تجربتي مع الحمل الغزلاني أثارت لدي شعور القلق والضيق الشديد، حيث تعرضت خلال فترة الحمل لظهور بعض الأعراض المختلفة والغير متوقعة في فترات الحمل، وعندما توجهت الى الطبيب المختص وبعد إجراء الفحوصات اللازمة أبلغني الطبيب بحالتي مع الحمل الغزلاني والتي أرغب في عرضها عليكم عبر موقع القمة.
تجربتي مع الحمل الغزلاني
بدأت تجربتي هذه مع الحمل الغزلاني عند بداية حدوث الحمل لي وبعدها بدأت في ملاحظة الأعراض المختلفة، والتي لم اتعرف عليها إلا بعد أن توجهت إلى الطبيب المعالج لي وقمت بطرح كافة الأعراض والأمور التي مررت بها وأهمها هي وجود البقع الحمراء اللون بصورة متكررة.
كنت أظن في البداية أن هذه الأعراض هي أحد علامات الإجهاض ولكن بعد أن توجهت للطبيب فقد أخبرني أن هذا الأمر هو ما يسمى بالحمل الغزلاني وهو أحد صور الحمل المختلفة والتي تتعرض خلالها الحامل إلى حالة النزيف يشبه نزيف الدورة الشهرية في خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
وأوضح لي الطبيب أن هذا النوع من الحمل يستمر النزيف خلاله لمدة متواصلة خلال عدة أيام ويمكن أن يتضمن النزيف إفراز بعض التكتلات الدموية، والتي تنتج عن هدم جزء من جدار الرحم، وبعد مرور فترة يكبر الجنين في الرحم حتى يقل النزيف الحادث به وذلك لصعوبة حدوثه خلال ازدياد حجم الجنين.
اقرأ أيضًا: هل رائحة العرق من علامات الحمل بولد
أسباب حدوث الحمل الغزلاني
في إطار عرض تجربتي مع الحمل الغزلاني أرغب في طرح الأسباب المختلفة والتي يمكن أن ينتج عنها حدوث هذا النوع من الحمل وهو الحمل الغزلاني والتي قد أخبرني بها الطبيب المعالج وتنقسم هذه الأسباب إلى المرحلة المختلفة التي يحدث بها هذا النوع من النزيف وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
1- النزيف في الفترة الأولى من الحمل
يمكن أن يحدث النزيف الناتج عن الحمل الغزلاني في الفترة الأولى من الحمل وذلك يكون بنسبة 15 – 25 % من الحوامل في هذه الفترة وتختلف الأعراض الظاهرة له عن المعتادة كما تختلف الأسباب المحددة لحدوثة والتي تتمثل فيما يلي:
- يمكن أن ينتج هذا النوع من النزيف في حالة الإصابة بالعدوى.
- مشكلات عنق الرحم والتي يمكن أن تتسبب في حدوث هذا النوع من الحمل الغزلاني.
- حدوث الحمل العنقودي في الرحم والذي ينتج عنه الإصابة بالحمل الغزلاني في الفترة الأولى من الحمل.
- الإصابة بمرض الأرومة الغاذية الحملي لدى الأم.
- يمكن أن ينتج هذا الأمر في حالة حدوث الحمل خارج الرحم.
2- أسباب حدوث النزيف بالفترة الثانية من الحمل
يمكن أن تختلف الأسباب المؤدية لحدوث نزيف الحمل الغزلاني والتي يتم تحديدها تبعًا لمدة المحدد بها النزيف وتتمثل هذه الأسباب المختلفة فيما يلي:
- يمكن أن ينتج هذ النوع من النزيف في الفترة الثانية من الحمل في حالات الولادة المبكرة في الأسبوع 37 من الحمل.
- يعتبر انفصال المشيمة المبكر قبل الولادة هو أحد الأسباب المهمة والتي ينتج عنها الإصابة بالحمل الغزلاني في الفترة الثانية من الحمل.
- في حالة المشيمة المنزاحة وزالت يتكون فيها المشيمة في حالة انغراس بالجزء السفلي للرحم وينتج عنها حدوث نزيف الحمل الغزلاني ولا تصاحبها العديد من الأعراض.
- حالات تمزق الرحم والتي تعني الانفصال في الرحم وينتج عن هذه الحالة التعجيل بالولادة القيصرية من أجل تجنب المخاطر المختلفة الناتجة لها.
اعراض الحمل الغزلاني
أثناء تجربتي مع الحمل الغزلاني قد مررت بالعديد من الأعراض المختلفة والصعبة والتي قمت من خلالها بالبحث عن الحالة الخاصة لي وتتمثل هذه الأعراض المختلفة الناتجة عن هذا النوع من الحمل فيما يلي:
- بعض الآلام في الثدي.
- حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة بعد الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الشعور بالصداع.
- الدوخة وعدم الاتزان.
- الرغبة في بعض الأطعمة المحددة والمراد تناولها.
- التقيؤ المستمر والغثيان.
- كثيرة التبول بصورة مستمرة.
- التغيرات المزاجية المختلفة والشعور المستمر بالقلق والتوتر.
- الشعور بالكسل المستمر والخمول الدائم.
اقرأ أيضًا: هل ألم المبايض من أعراض الحمل؟ وكيف يمكن تجنبه؟
متى يظهر الحمل الغزلاني في السونار
خلال تجربتي مع الحمل الغزلاني وتعرفي على العديد من المعلومات المختلفة عن الحمل الغزلاني قمت بالبحث عن الموعد المحدد والممكن خلاله التعرف على حالة الحمل الغزلاني في السونار، وقد وجدت العديد من المعلومات الطبية والتي تفيد بإمكانية التعرف على الحمل الغزلاني في الأسبوع الخامس عن طريق السونار المهبلي، ويمكن التعرف علية في الأسبوع السابع أو الثامن في السونار البطيء.
يمكن أن تعاني السيدات خلال فترة الحمل من الأعراض المختلفة والمقلقة التي تحتاج خلالها المرأة الى زيارة الطبيب المختص والمعالج وذلك لتجنب كافة المخاطر الممكن ويعد الحمل الغزلاني أحد أنواع الحمل الحادث لدى المرأة في فترات مختلفة من فترة الحمل.