ما هو تحليل داء القطط للحامل؟ وما هي أسباب داء القطط؟ يعتبر داء القطط أو ما يعرف باسم داء المقوسات، عدوى طفيلية في أمعاء الحيوانات ومنها القطط، وتعتبر النساء الحوامل هن أكثر عرضة لهذا المرض، وخاصًة في حالة التعامل بشكل مباشر مع فضلات القطط، ولهذا سنتعرف على داء القطط وتحليله وأعراضه من خلال موقع القمة.
ما هو تحليل داء القطط للحامل
يمكن أن ينتقل داء القطط أو المقوسات إلى الإنسان عبر القطط، وأكثر عرضة للإصابة بالمرض هن النساء الحوامل لضعف أجهزتهن المناعية في هذه الفترة، ويمكن الكشف عن المرض من خلال إجراء بعض التحاليل الطبية.
وفي إطار معرفة ما هو تحليل داء القطط للحامل نجد أنه يعتبر فحص مخبري، يمكن إجراؤه للمرأة الحامل التي لديها أعراض تشبه الأنفلونزا، ولديها ضعف في الجهاز المناعي.
قد تصاب المرأة الحامل بداء القطط عن طريق ملامسة براز القطة أو لمس تربة ملوثة بها براز قطة، كما أنه يمكن أن تنتقل لها العدوى عن طريق أكل اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد.
الأمر سيان بالنسبة للمأكولات التي تحتوي على حليب غير مبستر، كما أن العدوى يمكن أن تنتقل إلى الطفل، ويُمكن الاستفاضة في بيان ما هو تحليل داء القطط في النقاط الآتي عرضها:
1- تحليل الأجسام المضادة
يمكن فحص الأجسام المضادة من خلال عينة الدم، وهي البروتينات التي يقوم الجهاز المناعي بإنتاجها ضد العدوى الطفيلية، ويتم إجراء التحليل خلال أسبوع أو اثنين من إصابة الحامل بالعدوى وتكون نتيجة الفحص كالآتي:
IgM | IgG | نتيجة التحليل |
سلبي | إيجابي | عدوى حدثت قبل 6 إلى 12 شهر |
سلبي | سلبي | لم يتعرض الجسم للعدوى |
إيجابي | سلبي | عدوى مبكرة لدى حديثي الولادة |
إيجابي | إيجابي | عدوى حالية مزمنة ونشطة |
اقرأ أيضًا: جدول نسبة هرمون الحمل بتوأم بعد الحقن المجهري
2- تحليل البزل السلى Amniocentesis
بالحديث عما هو تحليل داء القطط للحامل نرى أنه واحد من التحليل التي يتم إجراؤها للحامل للتعرف على وجود داء القطط هو تحليل البزل السلي، ويتم إجراء هذا التحليل بعد الأسبوع 15 من الحمل.
يتم هذا عن طريق سحب عينة صغيرة من السائل المحيط بالجنين، ويتم إجراء الفحص عن طريق تقنية تفاعل سلسلة البوليميراز للسائل الأمينوسي، حتى يتم الكشف عن العدوى.
في حالة كانت نتيجة الفحص إيجابية، فإن الجنين يعاني من المرض، أما إذا كانت سلبية، فإن الجنين لم تنتقل له العدوى.
3- الفحص بالأشعة فوق الصوتية
يتم تصوير الجنين في الرحم عن طريق الموجات فوق الصوتية من أجل الكشف عن أي علامة تشير إلى إصابته بالعدوى مثل تراكم السائل في الدماغ، وهي من العلامات التي قد تُشير إلى كون الطفل قد يُعاني من داء القطط وقد وصل إليه عبر الأُم.
4- خزعة الدماغ والتصوير بالرنين
يتم الاعتماد على هذه الطريقة في حالة تطور المرض عند الحامل، أو الإصابة بالتهاب الدماغ، ويتم إجراء الفحص للتأكد من عدم وجود أي أكياس عدوى القطط في الدماغ.
مخاطر الإصابة بداء القطط للحامل
يمكن أن تكون إصابة المرأة الحامل بداء القطط خطيرة ولها مضاعفات عدة، حيث إنها قد تؤدي إلى ما يلي:
- ولادة جنين متوفى.
- تعرض الجنين للإجهاض.
- ولادة جنين يعاني من عيوب خلقية أو مشاكل صحية.
اقرأ أيضًا: هل جفاف المهبل من علامات الحمل؟ وما هي أشهر علامات الحمل؟
طرق الوقاية من داء القطط خلال فترة الحمل
هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتجنب داء القطط، ومن هذه الطرق ما يلي:
- الحرص على طهي اللحوم وتجنب أكل لحوم نيئة.
- يجب غسل ألواح التقطيع واليدين وكافة أدوات المطبخ بعد تقطيع أنواع اللحوم عليها.
- تجنب تفريغ صندوق القطط أو ملامستها أو غسل الصندوق، ويمكن طلب مساعدة من شخص آخر.
- في حالة ضرورة تنظيف القطط أو تربتها، يجب الحرص على ارتداء قفازات.
- تجنب شرب المرأة الحامل الحليب غير المبستر.
- تجنب الحيوانات والاهتمام بها خلال فترة الحمل.
يجب إجراء التحاليل المبكرة للمرأة الحامل للتأكد من عدد وجود أي عدوى قد تضر بصحة الحامل أو بصحة الجنين، حيث إن المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بداء القطط، والذي قد يؤدي إلى إجهاض الجنين، لهذا يجب توخي الحذر.