تجربتي مع المغنيسيوم للنوم من التجارب التي حققت لي ما كنت أبحث عنه مُنذ فترة طويلة جدًا، فكثيرًا ما عانيت من مشكلة الأرق التي لم أجد لها أي حل، وأود أن أعرض لكم المزيد من التفاصيل عن تجربتي عبر موقع القمة ضمن عدد من التجارب الأخرى التي أكدت لي صحة المعلومات المكتسبة عن المغنيسيوم.
تجربتي مع المغنيسيوم للنوم
ذهبت إلى الطبيب في البداية ولدي شكوى عانيت منها لفترة طويلة من الوقت، وهي الأرق، فكثيرًا ما عانيت من هذه المشكلة والتي خضت بموجبها لتجارب عدة ولم يتحقق لي الهدف الذي كنت أرغب في الوصول إليه.
تناولت المهدئات، منها الكاكاو والينسون وكانت لا تُحقق لي النتائج التي أحتاج إليها، ولكن تجربتي مع المغنيسيوم للنوم كانت من التجارب المميزة التي حققت لي ما أرغب به.
فهو المسؤول عن جميع العمليات الحيوية التي تتم في الجسم، وبحسب ما قاله لي الطبيب إنه العنصر المسؤول عن تحسين حالة المخ، والمساعدة على النوم، حيث يساعد على إتمام جميع العمليات الحيوية بالشكل المثالي والصحيح لها.
استخدمت هذا العنصر من خلال ما وصفه لي الطبيب من حبوب المغنيسيوم، والتي أكد لي أنها ستحقق ما أرغب به، كذلك لاحظت دور آخر لهذه الحبوب لم يحدثني به الطبيب لأنني لم أوضح له شكوتي كاملة.
ولكني كنت أعاني من الصداع النصفي، والذي قد يكون سببًا أساسيًا في هذا الأرق الذي كنت أعاني منه، ولاحظت أنه لا وجود له بعد استخدام هذه الحبوب، والجدير بالذكر أن الطبيب قد ساعدني دون أن يشعر بوصف هذا العقار.
أنصحكم جميعًا من خلال تجربتي مع المغنيسيوم حال كان هناك معاناة من الأرق للنوم باستخدام هذه الحبوب من أجل حل المشكلة، وستجدون الأوضاع أصبحت أفضل بكثير.
بديل حبوب المغنيسيوم الطبيعي
أعرض تجربتي مع المغنيسيوم للنوم لكي أوضح لكم البديل المناسب لحبوب المغنيسيوم من الطبيعة، والذي لا يحتاج إلى استخدام هذه الأقراص من أجل حل مشكلة الأرق.
فأنا علمت من الطبيب أن المغنيسيوم مسؤول عن التحسين من العمليات الحيوية التي تتم في الجسم، وهو المسؤول عن جعل الصحة أفضل، وقد وصف لي الحبوب، ولكنني لا أحب استخدام العقاقير الطبية على الإطلاق، لذا سألته عن البديل الذي يساعدني في مد جسمي به ودون الحاجة إلى استخدام الأدوية.
وحينها كشف لي عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المغنيسيوم، والتي تساهم في جعل نسبته في الجسم أفضل، وبهذا أكون قد استغنيت عن شراء الحبوب.
ومنها المكسرات، وأكد على أن اللوز له دور كبير في مد الجسم بالمغنيسيوم عن غيره من الأنواع الأخرى، الحبوب الكاملة، البقوليات، الخضار، وقال إن الورقيات من أكثر أنواع الخضار الغنية بالمغنيسيوم، كما قال لي إن منتجات الألبان، والشوكولاتة، اللحوم والبن بهم نسبة جيدة من المغنيسيوم يمكن للجسم الاستفادة منها.
وفي حال ترغبون في معرفة نصيحتي لكم من خلال تجربتي مع المغنيسيوم للنوم، فيمكنكم الاستغناء عن الحبوب والاكتفاء بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر، وبالفعل وجدت أنني أكثر قدرة على الاستمتاع بنوم أفضل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم
الآثار الجانبية للمغنيسيوم
جميعنا يعلم أهمية المغنيسيوم في الجسم، وأنا قد علمت أهميته بعد أن حدثني الطبيب عنها، وحينها وصف لي استخدامه بجرعة أقل من 350 ملغ عن طريق الفم من أجل الاستفادة منه.
ولكن زيادة الجرعة هي ما جعلت تجربتي مع المغنيسيوم للنوم في النهاية غير ناجحة، فقد ظهرت الأعراض الجانبية التي جعلت استخدامه ضار بدلًا من النافع.
وعندما استخدمت منه الجرعة الزائدة شعرت بالغثيان وحدث قيء وإسهال، وحينها أرغمني الطبيب على التوقف عن استخدامه لحين معالجة المشكلات الصحية التي تعرضت لها نتاج الاستخدام الخاطئ له.
لذا يجب اتباع الطريقة التي يصفها الطبيب في العلاج لتفادي ما قد ينتج عن الاستخدام السيئ من أعراض جانبية لا نهاية لها قد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية بعد أن كانت جيدة.
ولكن يجب القول إن العقار كان في البداية مُحققًا لي النتائج المُرضية، واستطعت من خلاله النوم فترة كافية من الوقت تساعدني في الاسترخاء والشعور بالهدوء النفسي.
موانع استخدام المغنيسيوم
على الرغم أنه من العناصر الموجودة في الجسم بشكل طبيعي، ولكنني كنت من الحالات التي من الممنوع لها استخدامه كعقار، فقد علمت بفوائده في مساعدة الجسم على النوم لذا استخدمته.
ولكنني مريضة سكري، واستخدم الأنسولين، وما اكتشفته أنني من أبرز الحالات التي يتوجب عليها أخذ الحذر من استخدام المغنيسيوم، وذلك من خلال الطبيب بعد أن علم أنني استخدمه.
أنصحكم من خلال تجربتي مع المغنيسيوم للنوم بسؤال الطبيب عن كافة الأدوية التي ترغبون في استخدامها حال كان هناك أمراض تشكون منها، وحالة أخرى مشهورة علمت بأنها ممنوعة أيضًا من استخدامه وهم من يعانون من ضغط الدم المرتفع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حب الرشاد للحمل
طريقة استخدام وحفظ كبسولات المغنيسيوم
أقدم تجربتي مع المغنيسيوم للنوم من أجل توضيح الطريقة الصحيحة لاستخدام هذه الكبسولات، ففي استخدامه المبالغ أضرار وليس فوائد.
فقد وصف لي الطبيب استخدامه بالجرعات الطبيعية له وهي 350 ملغ/ يوم، ولكنه قال لي إن الجرعة يمكن أن تختلف من حالة إلى أخرى بحسب قدر الاحتياج، لذا أنصحكم بسؤال الطبيب قبل استخدامه وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل المناسبة.
أما عن طبيعة حفظه فأضعه بدرجة حرارة 25 درجة مئوية، وكنت أحرص على جعله بعيدًا تمامًا عن أشعة الشمس والرطوبة، وأتناوله مع وجبة الطعام بالماء، وأود التوضيح أنني باستخدامه استطعت الحصول على قسط كافٍ من النوم، وأصبحت حالتي النفسية أفضل.
بتوضيح عدد من التجارب تحت عنوان تجربتي مع المغنيسيوم للنوم تبين أهميته في المساعدة على النوم، فأحيانًا نقص المغنيسيوم في الجسم يؤدي إلى الأرق، ولكن استخدامه يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب.