إذا حد قال لي خذي حبوب منع الدراما وش ارد؟ وكيف اتعامل مع الحساسية الزائدة في المواقف؟ تختلف طبائع الشخصيات التي نتعامل معها يوميًا فمنهم العصبي ومنهم الهادئ ومنهم المتبلد وشديد الحساسية والوسط فيما بينهم، ولكن من الشخصيات التي تحتاج تكنيكًا خاصًا في التعامل معها وتعتبر من الشخصيات التي كثيرًا ما تتعرض للانتقاد المفرط والمضايقات هي الشخصية الحساسة، والتي سنعرض لها من خلال موقع القمة كيفية التعامل مع مضايقات الغير والرد على كلامهم غير اللطيف.
إذا حد قال لي خذي حبوب منع الدراما وش ارد
يلقي البعض عبارات سخيفة على البعض الآخر عندما يحاولون التعبير عن مشاعرهم أو عن شيء ما بداخلهم بما يتناسب مع طبيعة شخصياتهم، ومن بين العبارات السخيفة التي كثيرًا ما تتردد بين الناس وخاصةً في فئة الشباب من كلا الجنسين عبارة تناول حبوب لمنع الدراما.
لذا يسأل البعض إذا حد قال لي خذي حبوب منع الدراما وش ارد، وفيما يلي نستعرض أقوى الردود على هذه الجملة:
- لو أنت تأخذ حبوب منع النصائح بيكون أفيد لك.
- بستعملها والله لكن ما بتفيد بهذه المواقف.
- تسلم لي على النصيحة بس أنت أولى بيها.
- عيوني يا غالي وأنا بوصيك تأخذ حبوب منع السماجة.
- لو تخليك بحالك يكون أحسن ليك وش دخلك أنت؟
- طبيعي أحتاج حبوب لمنع الدراما ما أنا اتصبحت بوشك اليوم في مأساة ودراما أكثر بعد.
- والله ما عندي خلق ولا مكان بسيناريو الدراما تبعي من شان ارد عليك.
- منيحة النصيحة والله بس سؤال توضيحي، باخدها قبل الأكل والا بعد الأكل والا بعد ما اشوف وجهك!
- طبعًا ليك حق تنصحني ما هو أنت أدرى مني.
- وانت متخصص فيها صح؟
- لما أكون درامي أحسن ما أكون معدوم المشاعر مثلك.
- عدم الرد على شخص مثلك سيكون أفضل بكثير.
اقرأ أيضًا: اذا احد قال لي اسكتي وش ارد
ما هي حبوب منع الدراما؟
إن حبوب الدراما ليست دواءً أو عقارًا نفسيًا أو عضويًا، بل هي مصطلح يطلقه بعض الأشخاص على شخص معين يتسم بسرعة التأثر في المواقف وسرعان ما تظهر عليه علامات الحزن والتأثر والأسى، بحيث يعتقد هؤلاء أن الشخص سريع التأثر يدعي التأثر والحزن ويتصنع الأدوار الدرامية ويبالغ في ردات فعله الحزينة والتمثيل لكسب تعاطف المحيطين به.
إلا أن هذا اعتقاد خاطئ تمامًا فهؤلاء الأشخاص يمتلكون قلبًا طيبًا نقيًا ولديهم شخصية حساسة جدًا ذات مشاعر جياشة ومرهفة إلى أبعد حد ممكن، وهذا ما يجعلهم سريعي التأثر وسريعي البكاء وكثيري التأثر بالمواقف التي يتعرضون لها سواءً تعرضوا إليها بشكل شخصي في حياتهم اليومية أو تعرض إليها شخص مقرب منهم أو حتى غريبًا عنهم.
لكن ما لا تدركه بعض هذه الشخصيات هو أن نشر ثقافة الحساسية تجاه المواقف المختلفة في المجتمعات ليس بالأمر السهل، حيث يجب أن يكون أفراد المجتمع على درجة كافية من الوعي بقيمة ومفهوم الشخصية الحساسة لأن الناس مختلفين في ردود أفعالهم تجاه المواقف المختلفة.
يجب إدراك حقيقة أن ليس جميع الناس مثلنا لديهم نفس القلب اللين والمشاعر المرهفة لذا لن يقدر هذا كل الأشخاص، وجملة القول الحساسية تجاه المواقف لا يمكن تصنيفها كتصنع للدراما أو تمثيلًا من قبل الشخص لكي يكسب عطف كل من هم حوله.
اقرأ أيضًا: الرد على ياهلا اذا احد قال ياهلا وش ارد عليه
طريقة التغلب على الحساسية المفرطة تجاه المواقف
في إطار الإجابة عن سؤال إذا حد قال لي خذي حبوب منع الدراما وش ارد، يجب أن نتقدم بمجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساعد الشخص ذو الطبيعة الحساسة المرهفة في السيطرة على فرط الحساسية تجاه المواقف وزيادة التأثر بها، وهذه النصائح المهمة تتلخص في النقاط التالية:
- تجنب التواجد في الأماكن التي تثير الارتباك والتوتر والقلق.
- عدم التعامل مع الشخصيات التي تثير الاستفزاز وتحب انتقاد كل من حولها.
- محاولة السفر والخروج في أماكن جديدة.
- تغيير روتين الحياة اليومية مثل ممارسة الأنشطة والهوايات المفضلة.
- محاولة التخلص من الطاقة السلبية.
- عدم التعامل إلا مع الأشخاص الإيجابيين الذين يقدرون طبيعة الشخصية الحساسة.
- الحصول على الدعم النفسي الإيجابي من قبل الأسرة والأصدقاء لأن هذا يقوي ثقة الإنسان في نفسه.
- تجاهل الأشخاص الذين يتعمدون استفزاز ومضايقة الشخص الحساس.
- يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة لأن هذا يساهم في تحسين الحالة النفسية لدى الشخص.
- عدم ترك وقت للفراغ لأنه يتسبب في استرجاع المواقف الحزينة وكثرة التفكير فيها.
- ملء وقت الفراغ بما ينفع وينمي الشخصية ويجعلها أكثر تطورًا.
- تذكير النفس دومًا بأنها قوية ولا يمكن إثارة غضبها واستفزازها بطريقة سهلة وأن الشخصية الحساسة مميزة وحساسيتها ورقتها ميزة وليست عيبًا.
بالإجابة عن سؤال إذا حد قال لي خذي حبوب منع الدراما وش ارد تجدر الإشارة إلى أمر مهم، ألا وهو أنه يتوجب علينا التعامل مع كل شخصية بما يتناسب مع طبيعتها، ولا ضرر من تجنب الشخصيات المرهقة في التعامل لأنه من الضروري أن ننتقي الأشخاص الذين نتعامل معهم لأن لهم تأثيرًا قويًا على حياتنا وحالتنا النفسية.