تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب

تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب تأتي بنتائج إيجابية للغاية، حيث إن هرمون الحليب المرتفع في جسم المرأة ينتج عنه إعاقة لحدوث الحمل، ويُذكر أن معدلات الهرمون تختلف من امرأة إلى أخرى، ويتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية؛ لذلك من خلال موقع القمة نتناول عرض بعض التجارب الشفاء منه وحدوث حمل.

تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب

يعتبر هرمون الحليب المرتفع من ضمن الأمراض الدارجة بين السيدات، ويُطلق عليه هرمون البرولاكتين البروتيني، ويُفرز عبر الجزء الأمامي في الغدة النخامية، ويساهم في إفراز وإنتاج الحليب بواسطة الغدد الثديية، وفي حال زيادته يؤدي إلى العقم؛ لذا نعرض تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب خلال السطور التالية:

1- تجربة امرأة حديثة الزواج

تروي سيدة تجربتها وتقول: “قد تزوجت في سن مُتقدم بعض الشيء، وبالتالي كُنت أرغب في الحمل بسرعة لأنني أوشكت على تخطي الـ 30 عامًا؛ لأنني على دراية أن فرص الحمل تقل مع تقدم العُمر، وانتظرت حوالي سنتين دون حدوث حمل.

فضلت التوجه إلى أخصائية النساء والتوليد؛ من أجل استشارتها في الأمر، فطلبت مني الطبيبة إجراء عدة فحوصات من أجل الاطمئنان، وبعد ظهور نتيجة الفحوصات أخبرتني أنني أعاني من ارتفاع مستوى هرمون الحليب، وهذا ما يؤثر على قدرة الحمل.

قامت الطبيبة بوصف مجموعة أدوية تساعد على تجفيف اللبن، وبعد مرور بضعة أشهر ذهبت إليها مرة أخرى، وأخبرتني أن نسبة الهرمون تراجعت بشكل كبير، وصار بإمكاني الحمل الآن، ولكن يُفضل أخذ راحة بعد تناول الدواء الهرموني، وبعد 3 أشهر حملت الحمد لله بشكل طبيعي”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلبة لإدرار الحليب

2- تجربة امرأة تبلغ من العُمر الـ 35 عامًا

تشارك سيدة تجربتها ضمن تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب، وتقول: “أنا أبلغ من العُمر 35 عامًا وتزوجت منذ أكثر من 9 أعوام، وأنجبت مرة من قبل، ولكن الآن عندما قررت خوض تجربة الحمل للمرة الثانية لا يحدث حمل، فقد استغرق الأمر أكثر من 6 أشهر دون حدوث الحمل.

شعرت بوجود خطأ ما بي؛ لذا قررت الذهاب إلى أخصائية النساء والتوليد، وأخبرتني أنه من المحتمل أنني أعاني من إحدى المشكلات الخاصة باضطراب وخلل الهرمونات، وطلبت مني إجراء مجموعة من الفحوصات.

بالفعل أجريت عدة فحوصات وأشار الفحص إلى أن مستوى هرمون الحليب مرتفع لدى، في البداية شعرت بالغرابة من أن الحليب هو السبب في عدم إنجابي، ولكن أخبرتني الطبيبة أنه أمر وارد وأنه مشكلة تحدث بعد الحمل.

أخبرتني الطبيبة المعالجة بالعديد من المعلومات التي ترتبط بهذه المشكلة، وقد وصفت ليَ مجموعة من الأدوية لخفض معدل هرمون الحليب، وبعد مرور بضعة أشهر حملت بطفلي الثاني الحمد لله”.

عوامل ارتفاع هرمون الحليب

في سياق تناول عرض تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب، فمن الجدير بالذكر وجود عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب لدى المرأة وتأخر الإنجاب، ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:

  • وجود تكيس المبايض.
  • قصور في وظائف الغدة الدرقية.
  • المعاناة من قصور في وظائف الكبد أو الكلى.
  • الأورام الحميدة في الغدة النخامية.
  • الأم المرضعة لأكثر من طفل، فزيادة هرمون الحليب يوقف عملية التبويض.
  • تناول الأدوية التي تعالج الأمراض النفسية والاكتئاب.
  • الورم البرولاكتيني.
  • تناول الأدوية المتعلق بضغط الدم وحبوب منع الحمل.
  • الحمل والولادة يساعدان في ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
  • تناول أدوية خاصة بعلاج الإدمان.

فرص الحمل بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب

يعتبر ارتفاع هرمون الحليب من أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل، حيث إنه يُفرز عن طريق الغدد النخامية بالثديين، ويعود سبب تحفيزه على إنتاج اللبن لمجموعة من الأسباب سهل علاجها، وتأتي فرص الحمل بعد عودته إلى مستواه الطبيعي على النحو الآتي:

  • أثبتت التجارب أن بنسبة 85% من السيدات حصل لهن حمل، وذلك بعد تحسن عملية الإباضة التي يحدث لها اضطراب نتيجة هرمون الحليب المرتفع.
  • بعد علاج مستوى هرمون الحليب المرتفع نلاحظ أن 90% من النساء يحدث لهن حمل.
  • تعود الخصوبة مرة أخرى بعد علاج ارتفاع هرمون الحليب، وتزداد بشكل تدريجي عند أغلب المتعافين، وتبدأ عملية التبويض ومن بعدها تعود الدورة الشهرية.
  • في حال عدم حدوث حمل بعد علاج هرمون الحليب المرتفع يعود إلى عدة أسباب أخرى، مثل التقدم في السن أو ضعف الحيوانات المنوية لدى الزوج.

أعراض تدل على هرمون الحليب مرتفع

تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة عندما تعاني من ارتفاع مستوى هرمون الحليب بالجسم، ونذكر أشهر تلك الأعراض عبر الآتي:

  • المعاناة من اضطرابات وخلل في الدورة الشهرية.
  • الحاجة الشديدة إلى النعاس، والإحساس بالإرهاق العام بدون بذل أي مجهود يُذكر.
  • الإحساس بالصداع الشديد وانعدام الرغبة الجنسية.
  • وجود ألم في منطقة الظهر.
  • المعاناة من الحليب المتساقط من الثدي في أغلب الأوقات.
  • نمو الشعر بشكل كثيف في كافة أنحاء الجسم.
  • الإصابة بالعقم وعدم الإنجاب.
  • الشعور بألم ووخز في الثديين.
  • الإصابة بجفاف في المهبل والشعور بألم خلال العلاقة الحميمية.

اقرأ أيضًا: هل تأخر الدورة 3 أيام يعني حمل؟ وما هي أعراض الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية؟

نصائح مهمة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب

خلال الحديث حول تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب، فمن المهم توضيح مجموعة من النصائح التي أتفق عليها الأطباء للحد من ارتفاع هرمون الحليب، ومنها ما يلي:

  • ضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بجانب الانتباه إلى التقليل من مستويات التوتر.
  • الحرص على تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات، مثل: (فيتامين هـ – فيتامين ب 6) لأنهما ينشطان إنتاج الدوبامين.
  • الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة التي تخنق الصدر.
  • الحد من أي مجهود بدني متبع في الرياضة العنيفة.

ارتفاع مستوى هرمون الحليب لدى المرأة من المشكلات التي تواجهها، فتتعرض إلى تأخر فرص الحمل فهو من ضمن الأسباب غير المباشرة التي تؤثر على الحمل؛ لذا يعد إتمام معالجته تتمكن السيدة من الحمل بشكل طبيعي.

Scroll to Top