أسباب ألم الحوض من الخلف

أسباب ألم الحوض من الخلف أو ما يعرف بعرف الحرقفة، والذي يتعرض له العديد من الناس يقدمها لكم موقع القمة، حيث يجعل ألم الحوض الحركة العادية غاية في الصعوبة فيصعب المشي والانحناء، وبعد تقديم أسباب ألم الحوض من الخلف نقدم الأعراض وطرق تشخيص السبب، وطرق العلاج وأهم التمارين للتعامل مع ألم الحوض من الخلف.

أسباب ألم الحوض من الخلف

يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ألم الحوض والتي تختلف باختلاف المنطقة التي بها الألم، وتتمثل أهم الأسباب فيما يلي:

  • ضعف ووهن العضلات.
  • التعرض للصدمات والحوادث.
  • حدوث اعتلال وظيفي في مفصل العجز الحرقفي.
  • متلازمة إليولومبار.
  • متلازمة العضلة الكمثرية.
  • ألم العضلة الألوية الوسطى.
  • سرطان العظام.

اقرأ أيضًا: تجربتي في نزول رأس الجنين في الشهر السابع

أعراض ألم الحوض

قد تظهر بعض الأعراض المرافقة لألم الحوض والتي تنجم عن تلف أو التهاب المفاصل العجزية الحرقفية، من هذه الأعراض ما يلي:

  • آلام المفاصل أو الفخذين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بآلام أسفل الظهر التي والتي تسوء عند الجلوس لوقت طويل أو التقلب أثناء النوم.
  • الشعور بألم في الأرداف.
  • الشعور بتصلب أسفل الظهر خصوصًا عند النهوض من النوم صباحًا.

تشخيص سبب آلام الحوض وأسفل الظهر

بعد معرفة أسباب ألم الحوض من الخلف وملاحظة تنوع وتعدد هذه الأسباب، كيف يتمكن الطبيب من تشخيص السبب في آلام الحوض وأسفل الظهر؟ يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات للكشف عن سبب ألم الحوض وأسفل الظهر، أهمها:

  • اختبار الدفع العجزي: حيث يقوم الطبيب في هذا الاختبار بالضغط على حوض المريض عند استلقائه على وجهه، ومرة أخرى عند استلقائه على ظهره، ويعد هذا الفحص مؤشر لسبب ما بحسب حدة الألم.
  • الفحص من خلال الحركة: يقوم الطبيب بالضغط على مناطق الظهر والحوض مع جعل المريض يتحرك لتحديد حدة الألم.
  • فحوصات الدم: تكشف فحوصات الدم عن وجود أي عوامل للالتهاب.
  • التصوير: يقوم الطبيب بطلب التصوير بأي من الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي عندما يشك في وجود جرح في المفاصل.
  • حقن الستيرويد: يستخدم الحقن بالستيرويد للتشخيص وتسكين الألم، فيتم توجيه الحقنة من خلال استخدام الأشعة السينية، ويكون اختفاء الألم مؤشر على وجود التهاب.

طرق علاج ألم الحوض

هناك مجموعة من القواعد الواجب اتباعها لعلاج ألم الحوض أو التخفيف منه، تتمثل فيما يلي:

  • أن يحرص المريض على أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد القيام بالأنشطة الحركية، وبالأخص التي تضغط على منطقة أسفل الظهر أو عظمة الحوض.
  • خلال فترات الراحة، يفضل أن يقوم المريض بوضع ثلج في منشفة ثم يوضع على منطقة الألم مع الضغط للتخفيف من الألم والتورم، وتكرار ذلك ثلاث مرات يوميًا لمدة 15 دقيقة.
  • استعمال المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية لتخفيف الألم.
  • في حال كان الألم لا يطاق يمكن استعمال حقن الستيرويدات مع استشارة الطبيب.
  • ربما يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
  • بعض الحالات يجدي معهم العلاج الطبيعي نفعًا.

اقرأ أيضًا: هل ألم المبايض من أعراض الحمل؟ وكيف يمكن تجنبه؟

تمارين للتخفيف من ألم الحوض

يوجد العديد من التمارين الرياضية التي تساعد على التخفيف من ألم الحوض أبرزها:

  • تمارين تمدد الحوض

قم باتباع الخطوات التالية لعملها بطريقة صحيحة:

  1. قم بالانحناء إلى الأمام واستند على ركبة واحدة من الخلف، والأخرى تشكل زاوية قائمة في الأمام، ثم ضع يديك على وركيك.
  2. قم بمحاولة دفع الحوض إلى الأمام قليلًا مع المحافظة على بقاء ظهرك مستقيمًا طوال الوقت.
  3. استمر على هذه الوضعية لمدة 30 ثانية ثم قم باستبدال الركبتين.
  • تمارين الاندفاع

اتبع الخطوات التالية لعمل تمارين الاندفاع:

  1. خذ خطوة كبيرة إلى الخلف مع عدم ملامسة كعب أو ظهر القدم للأرض.
  2. انخفض بجسمك حتى تصبح القدمان مثنيتان بزاوية 90 درجة مع الأرض.
  3. احتفظ بظهرك في وضعية مستقيمة دون انحناء، ولا تجعل مفصل الركبة يتجاوز مستوى الكاحل.
  4. قم بتبديل القدمين مع تكرار التمرين قدر استطاعتك.

التعرض لألم الحوض من الخلف يسبب تعطيل الحياة اليومية للأفراد بالأخص إذا زادت حدة الأعراض لذلك من المفترض عند الشعور بآلام الحوض وأسفل الظهر الإسراع لزيارة الطبيب واتباع إرشاداته.

Scroll to Top