أعراض سكر الحمل في الشهر السادس

أعراض سكر الحمل في الشهر السادس لا تختلف عن أعراض سكر الحمل في باقي الشهور؛ لذلك سيعرضها موقع القمة جميعًا بالإضافة لأهم المعلومات المتعلقة بسكر الحمل من أسباب ومضاعفات ونصائح طبية للتعامل معه.

أعراض سكر الحمل في الشهر السادس

تتسم أعراض سكر الحمل بالندرة النسبية، ولكن يمكننا أن نعرض أهم هذه أعراض وأبرزها والتي من الممكن أن تشعر بها المرأة الحامل في حال إصابتها بسكر الحمل، وهي:

  • الشعور الدائم بالعطش وكثرة شرب الماء.
  • كثرة الشعور بالجوع والأكل بشراهة.
  • التبول بكثرة.
  • جفاف الفم.

مضاعفات الإصابة بسكري الحمل

بعد أن قمنا بعرض أعراض سكر الحمل في الشهر السادس، سنوضح مضاعفات الإصابة بسكر الحمل، حيث إذا أُصيبت المرأة الحامل بسكر الحمل فإنها إن لم تقم بعلاجه بطريقة صحيحة ربما تتعرض لمجموعة من المضاعفات كالتالي:

  • مضاعفات على الحامل

تتمثل هذه المضاعفات في:

  • ارتفاع ضغط الدم والتمهيد للإصابة بتسمم الحمل.
  • ارتفاع نسبة الخضوع للولادة القيصرية.
  • زيادة فرص الإصابة بسكر الحمل في أي حمل قادم بالإضافة لزيادة احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 مع التقدم في العمر.
  • مضاعفات على الجنين

الجنين أيضًا قد يتعرض لبعض المضاعفات منها:

  • زيادة وزن الجنين مما يعرضه للإصابة خلال الولادة أو الانحشار في قناة الولادة.
  • زيادة فرص التعرض للولادة المبكرة.
  • قد يتعرض الطفل لانخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الحمل وبعد الولادة بوقت قليل.
  • زيادة فرص إصابة الطفل بالسمنة والسكري من النوع الثاني لاحقًا.
  • وفاة الطفل قبل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل

سكر الحمل

يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين في الجسم، ليقوم على تنظيم نسبة السكر المسئولة عن إكساب الجسم طاقته اللازمة للقيام بالمهام اليومية، ويعمل أيضًا على حفظ السكر الفائض الذي لا يحتاجه الجسم.

وبالطبع خلال فترة الحمل تكون السيدة الحامل أحوج ما تكون للحصول على كميات إضافية من الأنسولين، لكن في بعض الحالات ولأسباب عدة فإن جسم المرأة الحامل لا يستطيع أن يفرز الكميات اللازمة من الأنسولين وبالتالي يقوم الجسم بحرق كميات السكر في الدم فتزداد نسبته في الدم، وتصاب هي بنوع من مرض السكر يسمى سكر الحمل يختفي مع الولادة مباشرة.

أسباب الإصابة بسكر الحمل

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسكر الحمل تتمثل في الآتي:

  • زيادة نسبة السكر في الدم نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل.
  • تفرز المشيمة مجموعة من الهرمونات أثناء الحمل والتي تعمل على الحفاظ على نسبة السكر في الدم مما قد يعطل عمل الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

إرشادات صحية للتعامل مع سكر الحمل في الشهر السادس

الحفاظ على نمط حياة صحي يجنبنا الإصابة بالكثير من الأمراض، وبطبيعة الحال فإن المرأة الحامل هي أكثر من يحتاج إلى اتباع نمط حياة صحي حفاظًاً على صحتها وصحة طفلها، ويمكن اتباع هذه الإرشادات للحفاظ على روتين صحي يقي من الإصابة بالأمراض وللتعامل سكر الحمل، وهي:

  • تناول أطعمة صحية تتناسب مع سكر الحمل، ويفضل الاستعانة بأخصائي تغذية.
  • الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية الآمنة على الحمل للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ومعتدلة.
  • مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وبحسب إرشادات الطبيب.
  • الالتزام في تناول الأنسولين حسب توصيات الطبيب للتحكم في نسبة السكر في الدم.
  • إجراء اختبار سكر الحمل بعد 6-12 أسبوع من الولادة ومتابعة ذلك حتى 3 سنوات بعد الولادة للتأكد من زوال سكر الحمل وعدم تحوله لسكر من النوع 2.
  • مراقبة نمو الطفل باستخدام الأمواج فوق الصوتية.

من الضروري التعرف على أعراض سكر الحمل في الشهر السادس لسرعة الملاحظة والعلاج في حالة الإصابة به، خصوصًا إذا كانت السيدة الحامل معرضة للإصابة بسبب زيادة الوزن أو العوامل الوراثية.

Scroll to Top