تجربتي مع ابرة فيكتوزا تُعتبر واحدة من أكثر التجارب التي ساهمت بدورها في إحداث تغيرات جذرية في حياتي على كافة المستويات بعدما اجتاح داء السكري حياتي وكان عليّ اتخاذ خطوات فعلية للتصدي له والسيطرة عليه بدايةَ قبل تفاقم شدة المرض مع التوقف الكامل لآلية عمل البنكرياس، جراء ذلك كُنت أكثر حرصًا على مشاركة تجربتي الخاصة من خلال موقع القمة.
تجربتي مع ابرة فيكتوزا
لقد كُنت أعيش حياة طبيعية جدًا إلا أنني فقط كُنت أعاني من الوزن الزائد إلى حد ما، وكان ذلك لا يُسبب لي أي من المشكلات الصحية، وظللت هكذا حتى بدأت تظهر علّي بعض الأعراض التي لم أكن لأعاينها من قبل إذ بدأت أشعر بفرط العطش الشديد مع كثرة عدد مرات التبول في الساعة الواحدة على الرغم من أن ذلك كان مصحوبًا بفرط الشهية والإعياء الشديد..
أخذت الأعراض في التفاقم وبدأت أشعر بتشّوش الرؤية بوجه عام، وجفاف الحلق، والصداع المُزمن وغيرها من الأعراض التي دفعتني حينئذ لزيارة الطبيب وقد طلب منيّ الخضوع للاختبارات الخاصة بفحص سكر الدم (اختبار الهيموغلوبين السكري)، حيث:
- يشير ذلك الاختبار إلى المتوسط الإجمالي الخاص بمستويات السكر في الدم التراكمية أي خلال آخر شهرين أو ثلاثة.
- مع الأسف الشديد كانت نسبة السكر لديّ أعلى من المعدل الطبيعي بكثير أعلى من 6.5% أي قام الطبيب بتشخيصي بداء السكري.
- مع استمرار الفحص تبيّن كذلك إنني أعاني من السكر من النوع الثاني، فعلى الرغم من قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين إلا أن تلك النسبة غير كافية مع ظهور مقاومة الجسم للأنسولين وعدم استجابة الخلايا له.
آلية عمل فيكتوزا
عقب ذلك التشخيص كان لم يكن أمامي أي من العلاجات حينئذ سوى ضرورة التدخّل الفوري لإنتقاص وزني مع التحّول للعادات الغذائية الصحية مع الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية وما إلى ذلك، مما ألزمني به الطبيب إلى جانب إبرة فيكتوزا، حيث بدأت ههنا تجربتي مع ابرة فيكتوزا، والتي كانت كما يلي:
- قال لي الطبيب إن لتلك الإبرة مفعول السحر في المُساعدة للوصول سريعًا لهدف انتقاص الوزن.
- لذا توجهّتُ لاستخدام الجرعات التي وصفها لي الطبيب إلى جانب محاولاتي لاتباع نظام غذائي صحي.
- كانت طريقة أخذ الجرعات بالشكل السليم عن طريق البطن وأحيانًا كُنت آخذها عبر الفخذ أو منطقة أعلى الذراع.
- بمرور الوقت بدأت تظهر نتائج إيجابية بفقداني المزيد من إجمالي وزني الزائد مع التغذية السليمة.
- تغيير مسار حياتي بالكامل بما عملت على إدخاله من عادات صحية على مستوى حياتي بالكامل.
- كانت الآلية الفعلية لإبرة فيكتوزا والتي علمت بها لاحقًا مُتمثلة في مدى فاعليتها بالتأثير على بعض الهرمونات والمسارات العصبية بالمخ والمسئولة فعليًا عن الشعور بالجوع والتحكم في شهية الجسم لتناول الطعام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل
الآثار الجانبية لإبرة فيكتوزا
على الرغم من النتائج الإيجابية السحرية التي وصلت إليها إلا أن تجربتي مع ابرة فيكتوزا جعلتني أعاين بعض الآثار الجانبية لكونها مثل أي من الأدوية الأخرى التي تكون مصحوبة بظهور بعض الأعراض الجانبية، والتي كان بعضها طبيعيًا إلا أنني عندما قرأت عن الآثار الجانبية الفعلية المُحتمل التسبب فيها كان من اللازم سردها، تلك المُتمثلة فيما يلي:
- الشعور بالأرق.
