تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل كانت واحدة من التجارب الجديدة التي مررت بها، عانيت في خلال فترة الحمل الاولى من بعض الأعراض الغربية والتي لم اطلع عليها من قبل خلال بحثي على شبكات الانترنت، ومع استمرار هذه الأعراض زاد لدي الشعور بالقلق والتوتر حتى أخبرني الطبيب بعد الاشعة عن مشكلتي في نقص هرمون الحمل لدي والتي أعرضها لكم عبر موقع القمة.
تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل
عانيت في خلال فترة الحمل من بعض الأعراض المختلفة والتي أضافت لي العديد من صور القلق والتعجب المستمرة ولكني لم أهتم بهذا الأمر في البداية ولكن بعد استمرار هذه الأعراض أيام طويلة قمت بالتوجه إلى الطبيب المختص والذي نصحني بالقيام ببعض من الفحوصات الطبية والتحليل.
وبعد ظهور نتائج هذه الفحوصات أخبرني الطبيب المعالج لي ان السبب الرئيسي لهذه الأعراض التي تعرضت لها هو نقص هرمون الحمل، ولم أكن أعلم في البداية ما هو هرمون الحمل وكافة الأمور عنه والتي أطلعني عليها الطبيب بالإضافة إلى بحثي على شبكات الإنترنت الذي علمت خلاله العديد من الأمور عن هذا الهرمون.
أخبرني الطبيب أن هرمون الحمل أحد الهرمونات المهمة في الجسم والتي يجب الاهتمام بانتظامها وأداء عملها، حيث علمت أنه يعمل بصورة أساسية في خلال فترة الحمل عن طريق إرسال الإشارات المختلفة إلى المبايض قبل البدء بالحمل من أجل إيقاف الدورة الشهرية من أجل إتمام الحمل ولذلك يعتبر النقص في نسبة هرمون الحمل أمر يجب علاجه سريعًا.
أسباب انخفاض هرمون الحمل
خلال سرد تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل أرغب في عرض بعض الأسباب المختلفة والتي تعرفت عليها من خلال الطبيب المعالج لي وأيضًا عبر بحثي على شبكات الإنترنت، والتي نتج عنها حالات النقص في إفراز هرمون الحمل وانخفاض نسبة الهرمون لدى الحامل وتتمثل هذه الأسباب المختلفة فيما يلي:
1- الحمل خارج الرحم
تعتبر مشكلة الحمل خارج الرحم أحد الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها النقص في إفراز هرمون الحمل حيث ينتج هذا الحمل عند استقرار البويضة المخصبة في إحدى الأماكن المختلفة غير الرحم، وبذلك ينتج عن هذا الحمل استمرار منطقة المشيمة لدى الحامل في إفراز الهرمونات الخاصة بالحمل والتي تظل نسبتها العامة أقل من نسبة هرمون الحمل الطبيعي في مثل هذه الحالات.
اقرأ أيضًا: هل الصداع من علامات الحمل؟ وما هي أسباب الصداع عند حدوث الحمل؟
2- حالات الإجهاض
خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل تعرفت على أحد الأسباب المهمة، والتي يمكن أن ينتج عنها نقص في هرمون الحمل لدى المرأة وهو الإجهاض في خلال فترات الحمل والذي ينتج عن ارتفاع في نسبة هرمون الحمل، وينتج عن هذه المشكلة انخفاض في نسبة هرمون الحمل والتي يتم إفرازها بالإضافة إلى العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تعاني منها المرأة الحامل بعد نزيف الاجهاض.
3- تناول الأدوية الخاطئة
كما وجدت العديد من النصائح الطبية التي تفيد بتجنب تناول الأدوية خلال فترات الحمل والتي لا تكون تحت إرشاد الطبيب المعالج، حيث تؤثر هذه الأدوية بنسبة كبيرة على نسبة الهرمونات لدى المرأة الحامل بالإضافة إلى تأثيرها على تأثيرها في أداء الدور الخاص بالهرمونات لذلك يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول العقاقير.
4- حالات الحمل الغير مكتمل
تشمل الأسباب المختلفة والتي تعرفت عليها خلال بحثي على شبكات الإنترنت هي حالات الحمل الغير مكتمل والتي تشمل التأخر في نمو الجنين، وينتج عن هذه الحالة عدد من الأعراض الصحية على المرأة الحامل وتكون أحد النتائج المهمة في هذه الحالة هي مشكلة نقص إفراز هرمون الحمل في الجسم.
أعراض انخفاض هرمون الحمل
في إطار عرض تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل أرغب في طرح بعض الأعراض المختلفة التي عاصرتها خلال فترة نقص هرمون الحمل لدي ويمكن ملاحظتها بنسبة كبيرة في خلال فترات الحمل، كما ينصح عند ملاحظة هذه الأعراض بالتوجه إلى الطبيب سريعًا من أجل تجنب المخاطر الناتجة عنه وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- آلام البطن المستمرة لفترات طويلة.
- يمكن أن ينتج عنه في بعض الحالات مشكلة النزيف المهبلي لدى المرأة الحامل.
- يمكن أن يتسبب نقص هرمون الحمل في الجسم إلى حدوث بعض التشنجات في أسفل منطقة البطن.
- الإفرازات المهبلية المختلفة بالإضافة إلى خروج بعض الكتل الدموية من المهبل بشكل ملحوظ.
المستوى الطبيعي لهرمون الحمل لدى المرأة الحامل
إلى جانب عرض العديد من المعلومات الخاصة بتجربتي مع انخفاض هرمون الحمل تعرفت أيضًا خلال هذه التجربة على النسبة الطبيعية والمناسبة لهرمون الحمل في خلال فترات الحمل والتي تستمر في التضاعف باستمرار بعد كل 48 ساعة في الشهر الأول من الحمل وذلك وصولًا إلى نسبة عالية خلال الأسبوع العاشر والأسبوع الثاني عشر من الحمل.
وبعد هذه المدة يبدأ هرمون الحمل في الانخفاض حتى الأسبوع العشرون من الحمل، وتعد هذه النسبة الطبيعية لزيادة ونقصان هرمون الحمل خلال فترات الحمل المختلفة ونصحني الطبيب بالحفاظ على هذا المعدل الطبيعي لنسبة الهرمون في الجسم من أجل إتمام الحمل بصورة صحية وسليمة.
اقرأ أيضًا: هل ألم المبايض من أعراض الحمل؟ وكيف يمكن تجنبه؟
كيفية الوقاية من نقص هرمون الحمل
أثناء تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل قمت بالبحث أيضًا على الطرق المختلفة والتي يمكن من خلالها الوقاية من النقص في هرمون الحمل بالجسم بالإضافة إلى سؤالي الطبيب المعالج لي عن أفضل الطرق لعلاج هذه المشكلة والتغلب عليها وأخبرني الطبيب ان هرمون الحمل والنقص فيه هو أحد العمليات التلقائية داخل الجسم والتي يصعب السيطرة عليها
ولكن أكد لي الطبيب ضرورة اتباع النظام الصحي المناسب والذي يساعد في الحفاظ على نسبة معدل الهرمونات في الجسم لدي لذلك نصحني الطبيب بعدم القلق والتوتر وممارسة التمارين المناسبة خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات المفيدة للجسم والتي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم.
يعتبر هرمون الحمل لدى المرأة واحد من الهرمونات المهمة والتي يعمل الطبيب المعالج على تنظيمها لدى الأم، وذلك من أجل السيطرة على كافة المسئوليات له بالإضافة إلى التجنب لجميع المخاطر الممكنة عنه.