تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق

إن تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق من أنجح التجارب التي قمت بها على الإطلاق، لا شك في أن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في شد عضلات الجسم وتقويتها، مما يمنح الجسم صحة جيدة ومرونة عالية، ومن خلال موقع القمة سوف نتعرف على تجربتي في ممارسة تمارين كيجل لتضيق منطقة الحوض.

تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق

لا شك في أن الآثار الناتجة عن تكرار الحمل والولادة، واكتساب الوزن في فترة زمنية قصيرة جميعها تؤثر بشكل كبير على منطقة الحوض، ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من السيدات اللواتي تعانين من تلك المشكلة خاصة أن ارتخاء عضلات منطقة الحوض ينتج عنه الشعور بالألم الشديد في تلك المنطقة.

كما أن الاتساع في المهبل ومنطقة الحوض يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية، لذلك أنقل لكم تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق.

ما هي تمارين كيجل   

سميت تمارين كيجل بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب ارنولد كيجل، ومن الجدير بالذكر أن تلك التمارين الرياضية مخصصة في شد وتقوية عضلات منطقة الحوض، ولقد أطلق الطبيب اسم كيجل على العضلات المحيطة بالأعضاء التناسلية التي تقع ما بين الوركين.

هي تبدأ من العظمة الموجودة في منطقة العانة لتصل إلى عظام الحوض كما أنها تحيط بفتحة المهبل والشرج عند النساء، ومن الجدير بالذكر أن تمارين كيجل من الأساليب الفعالة في شد عضلات منطقة الحوض وتضييق المهبل والتخلص من الألم الشديد في تلك المنطقة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع وسواس النظافة

فوائد تمارين كيجل

بدأت تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق بعد أن تعرفت على فوائدها التي لا تعد ولا تحصى، فمن الجدير بالذكر أن تمارين كيجل لها العديد من الفوائد التي تساهم في شد عضلات الحوض المرتخية وتضييق المهبل، حيث ينتج ارتخاء الحوض واتساع فتحة المهبل نتيجة الحمل المتكرر وزيادة الوزن، وتتمثل فوائد تمارين كيجل فيما يلي:

  • تقوية عضلات الحوض، وشد عضلات المنطقة مما يعيد لها مرونتها.
  • المساهمة في حل مشكلة توسع المهبل نتيجة عمليات الحمل والولادة المتكررة، واكتساب وزن زائد خلال فترة الحمل.
  • التغلب على معاناة النساء من مشكلة سلس البول خاصة التي تحدث أثناء الحمل.
  • وحالات تسرب قطرات من البول أثناء السعال أو العطاس أو حتى الضحك وهو ما يسمى بسلس البول الإجهادي.
  • حل مشكلة سلس البراز.
  • تحسين أداء العلاقة الزوجية.

كيفية أداء تمارين كيجل

بدأت تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق وقمت بالتعرف على الكيفية الصحيحة التي يمكن من خلالها القيام بتمارين كيجل، وتتمثل الطريقة الصحيحة لأداء تمارين كيجل فيما يلي:

  1. يعد الاستلقاء هو أسهل وضع لممارسة تمارين كيجل.
  2. قم بإيجاد العضلات الصحيحة وتحديد موضع عضلات القاع الحوضي.
  3. شد عضلات الحوض المراد تقويتها لمدة ثلاث ثوانٍ أو قم بالعد إلى ثمانية.
  4. قم بالاسترخاء لمدة ثلاث ثوانٍ ثم قم بشد العضلات مرة أخرى.
  5. يتم تكرار تلك العملية عدة مرات متتالية.
  6. يمكن أداء تمارين كيجل أثناء الجلوس والمشي أو الوقوف.
  7. لا بد من الحفاظ على التركيز على عضلات الحوض أثناء أداء التمارين للحصول على نتائج أفضل.
  8. يجب التنفس بحرية أثناء ممارسة تمارين كيجل.
  9. للحصول على أفضل النتائج لا بد من تكرار التمرين 10 مرات في اليوم الواحد، في الصباح ووقت الظهيرة، وفي الليل.
  10. يجب إتقان ممارسة تمارين كيجل بالطريقة المناسبة لك أكثر.
  11. يجب إتقان وممارسة تمارين كيجل لعدة أشهر للتحكم في سلس البول وتحقيق الفائدة المرجوة منه.

