تكبير البويضة في ثلاث أيام هو أحد الأمثلة على تنشيط التبويض، وهي الآلية التي يتم عبرها الإكثار من عدد البويضات لتزداد فرص الحمل، فحجم البويضة الطبيعي يتراوح ما بين 18 إلى 25 ملم، وعندما يكون الحجم أصغر من ذلك تبدأ مشكلات الحمل ومصاعبه بالظهور، وسنوضح الآن خطوات تعزز حجم البويضة وتسرع العلاج عبر موقع القمة.
تكبير البويضة في ثلاث أيام
قومي باتباع النصائح التي تعمل على تعزيز وتكبير البويضة في ثلاث أيام، ومن أبرزها وأكثرها موثوقية ما يلي:
- اتبعي نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية مع الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، واللحوم، والأسماك، وتجنبي الأطعمة المصنعة، والسكر والملح الزائد.
- تناولي “حمض الفوليك” بشكل يومي.
- قومي بممارسة التمارين الرياضية مثل التدليك واليوجا.
- اغلي الزنجبيل بالماء الساخن لبضع دقائق ثم اشربيه.
- ابتعدى عن التوتر والقلق، حيث يعمل التوتر على إنتاج الهرمونات التي تقلل من جودة البويضة مثل: البرولاكتين، الكورتيزون.
- تناولي معجون التمر.
- اشربي الأعشاب الطبيعية مثل: “القرفة، والبابونج، وغيرها”، وذلك من خلال غليهم بالماء الساخن.
- خلال شرب الكثير من السوائل، تقريبًا 6 – 8 أكواب يوميًا لتحسين تروية المبيض وضخ الدم فيه.
- التوقف عن التدخين حيث يؤدي إلى حدوث مشكلات في الخصوبة، وانخفاضها بمرور الوقت، حيث إن المواد الكيميائية المصنعة للسيجارة تعمل على تغيير الحمض النووي بالبويضات، في النهاية تُفقد البويضات بشكل أسرع.
- الحفاظ على وزن مثالي وصحي؛ حيث تؤثر زيادة الوزن سلبًا على جودة البويضات، فالحفاظ على الوزن بصورة صحية يمنع العديد من المشكلات التي ترتبط بزيادة الوزن أثناء الحمل.
أطعمة تزيد من حجم البويضة
هناك العديد من الأطعمة التي تعمل على تكبير البويضة في ثلاث أيام، تعرفي علي أبرزها فيما يلي:
- أفوكادو.
- البقوليات والعدس.
- بذور السمسم.
- التوت.
- الزنجبيل.
- جذور الماكا.
- الورقيات الخضراء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كيس الحمل الفارغ
أسباب صغر حجم البويضات
بعد أن تعرفنا على طريقة تكبير البويضة في ثلاث أيام، نتعرف الآن على أسباب صغر حجم البويضة، حيث تتعدد أسباب صغر حجم البويضات، لتصبح غير قادرة على التخصيب، من أبرز تلك الأسباب:
- الإصابة بمُشكلات في الغدة النخامية.
- انخفاض مستوى الهرمونات المحفزة لإنتاج البويضات.
- حدوث التبويض المبكر.
- انقطاع الطمث المبكر.
الطرق العلاجية لتنشيط التبويض
تتعدد طرق علاج نقص البويضات طبيًا، ولكن لا تتناولي أي دواء دون استشارة الطبيب، لكيلا يأتي بنتائج عكسية، فمن أبرزها الكلوموفين أقراص، وهو أكثر الأدوية استخدامًا لتنشيط التبويض وتكبير حجم البويضة في ثلاث أيام، وهي عبارة عن أقراص، ويعمل على:
- زيادة إفراز الهرمونات المنشطة للتبويض بنسبة 50%.
- نسبة نجاح هذا العلاج في الوصول إلى التبويض وزيادة حجم البويضة ما بين 70 – 75%.
- يُفضل ألا يستخدم لفترة تطول عن 6 – 12 شهر، وفى أغلب الحالات يحدث حمل خلال الثلاثة أو الأربعة شهور الأولى.
- ترتفع نسبة حدوث التوائم عند استخدام الكلوموفين إلى تقريبا 10%.
- يمكن استخدامه بدون الحاجة إلى متابعة التبويض بجهاز الموجات فوق الصوتية (السونار).
- عادة ما يحدث التبويض باليوم ال 13 من بداية الدورة إذا تم من اليوم الثاني أو الثالث، أما إذا أخذ من اليوم الخامس، ففي الغالب يحدث التبويض في اليوم 16 أو 17، فيعمل على تأخر الدورة الشهرية لعدة أيام عن المعتاد.
الأعراض الجانبية للكلوموفين
هناك بعض الأعراض الجانبية لدواء الكلوموفين، وعند ظهور تلك الأعراض، توجهي فورًا للطبيب، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بتغير في الرؤية.
- التقليل من سمك الغشاء المبطن للرحم، فيعمل على صعوبة انغماس الجنين بهذا الغشاء.
- يعمل على تغيير خصائص الإفرازات الموجودة بعنق الرحم، فيعيق وصول الحيوانات المنوية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الأسبرين للحمل
استخدام الحقن لتكبير البويضة وتنشيطها
تعرفي على تأثير وفاعلية الحقن على التبويض من خلال النقاط الآتي عرضها وبيانها:
- تعتبر الحقن المنشطة للتبويض أكثر فاعلية وقوة في تنشيط التبويض.
- لا تُمتص من قبل المعدة، فهي لا تبقى لفترة تطول عن 24 ساعة.
- استخدامها يعمل على تنشيط المبيض، ونمو عدد كبير من البويضات.
- يجب استخدامها بحرص لأنها تعمل على تنشيط زائد للبويضات، فمن الضروري متابعة استجابة المبيضين لهذه الهرمونات باستخدام السونار، وبالأخص من خلال المهبل، كما من الممكن إضافة تحليل هرمون “الاستروجين”، والذي إذا ارتفع عن مستوى ومقدار معين، يعمل كمنبه لحدوث زيادة مضاعفة لعدد البويضات، وهذا الأمر يشكل خطورة.
- تستخدم هذه الأدوية إما بمفردها أو مع الكلوموفين، وأيضًا ببرامج علاجية حديثة مثل التلقيح الاصطناعي، وأطفال الأنابيب.
- ترتفع نسبة حدوث التوائم إلى 30% تقريبًا.
- تصل نسبة الحمل التراكمي أثناء فترة 6 شهور للعلاج إلى 70%.
تتعدد طرق تكبير حجم البويضة خلال ثلاث أيام، عليك أولًا باستشارة الطبيب ومعرفة الطريقة الأمثل لحالتك، لكيلا يزيد التعب وتأتى بالنتائج المرغوبة، وتجنبي استشارة أحد الأفراد والأخذ بنصيحته لسبب تشابه العرض، فمن الممكن أن تتشابه الأعراض وتختلف الأسباب.