يُعد املوفار من الأدوية المهمة التي تستخدم بشكل شائع في علاج ارتفاع ضغط الدم الحاد، فالكثير من الأشخاص يعانون من هذا المرض بنسبة كبيرة، وفي الغالب يكون متوارثًا في العائلة؛ لهذا يجب أخذ الأدوية التي تُقلل هذا الارتفاع قبل أن تصير الحالة متأخرة، وعن طريق موقع القمة نتناول الحديث حول عقار AMLOPHAR.
التعريف بدواء AMLOPHAR
إن املوفار عبارة عن دواء يستعمل من أجل ارتفاع ضغط الدم، والحماية من حدوث أي مضاعفات ناتجة عن هذا المرض، مثل: الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية، ومن تعريف العقار ما يلي:[1]
المادة الفعالة | أملوديبين |
الشكل الدوائي | كبسولات 5 مغ |
سعر الدواء | 33 جنيهًا مصريًا لـ 20 كبسولة |
الشركة المنتجة | جلفار Julphar |
آلية عمل املوفار
إن عقار AMLOPHAR يترتب عليه حدوث استرخاء في خلايا العضلات في جدران الشرايين، ويُتيح هذا لشرايين الجسم القدرة على الاتساع، وبالتالي العمل على تقليل وخفض الضغط داخل الأوعية الدموية، وزيادة فرصة إمداد القلب بالدم والأكسجين.[2]
لهذا السبب يتم استخدام أقراص املوفار في علاج ارتفاع ضغط الدم الحاد، فهو يحتوي على مادة أملوديبين، ويساعد على زيادة فرصة توصيل الأكسجين للخلايا مع المرضى الذين يعانون من ذبحة وعائية تشنجية، فهذه المادة تعمل على عبر تغيير حركة الكالسيوم في القلب وخلايا الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية.
اقرأ أيضًا: عقار أنجوتيك ANGIOTEC الآثار الجانبية ودواعي الاستعمال
دواعي استعمال عقار AMLOPHAR
توجد مجموعة حالات يستدعى فيها استخدام كبسولات املوفار AMLOPHAR، والتي تتم تحت إشراف طبيب متخصص في الأمراض المتعلقة بضغط الدم والذبحة الصدرية، ومن حالات الاستخدام ما يلي:
- الذبحة الوعائية التشنجية.
- علاج ضغط الدم المرتفع جدًا.
- التخفيف من أعراض الذبحة الصدرية، وألم الصدر المترتب على ضيق الشرايين التاجية.
الآثار الجانبية ومضاعفات دواء املوفار
من الجدير بالذكر أن هناك عدة آثار جانبية ومضاعفات من المحتمل أن تحدث خلال تناول كبسولات AMLOPHAR؛ لهذا يجب الالتزام بالجرعة الموصي بها، فمن تلك الأعراض الجانبية ما يلي:
أعراض جانبية شائعة | مضاعفات تستدعي الاتصال بالطبيب |
الشعور بصداع شديد | وجود صعوبة في التنفس |
نزيف باللثة | التهاب حاد بالبنكرياس |
حساسية حادة بالجلد | احمرار الوجه |
الإحساس بالغثيان والدوار | تسارع ضربات القلب بشدة |
الشعور بالإرهاق والتعب | الضعف الجنسي |
جرعة AMLOPHAR الآمنة وطريقة الاستعمال
يقوم الطبيب المعالج بتحديد الجرعة المناسبة لكل مريض تبعًا لحالته الصحية العامة، والأمراض التي يعاني منها في حال وجودها، وفي الغالب تكون الجرعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم المرتفع هي 5 ملجم مرة يوميًا.
كما أن الحد الأقصى للجرعة في اليوم 10 ملجم فقط، بينما الجرعة الموصي بها لمرضى الكبد لكبار السن تكون 2.5 ملجم يوميًا، وفي حالة الذبحة الصدرية تكون 5 ملجم مناسبة للغاية.