أخطاء يجب تجنبها أثناء تمارين كيجل

من خلال تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق يجدر بي أن أشير إلى مجموعة من الأخطاء التي يجب أن تتجنب النساء الوقوع فيها أثناء ممارسة تمارين كيجل، وتتمثل تلك الأخطاء في:

  • يجب أن تتم ممارسة تمارين كيجل بطريقة مدروسة ومنظمة، ولا بد من تجنب العشوائية لأن العشوائية لن تحقق الفائدة المرجوة من التمارين.
  • لممارسة تمارين كيجل بطريقة صحيحة لا بد من المحافظة على وضعية الانبساط والانقباض في عضلات الحوض لمدة لا تزيد عن عشرة ثوان في المرة الواحدة.
  • لا بد من تجنب شد أو ثني عضلات البطن أو الأرداف أو الفخذين.
  • ينصح الأطباء بضرورة تجنب ممارسة كيجل لبدء أو إنهاء عملية التبول، حيث يعتقد الأطباء أن ذلك سيتسبب في حدوث عدوى جرثومية في المثانة، كما قد يؤدي إلى نتائج عكسية من خلال إضعاف عضلات التحكم بالبول.
  • عدم مبالغة النساء في ممارسة تمارين كيجل حتى لا تتسبب في تضييق المهبل بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى شعور المرأة بألم شديد أثناء الجماع.
  • لا بد من المحافظة على التنفس بطريقة طبيعية خلال أداء تمارين كيجل، وهي من أهم العوامل التي ينتج عنها نتائج إيجابية في وقت سريع.
  • لا بد من التخلص من السوائل الزائدة الموجودة في الجسم قبل أداء تمارين كيجل، لأن عدم القيام بذلك سيتسبب في الشعور بالإزعاج الشديد أثناء أداء التمارين كما أنه سيقلل من فاعليتها.

ملحوظة مهمة: إن القيام بأي من الأخطاء السابقة قد يتسبب في حدوث العديد من الآثار والمشكلات السلبية والشعور بالألم الشديد في منطقة الحوض، كما يجب التنويه إلى أنه في حال الشعور بألم شديد في منطقة الظهر أو البطن لا بد من التوقف عن أداء تمارين كيجل.

الأضرار الناتجة عن تمارين كيجل

في إطار نقل تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق يجدر بي الإشارة إلى أن هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن أداء تمارين كيجل، وتتمثل هذه الأضرار فيما يلي:

  • الشعور بألم في الظهر أو البطن في حال ممارسة تمارين كيجل بطريقة غير صحيحة.
  • الشعور بألم مزعج في منطقة الحوض نتيجة ممارسة تمارين كيجل بطريقة خاطئة.
  • الشعور بألم في المثانة أو الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالمثانة في حال عدم تفريغها قبل ممارسة تمارين كيجل، أو في حال عدم التبول مباشرة بعد الانتهاء من ممارسة تمارين كيجل، ويحدث الألم نتيجة احتباس البول في المثانة لفترات طويلة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم

نتيجة تجربتي مع تمارين كيجل للتضييق

إن تجربتي مع تمارين كيجل لتضيق المهبل وشد عضلات الحوض كانت من أنجح التجارب التي قمت بها في حياتي، والتي لاحظت الفرق بشكل كبير بعد شهر من ممارسة تلك التمارين ثلاثة مرات في اليوم الواحد بانتظام، فقد اختفى الألم الشديد في تلك المنطقة، كما تحسنت العلاقة الزوجية مع زوجي إلى حد كبير.

يعد تمرين كيجل من أهم التمارين الرياضية التي يمكن أن تقوم بها النساء بكل سهولة لشد عضلات الحوض المرتخية والتي ينتج عنها الشعور بالألم الشديد، كما أنها تعمل على تضييق المهبل الناتج عن عمليات الحمل المتكررة، لذلك أنصح السيدات بالقيام بتلك التمارين.

Scroll to Top