- حدوث انتفاخ بالبطن.
- الشعور بالقلق والوهن الشديد.
- جفاف الفم.
- التحسس بظهور ردود أفعال بموضع الحقن.
- التهاب البنكرياس.
- الانخفاض الملحوظ في الشهية.
- تمدد البطن.
- الشعور بالتعب والتخمة.
- الدوار الشديد مع الصداع المزمن.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بالآلام مُتفرقة بالجزء العلوي من البطن.
- التهابات بالمسالك البولية.
- خفض سكر الدم بشدة.
موانع استخدام فيكتوزا
من خلال تجربتي مع ابرة فيكتوزا قد علمتُ أهم موانع استخدام تلك الإبرة، والتي حذرني بشأنها الطبيب المُعالج قبل اتخاذ القرار النهائي بوصفها لي واللازم التنويه إليها كجزء أساسي من خلال تجربتي حتى لا يتضرر أي من الأشخاص بسببها، حيث يُمتنع استخدامها تمامًا في الحالات الآتية:
- الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة لأي من مكونات الدواء أي أظهروا تحسس شديد بمجرد البدء بالجرعات الأولى.
- هذا ويُحذر بشدة بشأن أخذ إبرة فيكتوزا من خلال العضل أو من خلال الوريد، مع ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم تجاوزها مُطلقًا.
- الحالات التي كانت تُعاني بأي من الأوقات السابقة بسرطان بالغدد الصماء حتى إذا تم علاجه والشفاء من الأعراض المختلفة له.
- حتى أولئك الذين لهم تاريخ عائلي مرضي فعليًا لسرطان الغدة الدرقية كذلك.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحقن المجهري
احتياطات استخدام فيكتوزا
من خلال ما ظهر عليّ من أعراض جانبية جراء تعاطي جرعات فيكتوزا هرعت لقراءة ماهية الاحتياطات الواجب أخذها في الحُسبان طوال فترة الاعتماد على فيكتوزا حتى لا أقوم بأي من الأفعال الخاطئة التي تتسبب في حدوث آثار سلبية وليس إيجابية، لذا وجب أخذ الحيطة بشأن فيكتوزا في الحالات الآتية:
- حالات فرط التحسس الشديد سواء أكان ذلك ناجمًا عن أغذية مُعينة أو أدوية كذلك.
- الحالات التي تم تشخيصها فعليًا من قبل الطبيب النفسي بالاكتئاب الشديد، وأولئك الذين لاحظوا ظهور بعض الأعراض الاكتئابية عليهم.
- هذا كما وجب الحذر بشأن تعاطي أي من الأدوية الأخرى لهدف انتقاص الوزن.
- تعاطي أي من الأدوية الأخرى والتي للمواد الفعالة لها آثر تداخلات غير مرغوبة مع فيكتوزا.
- الأشخاص الذين لديهم معاناة حقيقية مع الاضطرابات المعدية وخاصةً حالات عُسر الهضم.
- ظهور أي من الأعراض الخاصة بالوذمة الوعائية كتّورم اليدين أو الشفاه أو اللسان أو الحلق أو الشعور بضيق التنفس مع توّرم العينين.
- الاحتياط كذلك بشأن الالتزام بأخذ أي من المُكملات الغذائية أو الأعشاب أو الأدوية المختلفة.
- الحذر بشأن حالات الحمل وما يعقبها كذلك من فترات الرضاعة الطبيعية.
- التاريخ العائلي لأي من أنواع الأمراض التي لها عامل وراثي وخاصة أنواع سرطانات الغدة الدرقية.
- حالات مرضى السكري وكذلك من يُعانون من حصوات بالمرارة.
- وجود أي مشكلات مُتعلقة بصحة الكلى والكبد وخاصةً في حال إذا كان معدل الدهون الثلاثية يفوق المعدلات الطبيعية أو وجود أي تاريخ مرضي بالعائلة.
على الرغم من أن تجربتي مع ابرة فيكتوزا كانت مُجدية إلا أنه وجب الحرص الشديد بشأن التحذيرات والموانع التي سبقت بالتنويه عنها لما لها من تجارب سيئة في حياة آخرين.