سكان العلا من قبيلة

سكان العلا من قبيلة معرفة إلى حد كبير، حيث تُعتبر مدينة العُلا إحدى المدن التاريخية للمملكة العربية السعودية، حيث تمتاز بحضارتها ومعالمها الأثرية وتاريخها وقبائلها التي تسكن فيها، لذلك يأتي إليها الكثير من المواطنين والسياح من جميع أنحاء العالم، سنوضح لك الآن كافة المعلومات المتعلقة بسكان العلا على موقع القمة.

سكان العلا من قبيلة

تقع مدينة العلا في شمال غرب المملكة، تتبع محافظة العلا لإدارة المدينة المنورة، حيث المسافة بينهما حوالي 300 كم شمالًا، ويبلغ عدد سكان العلا حوالي 55.000 ألف نسمة.

تعدد أصل سكان أهل العُلا، وبالتالي تتعدد قبائلها، ولكن أغلب سكانها ينتمون إلى قبيلة ثمود، هي قبيلة عربية عريقة، لها أصول وجذور على مر السنين، فمن هذه القبائل بأحد وجهاتها:

قبيلة المحمد.
قبيلة الحمد.
قبيلة المحفوظ.
قبيلة الزحوف.
قبيلة النافع.
قبيلة الوهيبه.
قبيلة السلامة.
قبيلة العلى.
قبيلة القضاة.

وأيضًا من قبائل أهل العُلا في الجهة الأخرى:

قبيلة القروب.
قبيلة البدنة.
قبيلة الأسيرة.
قبيلة العواد.
قبيلة التيامنه.
قبيلة البدير.

معلومات عن مدينة العُلا

تعرف على كافة تفاصيل مدينة العُلا، كالتالي:

تقع مدينة العُلا متوسط بين جبلين كبيرين، حيث تطل على وادي ذو تربة خصبة، تصلح لزراعة كل من النخيل والحمضيات والفواكه.
تتميز بوفرة المياه الجوفية، وذلك بالرغم من قلة الأمطار وندرتها، فيكون لها دور كبير في إثمار وكثرة الفواكه والحمضيات فيها.
بلع عمر الاستيطان البشرى بها حوالي 4000 سنة.
تعتبر مدينة العُلا عاصمة دولة الأنباط الثانية في العصر القديم.
سميت باسم “عُلا” نظرًا لوجود عينان ماء عذب، أحد هذه العينان محاطة بأشجار النخيل المرتفعة.
تتميز بمناخ قاري حار في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء.
يتبعها ما لا يقل عن 300 قرية.
لها دور كبير في تاريخ الدولة الإسلامية، فقد كانت وجهة الرسول في أحد غزواته، وهي غزوة تبوك.
تحتوي على العديد من الأماكن والمنتزهات السياحية، التي تجذب أنظار الزوار والسياح المتفرجين.

معالم مدينة العُلا

تحتوي مدينة العُلا على العديد من المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 300 عام قبل الميلاد، ومن أهم المستكشفون والرحالة “ابن بطوطة، وعبد القادر الجزيري”، وأهم هذه المعالم:

الحجر (مدائن صالح): هذا الحجر معروفًا على امتداد واسع بالمملكة العربية السعودية، يوجد فيها العديد من المدافن، تصل إلى 131 مقبرة، وهي تشكل لوحة فنية عبر التاريخ، وعُرف الحجر بأسماء، منها:
متحف مفتوح.
مدن وقرى صالح أو عدل، وهي ثاني أكبر مدن الأنباط.
يوجد أحد المعابد القديمة على جبل إكما بالأعلى.
المابيات هي المستوطنات القديمة منذ القدم.
المزهم رواق ضيق، ويُقال إنه مكان ذبح البعير.
جبل الحوار: وهو جبل كبير جدًا، دخل فيه جمل نبي الله صالح بعد ذبح البعير.
الهويرة جبل كبير، ولكنه أصغر من جبل الهوارة، وهو الجبل الذي هرب إليه جمل الشاب الصالح بعد قاحلة أمه.
مكان حلب الإبل: فيها حلب للإبل، وهو حوض كبير، قيل سابقًا أن ناقة صالح كانت تحلب اللبن الذي يشربه الناس.
مقابر الأسود: تسمى بذلك لوجود مخلوقات منحوتة فوقها تشبه الأسود في شكلها، كما تضم 21 قبرًا، وهي من بين آثار العُلا.

الآثار الإسلامية في مدينة العُلا

توجد بعض من الآثار الإسلامية التي مر عليها الرسول، حيث بدأت في السنة السابعة للهجرة، ومن الآثار الإسلامية بمدينة العُلا، كالتالي:

محطة سكة حديد الحجاز: حيث تتكون من العديد من المحطات المتواجدة على سكة حديد الحجاز، والتي تربط بين بلاد الشام مرورًا بمدينة تبوك.
قلعة الحجر الإسلامية: وهي مكان يُنسب إلى العثمانيين، حيث تم بناءها عام 985 م، كمثوى لحجاج بيت الله الحرام.
البلدة القديمة: تقع هذه المدينة وسط محافظة العُلا، ويبلغ عدد سكانها قرابة 60.000 نسمة، وتعود أصولها إلى أوائل العصر الإسلامي.
قلعة موسى بن نصير أو قلعة العُلا: وهي القلعة التي أقامها القائد المسلم موسى بن نصير على جبل عالي بوسط العُلا.
عين تادال: أهم مصادر المياه بالعُلا، فهي أساسية لنظام الري بالمدينة القديمة، ويعود إلى القرن 14 م.
المزولة الشمسية: تسمى طنطورة، وتقع جنوب المدينة القديمة، وهي عبارة عن بناء هرمي، يُستخدم لمعرفة مدخل الفصول الأربعة.

سبب تسمية مدينة العُلا

يُطلق على مدينة العُلا العديد من الأسماء والمصطلحات، هي:

سُميت بهذا الاسم “العُلا”، لما فيها من مصدرين للمياه موجودين في المدينة، هما عين المعلق، وعين تدعل.
اسم “وادي القرى”: حيث تتمتع بمناظر خلابة تجذب الناظرين إليها، ومازالت تحتفظ بما ورثته من جمال وجاذبية.
مثلث العُلا: لأنه يُمثل التقاء الحضارات التي عاشت في الشرق الأدنى، ويقع على الطريق التجاري، حيث يستخدمه تجار التوابل، والبذور القادمون من الشرق الأدنى إلى دول غرب شبه الجزيرة العربية.
عروس الجبال: لأنها تقع بين الجبال، لها منظر رائع مع شروق الشمس أو غروبها.
عاصمة التاريخ: لأنها تاريخ وحضارات عديدة مستمرة عبر العصور.

سكان العلا من قبيلة ثمود، سلسلة من النجاحات والتاريخ المستمر منذ قرون، ومازالت محتفظة بتألقها وتميزها بين باقي العائلات والقبائل الأخرى، فهي علامة بارزة ومميزة بجميع الجوانب “سياسية، وسياحية، وثقافية”.