علاج ثقل اللسان بالقران أمر يلجأ إليه الكثير للتخلص من هذه المشكلة، فقد أنعم الله علينا بآيات القرآن والتي فيه شفاء، وثقل اللسان يظهر صعوبة في النطق والتلفظ، حيث يخرج الكلام بصورة غير مفهومة، ويرجع السبب إلى خمول في العضلات المسؤولة عن الكلام، سنتحدث عن علاج ثقل اللسان بالتفصيل من خلال موقع القمة.
علاج ثقل اللسان بالقران
ثقل اللسان عبارة عن عدم القدرة على الكلام بطريق طبيعية، وهناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا المرض، وهناك العديد من وسائل العلاج التي تساعد في التخلص من المشكلة، ويعتبر العلاج بالقرآن من الوسائل المهمة في العلاج، فيمكن للمريض قراءة آيات القرآن من خلال التدريب على القراءة مع شيخ.
والكثير من الأشخاص يلجؤون إلى علاج صعوبة النطق بالقرآن، فيتم قراءة الآية الكريمة“ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ” على الماء ويتم تناولها عدد غير محدد من المرات والأيام.
وعلى الرغم من أن للقرآن فضل كبير في شفاء الكثير من الأمراض بأمر الله، إلا أنه لا يجب الاعتماد عليه بشكل كلي ويجب اللجوء إلى طرق أخرى من شأنها مساعدة المريض في التخلص من ثقل اللسان.
اقرأ أيضًا: دعاء الخوف من الموت المفاجئ وطرق علاج الوسواس
ما هو ثقل اللسان
حتى يستطيع الإنسان التحدث بصورة سليمة يحتاج إلى حركة منسقة بين مجموع من العضلات وهي: (الشفاه، اللسان، الفك، الجهاز التنفسي، الحنجرة، والحبال الصوتية)، حيث يقوم الدماغ بإدارة هذه الحركات وخلال أجزاء من الثانية يتم إعطاء الأمر للعضلات المذكورة للتحرك بالتوقيت الصحيح، والقيام بالحركة المطلوبة لعملية الكلام.
ما هي أسباب ثقل اللسان
قد تحدث اضطرابات الكلام منذ الولادة نتيجة ضمور العضلات أو الشلل الدماغي، ويمكن أن تحدث في مراحل لاحقة من حياة الإنسان، ومن الأسباب الشائعة مثل اللسان:
- التصلب المتعدد.
- اضطراب عصبي.
- إصابة في الرأس.
- ورم في الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- الشلل الرعاش.
- تناول بعض الأدوية كالمهدئات.
أعراض ثقل اللسان
تظهر أعراض ثقل اللسان بأشكال عدة والتي تتمثل في:
- بطء الكلام.
- الكلام بنبرة غير منتظمة.
- عدم القدرة على تحريك اللسان بسهولة.
- كلام مشوش.
- كبحة الصوت أو الكلام الأنفي.
علاج صعوبة الكلام
بالإضافة لعلاج ثقل اللسان بالقران، هناك عدة طرق أخرى تتمثل في:
- إخراج اللسان من الفم المفتوح بدون أن يقوم بلمس أسنانه أو حتى شفتيه، ثم يقوم بإدخال لسانه للداخل ببطء.
- فتح الفم ولمس الأسنان العليا ثم الأسنان السفلى ببطء.
- نقل اللسان يمينًا ويسارًا ويجب أن يكون الفم مفتوح.
- فتح الفم والقيام ببعض الحركات الدائرية.
- ممارسة تقنيات التنفس لرفع مستوى الصوت.
- زيادة حركة اللسان والشفاه.
- استخدام جمل قصيرة والتحدث ببطء في الوقت المناسب.
طريقة التعامل مع الأطفال المصابين بثقل اللسان
يتعرض الكثير من الأطفال لمرض ثقل اللسان وصعوبة نطق الكلمات بطريقة صحيحة، وقد يعود السبب لعيب خلقي أو نفسي، لذلك يفضل الذهاب لطبيب مختص للحصول على أفضل النتائج، وإليك أفضل طرق معاملة الأطفال المصابين بثقل اللسان:
- عليك تجنب انتقاد الطفل خاصة أمام الآخرين لأن ذلك سيسبب له الاحراج.
- قم بفتح المواضيع الشيقة والمحببة لمساعدته على الكلام بدون خجل أو توتر.
- امنحه الثقة في التحدث والتعبير دون أن توبخه.
- لا تقم بالتعليق بصورة مستمرة على طريقة نطقه.
- مع استمرار حالة الطفل يفضل التوجه لأخصائي تخاطب، ليقوم بتدريبه بالطريقة الصحيحة.
اقرأ أيضًا: دعاء شرب ماء زمزم للعلاج .. دعاء شرب ماء زمزم بنية الزواج
علاج ثقل اللسان عند الكبار
تعد عملية الكلام أحد أهم الأنشطة التي يقوم بها الجميع للتواصل مع الغير وهو أحد أهم الأنشطة الاجتماعية، وترجع عملية النطق السليم إلى سلامة الأجهزة العقلية والعصبية والسمعية والعضلية، وتلك أهم العلاجات الخاصة بالنطق لدى الكبار:
- العلاج النفسي: يفضل زيارة الطبيب النفسي من أجل تقديم المساعدة اللازمة.
- العلاج التقويمي: يستخدم فيها بعض الأجهزة والأدوات والتي تحسن من عملية النطق.
- العلاج الجسمي: يجب معرفة إن كانت هناك أمراض عضوية تعيق عملية النطق.
- العلاج الكلامي: تدريب المريض على الاسترخاء أثناء الكلام.
- الأدوية: هناك أدوية تستخدم لتقليل اللعاب داخل اللسان.
- التمارين: القيام بتمارين استرخاء لتجنب تضييق عضلات الرقبة.
علاج ثقل اللسان بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب التي تستخرج لعلاج كثير من الأمراض منها علاج ثقل اللسان، إليك بعض النباتات والأعشاب التي تساعد على علاج ثقل اللسان:
- الملح والعسل: معلقة صغيرة من الملح مع كمية مناسبة من العسل، ثم يتم تدليك منطقة أسفل اللسان بالمزيج.
- الزنجبيل: يتم طحن الزنجبيل ثم يدلك به اللسان بصورة منتظمة.
- عشبة الكرنب: يتم تناوله قبل النوم يوميًا.
- التين المجفف: يساعد في تحسين النطق، ويمكن استخدامه مرة يوميًا.
علاج ثقل اللسان بالقران من الوسائل المساعدة في العلاج، فقد جعل الله عز وجل في آياته ما هو شفاء للمؤمنين، ولكن يجب الاستعانة بالأطباء، لأن ثقل اللسان ليس بالأمر الهين ولا يجب علينا إهماله.