احتياطات استعمال املوفار
توجد مجموعة من الاحتياطات والتحذيرات التي يجب العلم بها جيدًا قبل بدء استخدام كبسولات AMLOPHAR املوفار؛ حتى يتم تجنب حدوث أي آثار جانبية واستخدامها بحذر شديد، ومن تلك الاحتياطات ما يلي:
- ضرورة إخبار الطبيب في حال المعاناة من قصور القلب الاحتقاني أو مرض الكبد.
- التوقف من شرب الكحول؛ لأنه يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وبالتالي زيادة الأعراض الجانبية للمادة الفعالة.
- في حال العلاج من ارتفاع ضغط الدم، فيتم الاستمرار في استعمال كبسولات املوفار؛ لأنه ليس هناك أعراض مُحددة لارتفاع ضغط الدم.
- إخبار الطبيب في حال تناول أي دواء آخر لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- ضرورة اتباع نظام غذائي، وإجراء ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، والتحكم في الوزن والأدوية الأخرى.
- إخبار الطبيب في حال المعاناة من مشكلة في صمام القلب تُعرف بتضيق الأبهر.
- في حال انخفاض وظائف الكبد.
موانع استخدام AMLOPHAR
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب المعالج يمنع استخدام كبسولات AMLOPHAR املوفار في بعض الحالات، ويستبدلها بأدوية أخرى تُعطي نفس المفعول والنتيجة لخفض الضغط، ومن تلك الحالات ما يلي:
- الذي يعانون من الضيق الأورطي الشديد.
- يحد استعماله في حال إعطاء رد فعل تحسسي تجاه مكونات الكبسولات.
- فشل القلب الاحتقاني.
- مرضى انخفاض ضغط الدم.
- نقص إمداد الدم والأكسجين لخلايا الجسم.
- الذبحة الصدرية غير مستقرة.
- يمنع استعماله للمرأة الحامل والمُرضعة؛ من أجل الحفاظ على سلامة صحة الجنين، ونمو وتطور الرضيع.
اقرأ أيضًا: عقار اتورفا ATORVA الآثار الجانبية ودواعي الاستعمال
بدائل عقار املوفار
قد ينصح بعض الأطباء باستخدام بديل لكبسولات AMLOPHAR، وهي تحتوي على نفس المواد الفعالة، ولكن تكون مناسبة لبعض الحالات المرضية، وتتمثل تلك البدائل فيما يلي:
- ريفامبيسين.
- مينوكسيديل.
- موكونيدين.
- تيزانيدين.
- موكيسيليت.
- نيكوراديل.
العلاجات والعقاقير التي تتداخل مع AMLOPHAR
يحدث تفاعل وتداخل بين بعض العلاجات والأدوية التي يتم تناولها بالتزامن مع كبسولات املوفار؛ لهذا ضروري إخبار الطبيب في حال تناول أي دواء في الفترة الحالية، فمن تلك العقاقير ما يلي:
- ميتوبرولول طرطرات (ميتوبرولول).
- Aspir 81 (الأسبرين).
- ميتوبرولول سكسينات ER (ميتوبرولول).
- إليكويس (أبيكسابان).
- الأسبرين منخفض القوة (الأسبرين).
- ليبيتور (أتورفاستاتين).
- أدوية القلب أو ضغط الدم.
- النتروجليسرين.
- CoQ10 (يوبيكوينون).
- أوميغا 3.
يُخلي موقع القمة مسؤوليته تمامًا عن استعمال هذا العقار وأيٍ من الأدوية الأخرى التي تم عرضها على الموقع دون الرجوع إلى الطبيب المختص واستشارته، وما تم بيانه أعلاه لا يُعتبر إلا تعريفًا عامًا بالدواء، ولا يُعتد به كمصدرٍ نهائي للمعلومات الطبية.. لذا وجب توخي الحذر.
من الأفضل الاستمرار في استخدام كبسولات املوفار AMLOPHAR لعلاج ارتفاع ضغط الدم، حتى عند الشعور بتحسن؛ لأن مرض ضغط الدم مزمن ولا ينتهي؛ لذا يتم الحرص على عدم إيقاف تناول الكبسولات بدون استشارة الطبيب المعالج.