ما هي عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها

بالتعرف على ما هي عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها يمكن أن نتعرف على تاريخ البلاد وأصل تسميتها وعادات وتقاليد شعبها وغيرها، لهذا سنتعرف في هذا المقال على عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها من تاريخ وسياحة ومناخ واقتصاد وغيرها من المعلومات الأخرى عن المدينة، وذلك من خلال موقع القمة.

ما هي عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها

تعتبر دولة باكستان من الدول الإسلامية ذات سيادة، وهي تقع في جنوب آسيا، وتعتبر خامس دولة من حيث عدد السكان، كما أنها الدولة رقم 33 من حيث المساحة في العالم.

تعتبر عاصمة دولة باكستان هي إسلام آباد، وتقع العاصمة في الشمال الغربي من البلاد، على هضبة بوتوهار على ارتفاع يتراوح بين 400 و600 متر من الهضبة، كما أن مساحة المدينة تصل إلى 906 كم مربع، وعدد السكان يصل إلى أكثر من مليون ومئة ألف نسمة.

تم اختيار إسلام آباد لتكون عاصمة للبلاد في الستينات من القرن الـ 20، وبعد الانتهاء من تصميمها وبنائها عام 1967 م، تم إعلانها لتكون عاصمة البلاد الرسمية.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة افغانستان وجميع المعلومات عنها

تاريخ عاصمة باكستان

قديمًا كانت كراتشي هي عاصمة باكستان، واستمر هذا حتى عام 1958 م، ولكن بدأ التفكير في بناء عاصمة جديدة للبلاد، بسبب تركز الأعمار التنموية والاستشارية في كراتشي، ولهذا تم بناء العاصمة الجديدة إسلام آباد عام 1958 م، في عهد الرئيس أيوب خان الباكستاني.

وقع اختيار موقع المدينة على شمال راولبندي لتكون العاصمة الدائمة، وتم العمل على تشييدها في الستينات، ثم نقلت العديد من القرى التي كانت في هذا الموقع، ولكن قام أهلها بالاعتراض على قرار النقل، ولكنهم رحلوا عنوة، وبدأ تنفيذ المشروع.

قد تم تخطيط المدينة على شكل قطاعات، حيث تنقسم إلى 4 قطاعات فرعية، وتفصل بينها الحدائق والأحزمة الخضراء، ثم تم نقل العاصمة من روالبندي إلى إسلام آباد رسميًا عام 1967 م.

وقسمت المدينة إلى عدد من المناطق الريفية والحضارية، وقد بلغ عدد السكان فيها إلى حوالي 250 ألف نسمة، ولكن مع التغيرات التي حدثت في التسعينات، ازداد عدد السكان، الأمر الذي جعل الحكومة تقوم ببناء قطاعات جديدة في المدينة.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة ساحل العاج وجميع المعلومات عنها

السياحة في عاصمة باكستان

تعتبر باكستان من الدول السياحية التي تتناسب مع السياح المسلمين أكثر من غيرهم، ويرجع هذا لكونها مدينة ملتزمة وتطبق الإسلام بأدق تفاصيله، بالإضافة إلى أن بها العديد من الأماكم السياحية والمعالم الأثرية الدينية والتي منها مسجد فيصل الذي تم بنائه عام 1986 م، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الملك فيصل بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية.

من المميز في مسجد فيصل قدرته على استيعاب حوالي 24000 شخص، وتم تصميم وبناء المسجد على يد نخبة من المهندسين الأتراك، وقامت المملكة العربية السعودية بتمويل بناء المسجد.

كذلك نصب باكستان التذكاري المصمم على شكل قبة والجدران على شكل البتلة، بالإضافة إلى مسجد بادشاهي وقلعة لاهور ومينار الإلكترونية، وبعض المتاحف الشهيرة مثل معهد التراث الشعبي والتراث التقليدي Shakarparian Park ومتحف Lok Virsa.

المناخ في عاصمة باكستان

إلى جانب ما هي عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها، سنتعرف على مناخ عاصمة باكستان، ويعتبر المناخ في مدينة إسلام آباد عاصمة باكستان مناخ رطب شبه استوائي، وبه 5 مواسم، حيث الشتاء في شهر نوفمبر وشهر فبراير، والربيع في مارس وأبريل، أما الصيف في مايو ويونيو، والخريف في سبتمبر وأكتوبر، بالإضافة إلى الرياح الموسمية في شهري يوليو وأغسطس.

تصل أعلى درجة حرارة في شهر يونيو إلى 38 درجة مئوية، وتعتبر الشهور التي يهطل فيها المطر بكثرة مع العواصف الرعدية هو شهر يوليو، ويؤدي هذا الأمر إلى حدوث فيضانات في بعض الأحيان، أما شهر يناير هو أبرد شهور السنة في إسلام آباد.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة جيبوتي وجميع المعلومات عنها

التعليم في عاصمة باكستان

بالإشارة إلى ما هي عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها، يجدر بنا الإشارة إلى التعليم في العاصمة إسلام آباد، حيث إن شعب إسلام آباد من الشعوب المثقفة، ولا تتجاوز نسبة الأمية في المدينة 2%، بالإضافة إلى أن العديد من الطلاب من جميع أنحاء العالم يقصدون العاصمة للانضمام إلى الجامعات بها، وهذا بسبب تكلفتها البسيطة والتعليم الجيد بها، ومن أهم الجامعات الموجودة في إسلام آباد ما يلي:

• الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا.
• معهد تقنية المعلومات Comsats.
• الجامعة الجوية.
• جامعة باهرية.
• جامعة العلوم والتكنولوجيا.
• الجامعة الإسلامية العالمية.
• جامعة لاهور.
• جامعة حمدارد.
• وغيرهم من الجامعات والمعاهد والمدارس الأخرى.

من أكثر الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين هو ما هي عاصمة باكستان وجميع المعلومات عنها، حيث إن عاصمة باكستان هي إسلام آباد، وهي من المدن التي عانت كثرًا حتى تصل إلى شكلها الحالي وهذا القدر من النمو والتطور.