ما هي عاصمة إيطاليا وجميع المعلومات عنها؟ وما هي أشهر معالم هذه العاصمة؟ فدولة إيطاليا من ضمن الدول الأوروبية التي تشهد قدمًا كبيرًا في العديد من المجالات، منها الصناعية والعلمية والفكرية، وتعتبر إيطاليا من أكثر دول أوروبا الشهيرة، وتفرض سيطرتها على أكبر جزيرتين بالبحر المتوسط، ومن خلال موقع القمة سنعرض كافة المعلومات حول عاصمتها.
عاصمة الدولة | روما |
مساحة الدولة | 302,073 كيلو مترًا مربعًا |
عدد السكان | 60,483,973 نسمة |
ما هي عاصمة إيطاليا وجميع المعلومات عنها
تُعد دولة إيطاليا من الدول الأوروبية التي لها الكثير من الإنجازات التي عززت من اقتصادها واستقرارها في قارة أوروبا، فيرغب البعض في معرفة ما هي عاصمة إيطاليا وجميع المعلومات عنها.
فتأتي الإجابة أن عاصمة إيطاليا هي مدينة روما، حيث إنها مدينة أوروبية عالمية، وتقع على ضفاف نهر التيبر في منطقة لاتسيو الإدارية، وتُشكل العاصمة الوطنية والإدارية لدولة إيطاليا، فهي تشتمل على أبرز المؤسسات والإدارات الحكومية.
تُمثل مدينة روما مقرًا لقصر رئيس البلاد، والسلطة التشريعية والقضائية، وكذلك موطنًا لبيوت الدبلوماسيين والسياسيين، والمكاتب الرئيسية لكبرى الشركات الإيطالية، وهي أكبر المدن الإيطالية، ورابع أكبر مدينة من بين مدن دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
اقرأ أيضًا: تاريخ قيام الدولة السعودية الأولى
تاريخ عاصمة دولة إيطاليا
استكمالًا للحديث حول ما هي عاصمة إيطاليا وجميع المعلومات عنها، فمن المهم توضيح أن مدينة روما شهدت بداية العصور الوسطى في عام 476م، وسقوط وانهيار الإمبراطورية الرومانية، وهذا أدى إلى ضعف وتراجع المدينة التي كانت تُشكل مركز الإمبراطورية.
حيث إن مركز مدينة روما مهد الطريق لوقوعها تحت سيطرة وحكم الدولة البابوية، والتي جعلت المدينة عاصمة للولايات البابوية في القرن الـ 18 الميلادي، وفي عام 1861م تأسست مملكة إيطاليا، وتم إدخال أغلب الولايات البابوية فيها باستثناء مدينة روما.
ظلت روما تحت السيطرة البابوية، وسعى القائد العسكري جوزيبي غاريبالدي بكامل جهده للسيطرة على روما خلال الفترة من 1862 إلى 1867م لكنه لم ينجح في احتلالها، ومع انسحاب القوات الفرنسية من روما انتهزت القوات الإيطالية فرصة الدخول للمدينة والسيطرة عليها.
فقدت السلطة البابوية سيطرتها الكاملة على مدينة روما، وصارت عاصمة مملكة إيطاليا الموحدة بعد استفتاء أجري عام 1870م، ومثل قصر روما كويرينال المقر الرسمي للملك فيكتور عمانويل في عام 1871م، وبهذا أصبحت روما عاصمة جمهورية إيطاليا.
جغرافية روما ومناخها
من الجدير بالذكر أن روما عاصمة إيطاليا تقع في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية، وذلك على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتمركز المدينة على قمة سبع تلال، ويبلغ متوسط ارتفاعها 52 متر عن مستوى سطح البحر.
من ناحية الإحداثيات الجغرافية فتوجد مدينة روما على خط طول (12.5113) ودائرة عرض (41.8919)، وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تُقدر بـ 1,285 كيلو مترًا مربعًا.
عند النظر إلى حالة الطقس في مدينة روما، فنجد أن المناخ السائد هو مناخ البحر الأبيض المتوسط، فتسود الأجواء الدافئة والجافة أثناء فصل الصيف، والأجواء الباردة الرطبة أثناء فصل الشتاء.
ديموغرافية روما
تجدر الإشارة إلى أن مدينة روما الإيطالية يسكن فيها ما يُقارب الـ 4,257,056 نسمة، وذلك جاء تبعًا للإحصائيات عام 2020م، وهذا بنسبة نمو 0.69% عن السنة الماضية، وبهذا احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمركز الـ 4 من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث الكثافة السكانية.
يأتي التوزيع الديموغرافي بنسبة 9.5% من إجمالي سكان روما غير إيطاليين، ونصف تلك النسبة أي 4.7% من أصول أوروبية، مثل: (الرومانية – البولندية – الأوكرانية – الألبانية).
تتمثل النسبة المتبقية من سكان مدينة روما من دول غير أوروبية، مثل: (الفلبينية – البيروفية – البنغلاديشية – الصينية)، ويتوقع الخبراء زيادة عدد السكان إلى 4,471,094 نسمة عند حلول عام 2034م.
اقرأ أيضًا: افضل الدول لشهر العسل
أشهر المعالم الموجودة في عاصمة إيطاليا
من الجدير بالذكر أن مدينة روما عاصمة إيطاليا تجمع عدة معالم متنوعة بين الجديد والقديم، إذ يأتيها الكثير من الزوار من كافة أنحاء العالم؛ وذلك من أجل رؤية الكنوز الفنية من عصر النهضة، ومن أشهر معالم روما ما يلي:
- مدينة الفاتيكان.
- تل جانيكولوم.
- المنتدى الرومانية (ميدان عام).
- مبنى الكامبيدوليو (مبنى البلدية اليوم).
- مسرح الكولوسيوم.
- ساحة نافونا.
- البانثيون (معبد الآلهة).
- ضريح كاستل سانت أنجيلو.
- مقبرة الرهبان الكبوشيين.
- الجسور التي تربط بين ضفتي نهر التيبر.
- القنوات وسدود المياه منذ 312 قبل الميلاد.
تتمتع مدينة روما بقطاع سياحي حيوي ونشط، حيث إن العديد من السياح يأتون إلى زيارتها من كافة بقاع العالم في كل عام، فهي مدينة غنية بالتاريخ والتراث والثقافة.