فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان

تتضمن فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان كيفية استعداد المسلمين بالطريقة الصحيحة لاستقبال هذا الشهر المبارك، فلا يعلم البعض أن رمضان يجب أن يستعد له المسلمون على النحو الصحيح ليخرجوا منه فائزين في الدين والدنيا، وسوف نعرض من خلال موقع القمة فقرة توضح كيفية الاستعداد لرمضان دينيًا ودنيويًا.

فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان

فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان

تقديم فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان تهدف إلى توضيح الطريقة الأمثل التي يجب أن يستقبل بها المسلمين شهر رمضان المبارك، فهذا الشهر ضيف كريم وعظيم وخفيف لا يطيل البقاء ولا يأتي إلا مرة واحدة فقط كل عام، لذا نعرض مجموعة متنوعة من الفقرات التي تعبر عن استقبال رمضان من خلال ما يلي:[1]

1- الفرحة والسعادة

إن العبد الذي يتسم بالتقوى والصلاح هو الذي يستقبل شهر رمضان وينتظره بلهفة وسعادة ويستبشر خيرًا بقدومه، لأن رمضان هو أعظم مواسم الطاعة والتقرب إلى الله، ولقد أكد الله على حقيقة استبشار المؤمنين باستقبال المواسم الدينية والدليل على ذلك:[2]

(وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ) [سورة التوبة، الآية رقم 124].

اقرأ أيضًا: ما هي فضائل شهر رمضان تعرف عليها

2- حمد الله

إن الله يستحق الحمد والشكر طوال الوقت وليس فقط عند قدوم شهر رمضان، فإن بلوغ المسلم شهر رمضان المبارك في حد ذاته نعمة وفوزًا عظيمًا لذا دائمًا ما يدعو المسلم ربه أن يبلغه رمضان، ويتوجب عليه عندها أن يكثر من حمد الله وشكره والدليل على فضل ذلك ما ورد في هذا الحديث:

“عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: كان رجلانِ من بَلِيٍّ حَيٍّ من قُضاعةَ أسلَما مع النبيِّ صلَى اللهُ عَليهِ وسلمَ، واستُشهد أحدُهما، وأُخِّر الآخَرُ سَنَةً، قال طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: فأُريتُ الجَنَّةَ، فرأيْتُ المؤخَّرَ منهما، أُدخل قبل الشهيدِ، فتعجبتُ لذلك،….:

” فأصبحْتُ، فذكرْتُ ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أو ذُكر ذلِك لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أليسَ قد صام بعدَه رمضانَ، وصلى ستةَ آلافِ ركعةٍ، أو كذا وكذا ركعةً صلاةَ السَّنَةِ [المصدر: صحيح ابن ماجه].

 3- إخلاص النية

إن إخلاص النية من أهم شروط صحة الصيام واستقبال شهر رمضان يتم بتجديد النية وعقد العزم على الصوم واستغلال هذه الأوقات لنيل رضا الله والتزام طاعته واجتنب نواهيه، علمًا بأن المسلم يُثاب على نيته ويجازى عليها وإذا لم ينوِ الشخص أن يصوم رمضان لن يكتب له أجر الصيام.

“عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأعْمَالُ بالنِّيَّةِ، ولِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ ورَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ ورَسولِهِ، ومَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إلَيْهِ”[المصدر: صحيح البخاري].

 4- الاستعداد المسبق لشهر رمضان

الاستعداد لشهر رمضان من قبل قدومه يكون من خلال تدريب النفس على الطاعة مثل الصيام وقراءة القرآن الكريم وقيام الليل، لكي يكون لدى المسلم استعدادًا نفسيًا لاستقبال شهر رمضان المبارك وتقليل الشعور بمشقة الصيام، ويتم ذلك خلال شهر شعبان السابق لشهر رمضان والذي أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بإكثار العبادات والطاعات فيه.

“عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ[المصدر: صحيح البخاري].

5- التوبة النصوحة

بالرغم من كون التوبة واجبة طوال الوقت إلا أنها في شهر رمضان تكون أكثر وجوبًا لأنه شهر الطاعات، وجدير بالذكر أن كثيرة الذنوب والأوزار من مسببات عدم التوفيق في الطاعات ولوجودها يحرم العبد من الشعور بلذة القرب من الله.

الاستعداد الدنيوي لاستقبال شهر رمضان

كما توجد فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان دينيًا، يجب أن تكون هناك استعدادات أخرى دنيوية لكي نحسن استقبال الشهر الفضيل بالفعل ونقضيه على النحو الصحيح، ومن بين هذه الاستعدادات:

1- إدراك قيمة الوقت

إن أول ما يجب أن يستعد المسلم به وله في هذا الوقت هو إدراك قيمة الوقت، وليعلم أن رمضان يمضي بسرعة والوقت الذي يضيع منه لا يعوض ولا نعرف إن كان مكتوبًا لنا أن نعيش حتى يبلغنا الله رمضان التالي أم لا، لذا يجب على المؤمن أن يكون مدركًا لقيمة الوقت وأن يحافظ عليه ويستغل كل لحظة فيه لكي يرضي الله ولكي يهذب نفسه ويعدلها.

2- التقليل من الطعام

من أهداف شهر رمضان وصيامه هو معرفة معنى الحرمان من ملذات الحياة كلها والشعور بالفقراء طوال العام، ومن الأمور المهمة أيضًا فيما يخص التقليل من تناول الطعام أن كثرة الأكل تؤدي إلى الشعور بالخمول والتكاسل عن العمل وعن أداء العبادات.

إذا أردنا أن نفوز بشهر رمضان علينا أن نحرص كل الحرص على كل اغتنام كل ما يعيننا على العبادات ونجتنب كل ما يثنينا عنها.

“عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: تجشَّأَ رجلٌ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ كُفَّ جشاءَكَ عنَّا فإنَّ أطولَكم جوعًا يومَ القيامةِ أَكثرُكم شبعًا في دارِ الدُّنيا[المصدر: صحيح ابن ماجه].

اقرأ أيضًا: حديث استقبال رمضان من السنة النبوية

 3- ترتيب وصفات الشهر الفضيل

طبيعة الطعام الذي يتم تناوله خلال شهر رمضان تتحكم في قدرة المسلم على أداء الطاعات، ومن الأشياء التي تشغل تفكير غالبية ربات البيوت وتثير التوتر هي الحيرة في الوصفات التي ستعد يوميًا طوال شهر رمضان، فهذا سيقتطع من وقت التركيز في العبادات لذا ينصح بعمل جدول قبل حلول شهر رمضان يتضمن اسم وصفة تطهى يوميًا على مدار الشهر.

دعاء رمضانرسائل رمضان
صور رمضانصور فوانيس رمضان
بوستات رمضاندعاء التراويح
دعاء السحوردعاء المغرب
دعاء الفجردعاء ايام رمضان
عبارات رمضاندعاء ختم القرآن في رمضان
صور رمضان كريمدعاء يوم الجمعة في رمضان
تردد قنوات مسلسلات رمضاندعاء الافطار
دعاء ليلة القدراللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا ليلة القدرموعد ليلة القدر

من خلال عرض فقرة عن استقبال المسلمين لشهر رمضان يتبين لنا أن الله أوضح لنا في كتابه وفي سنة نبيه كيفية الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل وعرفنا كيف نخرج منه بالفوز في الدنيا والآخرة.

Scroll to Top