها على موقعنا.

تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة

سمعت عن الاسقاط النجمي ولكن لا أعلم أن شعوره جيد إلى هذا الحد، فبه يتحقق حلمنا بالرغبة في الخروج عن قيود أجسامنا للطيران أو الطفو، فهو الحلم الجميل الذي نرغب في تحقيقه من أجل الشعور بالحرية.

استطعت تحقيقه بكل سهولة على الرغم من معاناة الكثير من الأشخاص من مشكلة عدم تحقيق التجربة بنجاح، وفي عرض تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة ستتبين الطريقة التي يمكنكم اتباعها من أجل تحقيق النجاح.

حيث اعتمدت وضع كوب به ماء بجانبي قبل النوم، وتوقفت عن شرب الماء لساعات طويلة جدًا على الرغم من العطش الهائل الذي أشعر به، ولكن قاومت هذا العطش لأنني سأحتاج إليه أثناء نومي.

حيث وضعت كوب بجانبي به ماء ونظرت إليه فترة طويلة قبل النوم، وهو ما جعلني أثناء نومي أشعر برغبتي بالذهاب إليه من أجل أن أتناول الماء، وأثناء نومي شعرت أن جسدي الحر خرج عن جسدي المقيد ليذهب إلى الماء دون أن يخطو خطوة واحدة، وللاستمتاع بالتجربة يمكنكم وضع الماء في مكان بعيد قليلًا ولكن في نفس الحجرة وعلى مرمى البصر، وقد نجحت تجربتي.

طريقة الاسقاط النجمي بتخيل السقوط

من الطرق التي اعتمدتها لنجاح تجربتي في الاسقاط النجمي هي طريقة تخيل السقوط، عندما رغبت أن أخوض هذه التجربة وددت أن استخدم طريقة مُختلفة قليلًا لا تعتمد على النوم ولا أي شيء يُمكن أن يشكل لي أي خطورة.

لذا أعرض لكم تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة، وما اعتمدته به هو شعوري من الداخل مع تخيل بعض الأشياء البسيطة التي تساعدني في الوصول إلى الشعور الذي أرغب بالوصول إليه.

حيث تركت نفسي أتخيل أنني أسقط من مكان عالٍ جدًا ليكون جسدي حر في هذه اللحظة، وبموجب هذا الشعور يمكنني تحقيق الحرية التي أسعى إليها، ولكن نجاح التجربة هنا على الرغم من بساطتها إلا أنه ضئيل الحدوث.

حيث يحتاج إلى درجة عالية من التركيز في التخيل، والتي نصل إليها عندما يكون الذهن صافٍ وهادئ ولا يوجد به ما يشغله، وكذلك عندما نصل إلى درجة عالية من التركيز في الأحداث التي يصنعها خيالنا بهذه اللحظة.

تركت نفسي لهذه اللحظة وتخيلت أنني أشعر بالطفو، وكأنني حمام يطير في السماء، وبموجب هذا التركيز العالي استطعت تحقيق نجاح تجربتي التي انتهت بالصدمة التي أخرجتني من جسدي بعد ذلك، وبالفعل شعرت بالهدوء والراحة بعدها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع وسواس النظافة

أضرار الإسقاط النجمي

ليس الجميع يستطيعون خوض تجربة الإسقاط النجمي بنجاح، فهناك مأساة تعرضت لها بعد خوض تجربتي والتي سأعرضها لكم بعد توضيح تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة.

ولكن لا أوضح لكم ذلك لكي أقص التجربة، ولكن لتوضيح أضرار هذا العمل، فعلى الرغم من نجاحه إلا أنه نقمة، أثناء الإسقاط شعرت أنني غير قادرة على التحكم في حالة تعدد المشاعر التي أمر بها داخله، والانفعالات المختلطة التي اصطدمت بها في الرحلة.

كنت أشعر بالخوف، الدهشة، الفرحة، الراحة، الهدوء والقلق في اللحظة نفسها، وقد فشل جسدي في التحكم بمشاعري في النهاية بعد أن نجحت معي، ولذلك لا أنصح أي شخص أن يقوم بها حال كان غير قادر على اجتياز مشاعره المختلطة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الزوج النرجسي

هل الإسقاط النجمي حقيقة

جئت من بين التجارب المعروضة في تجربتي مع الاسقاط النجمي وكيف نجحت التجربة لتوضيح أمر مهم للغاية، وهو أنني ممن خاضوا التجربة وأود القول إنه غير حقيقي.

فلا أعلم ما إذا كانت تجربتي في الإسقاط النجمي فاشلة، ولكوني مبتدئة لم أستطع السيطرة على نفسي بالحد الذي يجعلني أخوض التجربة أم أنه بالفعل لا وجود له.

ولكن يمكن قول أمر مهم للغاية، وهو عندما فشلت في الشعور بما يتحدث عنه الناس بموجب هذه التجربة سألت أحد الأشخاص الأكثر تدبرًا وفهمًا لهذه الأمور، وقد قال لي إن الإسقاط النجمي لا صحة له.

أي لا يوجد ما يسمى بهذا الشيء، وإن يوجد فما هو إلا مُجرد نوع من أنواع الأحلام التي يقوم الإنسان بتخيلها بنفسه لا يترك بها أمره إلى خياله أثناء النوم، فنحن من نخيل لأنفسنا أننا سنشهد أمر ما أثناء النوم وهذا الأمر ما سيجعلنا أكثر قدرة على الاسترخاء والاستمتاع وبناءً عليه نترك لأنفسنا فرصة خوض التجربة.

كما قال لي إنه لا ينصح أي شخص بالاعتماد عليه في أي أمر من أمور حياته، حتى وإن كان الإنسان يرغب في الشعور بالراحة فلديه فرصة الحصول عليها بطرق أخرى كثيرة بخلاف ذلك.

الاسقاط النجمي يتحدث عنه الكثير ويوجد آخرين لا يعلمون عنه شيئًا، وهو حالة خروج الجسد الأثيري للشعور بالراحة والحرية أثناء النوم، ولكن لا يوجد علماء تحدثوا بأمر نجاحه أو فشله، وهل له مخاطر.

Scroll to Top