أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل كثيرة، لأنه من الطبيعي أن تشعر المرأة في بداية حملها ببعض الألم والمغص نتيجة التغيرات التي تحدث في هرمونات الجسم، والشعور بهذا الألم مشابه لألم الدورة الشهرية قبل الحمل، فمن خلال موقع القمة سوف يتم التعرف أكثر حول هذا الموضوع.
أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل
هناك العديد من السيدات يتعرضن للألم في بداية فترة الحمل خاصةً الأسبوع الأول، ولكن الشعور بهذا الألم أمر طبيعي، وذلك لأن الجسم يستعد لاستقبال ونمو الطفل عن طريق تمدد وزيادة حجم الرحم، ولكن هذه الآلام لا تسبب قلق أو مشكلات، وأهم أسباب حدوث هذا الألم جاءت كالتالي:
- يحدث ألم في منطقة أسفل البطن بسبب حدوث تمدد في الأربطة وزيادة حجم الرحم، وذلك يرجع إلى حدوث نمو للجنين وزيادة حجمه، وهذا الأمر يؤدي إلى الشعور بألم أسفل البطن والظهر.
- زيادة حجم الرحم يؤدي إلى الضغط على المثانة، وذلك يؤدي إلى الشعور بألم أسفل البطن وأثناء التبول.
- يمكن أن تحدث آلام في أسفل البطن بسبب الانتفاخ المرتبط باضطرابات القولون.
- هناك بعض من السيدات ينتابهم الخوف عند حدوث الحمل، وذلك يؤدي إلى حدوث ضغط نفسي وعصبي يتسبب في الشعور بألم أسفل البطن.
- في الأسبوع الأول من الحمل يتم فيه حدوث التصاق للبويضة التي تم تخصيبها في جدار الرحم، مما يتسبب في شعور الأم بألم في الأسبوع الأول من بداية الحمل.
- يمكن أن يحدث إمساك وغازات في البطن بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون، حيث يعمل هذا الهرمون على بطء حركة الأمعاء الدقيقة.
- في اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر بعد الدورة الشهرية يمكن أن يحدث الحمل المبكر، وذلك حيث تشعر السيدات بالتقلصات والانقباضات الشبيهة بآلام الحيض، ولكن هذا الألم ينتهي بعد استقرار البويضة.
اقرأ أيضًا: تجارب ربط عنق الرحم للحامل
أسباب خطيرة لألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل
في إطار الحديث عن أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل، فهناك أسباب طبيعية للشعور بالألم لا ينتج عنها أي قلق، وهناك أسباب خطيرة يمكن أن تتسبب في حدوث مشكلات، وهذه الأسباب جاءت كالتالي:
- حدوث الحمل خارج الرحم وذلك بسبب انغراس البويضة التي تم تخصيبها في مكان ما خارج الرحم خاصةً في قناة فالوب، ومن الأعراض التي تشير إلى حدوث ذلك وجود نزيف مهبلي، والشعور بألم شديد، وحدوث تقلصات في منطقة البطن والحوض.
- انفصال المشيمة المبكر حيث يحدث انفصال للمشيمة عن الرحم والتي من المفترض أن تنفصل مع الولادة بشكل طبيعي.
- حدوث الإجهاض حيث تشعر المرأة الحامل بألم في أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل، وهذا ينبئ في الأغلب إلى نزول الجنين وحدوث الإجهاض.
- حدوث تسمم الحمل الذي يتسبب في الشعور بمغص شديد يمكن أن يؤدي إلى موت مفاجئ للجنين بالإضافة إلى وجود بعض الالتهابات التي تسبب مغصًا شديدًا.
نصائح للتخفيف من الألم أثناء الحمل
في إطار الحديث عن أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل، فهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من الألم المصاحب للحمل، وهذه النصائح جاءت كالتالي:
- يجب الحرص على الجلوس أغلب الأوقات للتخفيف من حدة الألم.
- يجب القيام بالراحة التامة عند الشعور بأي آلام.
- يفضل الاستحمام بشكل يومي بماء دافئ لأنه يساعد في الشعور بالراحة في حالة وجود ألم.
- يمكن القيام بالنوم على الجنب الذي يوجد فيه الألم مع رفع القدم للأعلى قليلًا، وذلك للحصول على قسط من الراحة.
- يجب أن تتوزع الوجبات على مدار اليوم بحيث تقسيم الثلاث وجبات إلى ست وجبات على الأقل خلال اليوم، مع الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على دهون كثيرة، وتناول الأطعمة التي تحتوي على خضروات.
- القيام بإفراغ المثانة كلما لزم الأمر حتى لا يتسبب ذلك في حبس المياه مما يؤدي إلى الشعور بألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل.
اقرأ أيضًا: تجارب ربط عنق الرحم للحامل
حالات عند حدوثها يجب التوجه للطبيب
من خلال الحديث عن أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل، تبين أن هناك حالات إذا حدثت يجب التوجه إلى الطبيب فورًا، وهذه الحالات جاءت كالتالي:
- الشعور بآلام حادة جدًا عند التبول.
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة جسم المرأة.
- الشعور بألم شديد نتيجة الانقباضات والتقلصات الشديدة.
- حدوث نزيف أو خروج سائل من المهبل قد يشير إلى حدوث إجهاض.
- الشعور بالصداع المزمن أو حدوث اضطرابات في النظر.
- حدوث تورم في الأيدي والأرجل والوجه.
- التعرض للإغماء لأكثر من مرة.
- الشعور بألم شديد في أسفل الظهر والبطن معًا.
بعد التعرف على أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل، يمكن للمرأة الحامل أن تمارس التمارين الخاصة بالحوامل بالإضافة إلى تمرينات اليوجا للتأمل والحصول على الهدوء، وذلك للتخفيف من الشعور بألم عند الحمل.