عبارات عن إكرام الضيف حيث يعد الترحيب بالضيف وكرم الضيافة من الصفات والشيم المحمودة التي اعتاد العرب عليها واتصفوا واشتهروا بها حتى يومنا هذا، فمن أتاه ضيف وزارع عليه وقتها أن يكرمه أحسن إكرام ويستقبله أحسن استقبال، وفي هذا المقال عبارات وكلمات عن إكرام الضيف نتمنى أن تنال إعجابكم.
عبارات عن إكرام الضيف
هناك العديد من العبارات التي قد قيلت عن الضيف نذكر لكم منها ما يلي:
- إن البيت الذي لا يعرف الضيف له طريقًا هو مقبرة لسكانه.
- قلت له مرحبًا ونزلت حبًا، عساها إقامة طيبة وودودة لقلبك.
- ونحيي الضيف قبل أن ينزل بنا ونمطره بوابل من البسمات والحب.
- يا ضيفنا لو قمت بزيارتنا سوف نشعرك أننا نحن الضيوف عندك وأنت هو سيد البيت.
- إن ابتسامتك في وجه الضيف والمعاملة الحسنة هو خير القرى التي من الممكن أن تقدمها له.
- اجعل بيتك مزارًا للضيوف يحبون النزول إليه ويرتاحون في رحابه.
- أكرم ضيفك حتى ليخرج من عندك ولديه رغبة ملحة في أن يزورك غدًا.
- إكرام الضيف من حسن إسلام المرء.
- لا تبخل على ضيفك وتقول لا شيء عندي، إن الجود بالموجود يا صديقي.
- إن الله كريم يحب الكرم.
- مشكلتنا الكبرى أننا نتعامل مع الحياة وكأننا أصحاب مكان، وننسى حقيقة أننا ضيوف وما على الضيف إلا الرحيل.
أحاديث نبوية عن إكرام الضيف
لقد حثت شريعتنا الإسلامية السمحاء على إكرام الضيف، ووصت به، وهناك العديد من الأحاديث التي قيلت عن إكرام الضيف نذكر لكم منها ما يلي:
- يروي أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).
- يروي أيضًا أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ {وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}.
أبيات عن الضيف وإكرامه
كانت من عادة العرب قديمًا إكرام الضيف، بل كانوا يتنافسون فيما بينهم ويتسابقون لإظهار من الأكثر كرمًا وإكرامًا للضيف، وقالوا في هذا العديد من الأشعار، نذكر لكم منها ما يلي:
- قال أبو العلاء المعري: إِذا الضَيفُ جاءَكَ فَاِبسِم لَهُ وَقَرِّب إِلَيهِ
وَشيكَ القِرى وَلا تَحقِر المُزدَرى في العُيونِ
فَكَم نَفَعَ الهَيِّنُ المُزدَري
- يقول حسان بن ثابت:
وإِنّا لَنُقْري الضَّيْفَ إن جاءَ طارِقًا مِنَ الشَّحْمِ ما أمْسَى صَحيحًا مُسَلَّمَا
- يقول حاتم الطائي:
ألمْ تعلمي أني إذا الضَّيْفُ نابَني وعَزَّ القِرى أُقْري السَّديفَ المُسَرْهَدا
- وقال أيضًا:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف في كثرة القرى
ولكنما وجه الكريم خصيب
- يقول دعبل الخزاعي:
عَلِّلاني بِسَماعٍ وطِلا وبِضَيْفٍ طارِقٍ يَبْغِيْ القِرى نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلى عِنْدَنا مِنْ ثُغاءِ الشاءِ أوْ ذاتِ الرُّغا نُنْزِلُ الضَّيْفَ إذا ما حَلَّ في حَبَّةِ القَلْبِ وأَلْواذِ الحَشا رُبَّ ضَيْفٍ تاجِرٍ أَخْسَرْتُهُ بِعْتُهُ المَطْعَمَ وابْتَعْتُ الثَّنا
- يقول عبيد الله بن قيس:
ألا أيُّها الضَّيفُ الذي يَطْلُبُ القِرى بِبَتّا تَحَمَّلْ لَيْسَ في دارِهِ عَمْرُو وكانَ أبو أَوْفَى إذا الضَّيفُ نابَهُ تُشَبُّ له نارٌ وتُنَضَى لَهُ قِدْرُ
- يقول البرجمي:
وَالضَيفَ أَكرِمهُ فَإِنَّ مَبيتَهُ حَقٌّ وَلا تَكُ لُعنَةً لِلنُزَّلِ وَاِعلَم بَأَنَّ الضَيفَ مُخبِرُ أَهلِهِ بِمَبيتِ لَيلَتِهِ وَإِن لَم يُسأَلِ
- قال صفي الدين الحلي:
من لم تضم الضيوف ساحته فستره أن تضمه الحفرة ومن تمادى في شحه نفرت من قربه الناس أيما نفره واللؤم يزري من قدر صاحبه حتى لقد كاد يقتضي كفره
- قال نصيف يمين:
عابوا علينا سخاء الكف نبسطها
كم عابنا الناس نسخوا في عطايانا
وكم خطئنا وكم نرتد عن خطأ
محبة الضيف بعض من خطايانا
وإلى هنا أعزاءي القراء الكرام نصل معًا إلى نهاية مقالنا عبارات عن إكرام الضيف، وقد قمنا بذكر مجموعة متنوعة من العبارات التي قد قيلت عن إكرام الضيف، بالإضافة إلى مجموعة أحاديث نبوية تناولت فضل إكرام الضيف، وبعض من الأبيات الشعرية التي قد قالها الشعراء عن إكرام الضيف.