أعراض سرطان الرحم للعذراء على كل فتاة أن تكون على دراية تامة بها، حيث إن سرطان الرحم من أخطر أنواع السرطان الذي يصيب الفتيات، حيث إن ذلك السرطان في حالة أنه لن يتسبب في الوافة، ويمكن أن يتسبب في العقم ويحرم الفتاة من نعم الأمومة، لذلك نتعرف على ذلك المرض خلال موقع القمة.
أعراض سرطان الرحم للعذراء
أعراض سرطان الرحم للعذراء في حالة ظهور أي من الأعراض التي يتم ذكرها على الفتاة يجب الذهاب للطبيب فورًا، وتشمل هذه الأعراض على:
- تعتبر إفرازات الرحم الغير الطبيعية أكثر الأعراض شيوعًا، وتكون بنية اللون، ولكن ذلك العرض يشترك مع العديد من الأمراض.
- النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية.
- يمكن أن يحدث النزيف فجأة وبكميات كبيرة.
- التغيرات التي تطرأ على الدورة الشهرية، من حيث طول أو قصر المدة.
- المصابة بسرطان الرحم تعاني من الألم والحرقان أثناء التبول.
- يمكن أن يحتوي براز المريضة على دم.
- يمكن أن تجد المريضة صعوبة في قضاء الحاجة بشكل عام.
- استسقاء البطن وتورم الأرجل، والذي يحدث بسبب خروج السوائل من الرحم وتركزها في أنسجة البطن والأرجل.
- نقصان الوزن وفقدان الشهية.
- تعاني المريضة بسرطان الرحم من ضيق التنفس.
- إفرازات مائية لها رائحة كريهة.
- ألم في البطن.
- الشعور بالألم في منطقة البطن والحوض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي
حقائق علمية سريعة حول سرطان الرحم
هناك مجموعة من الحقائق التي يجب على كل البنات معرفتها بخصوص ذلك المرض، وتشمل تلك الحقائق على:
- يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، حيث أصيب به ملايين من النساء حول العالم.
- يصيب ذلك المرض النساء المتزوجات والغير متزوجات.
- لا تختلف أعراض سرطان الرحم بين المرأة المتزوجة والغير متزوجة، حيث أن كلا الحالتين الأعراض واحدة.
- لا يؤثر الزواج على ظهور سرطان الرحم.
- يعتبر ذلك المرض أخطر على فئة كبار السن.
أسباب سرطان عنق الرحم للعذراء
بعدما تحدثنا سويًا عن أعراض سرطان الرحم للعذراء، يجب علينا الإشارة إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، وذلك ما نعرفه من خلال النقاط التالية:
1- التعرض لاضطرابات الهرمونات الأنثوية
ينتج هذا السبب، نتيجة لعدد من الأسباب وهي:
- اصابة الفتاة بتكيسات في منطقة الرحم.
- الإصابة بمرض السكري.
- إصابة الفتاة بالسمنة.
- الإصابة بأورام المبايض.
2- نزول دم الحيض في سن مبكر
يزيد نزول دم الحيض في سن مبكر من خطر الإصابة بمرض سرطان الرحم، ويرجع ذلك إلى زيادة المدة الزمنية للنزف، من خلال زيادة عدد مرات الدورة الشهرية.
3- عدم حمل الفتاة
أثبتت الدراسات أمن الفتاة التي لن تتزوج والتي لم تنجب لفترة طويلة، معرضة للإصابة عن غيرها من الفتيات بذلك المرض.
4- إصابة المرأة بالسمنة
تساعد الإصابة بالسمنة على زيادة خطر الإصابة بذلك المرض، حيث أن ذلك المرض ينتج عن نمو الخلايا، والسمنة هي نمو الخلايا بشكل غير طبيعي.
5- استخدام علاجات سرطان الثدي
أكدت الدراسات أن استخدام علاجات سرطان الثدي يمكن أن يكون له أثار جانبية تتسبب في التأثير على الرحم وبطانته، فينتهي الأمر بالإصابة بمرض سرطان الرحم.
6- الإصابة بسرطان القولون الوراثي
هي متلازمة تتسبب في خلل الجينات الوراثية التي يمكن أن تنتقل من الاباء إلى الأبناء.
تشخيص الإصابة بسرطان الرحم
في إطار الحديث عن أعراض سرطان الرحم للعذراء وأسبابه، سوف نتناول خلال النقاط التالية كيفية تشخيص ذلك المرض:
- يقوم الطبيب بعمل فحص الحوض من خلال فحص الأعضاء الأنثوية عند الفتاة.
- يتم عمل ما يعرف بتخطيط الصدى المهبلي من خلال الموجات الصوتية، ويساعدنا ذلك الفحص على معرفة تركيب المهبل وحجمه وسمكه للفتاة.
- يستخدم ما يعف بتنظير الرحم لفحص بطانة الرحم.
- خزعة نسيج الرحم، يتم من خلالها أخذ عينة من نسيج الرحم لتحليلها، ويتم الاعتماد على ذلك الفحص عندما تشعر الفتاة بألم في المنطقة المحيطة بالرحم والمبايض.
- الجراحة التفصيلية، وتتم خلال تلك العملية إزالة بطامة الرحم وفحصها ودراستها، ثم إعادتها مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورم الثدي الحميد
علاج سرطان الرحم
يتم علاج سرطان الرحم من خلال إحدى الطرق التالية:
- تعتبر عمليات الجراحة من أفضل الوسائل وأكثرها شيوعًا، سواء الجراحة بشكلها التقليدي، أو الجراحة باستخدام المناظير.
- الخزعة المخروطية، وهو إزالة جزء من الأنسجة المصابة بالسرطان، باستخدام مخروط جراحي.
- يتم في بعض الحالات إزالة الرحم أو بعض أجزاء منه.
- يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية التي يصعب أزالتها جراحيًا.
- العلاج الكيماوي الذي يعبر أسوء أنواع العلاج، لما يرتبط به من أثار جانبية.
- يتم عمل العلاج المناعي الذي يتم من خلاله تقوية جهاز المناعة لكي يتغلب على المرض.
- العلاج الموجه وهو أفضل أنواع العلاج.
من المهم لكل فتاة أن تتعرف على أعراض سرطان الرحم للعذراء، فيجب على كل فتاة ألا تتهاون في حالة ظهور أي عرض من تلك الأعرض حتى لو كانت تلك الأعراض صغيرة، حيث لا يوجد تهاون مع أي شيء يخص الصحة.