شعر بدوي عن الشوق هو الذي يتم البحث عنه من قبل المهتمين بالأشعار والقصائد البدوية، والتي تعد من أجمل المشاعر الإنسانية الذي يؤثر القلب ويتم التعبير عنه بطرق مختلفة، لذا يساهم موقع القمة في معرفة بعض الأشعار البدوية التي تعبر عن الشوق.
شعر بدوي عن الشوق
من أهم سبل الحب هو عدم إخفاء مكنون القلب، حيث يجب التعبير عما بداخلك من حب واشتياق قبل فوات الأوان، ويتم ذلك من خلال بعض الأشعار البدوية القصيرة التي تعبر عن لوعة الحب والاشتياق والتي تتمثل في:
- كلي غزل لأجلك وكلي قصائد ** وكلي رسائل شوق وحروف وابيات
وكلي على بعضي كذا حب زايد ** يفوق حب الناس الأحياء والأموات.
- الحب شوق اليا وطا القلب له حن ** كم ناس بالأشواق لأجله تمنوا
وكم عين من جوره غدن منه يبكن ** وكم ناس بالأسفار لأجله تعنوا.
- يا مهجة الليل يا روح الصباح العطر ** ملهوف قلبي عليك وانت قلبك زجاج
اشتاق لك كثر م ينزل علينا مطر ** ولا انت دايم معي في الشوق راعي مزاج.
اقرأ أيضًا: عبارات فخمه عن الحياه
شعر بدوي عن الاشتياق
إذا كنت ترغب في إهداء من تحب شعر بدوي عن الشوق والحب ولا تستطيع التأليف أو كتابة ما تشعر به بداخلك، يمكن الاستعانة ببعض الأشعار البدوية التي تعبر عن الشوق، والتي تتمثل في الآتي:
1- قصيدة روح على من روح الأسواق ثلثين
إن القصيدة من تأليف الدكتور مانع سعيد العتيبة الذي ولد في مايو سنة 1946م والذي أنهى دراسته الثانوية في 1963م، وقد تخرج من جامعة بغداد وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد سنة 1969م وقد حصل على درجة الماجستير سنة 1974م من جامعة القاهرة.
حصل على شهادة الدكتوراه سنة 1976 من جامعة القاهرة، وعمل بعدة مناصب مهمة في الدولة مثل وزير للبترول في دولة الإمارات، وشغل منصب المستشار الخاص للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
يوجد له العديد من القصائد والاقتباسات المشهورة والتي منها قصيدة روح على من روح الأسواق ثلثين شعر بدوي عن الشوق، والتي تأتي بعض كلماتها في:
روّح علي من ليل الأشواق ثلثين
وأقبل عليّ ثلثٍ طَوَا ضيقَتي طيّ
عقبَ الهُموم وظُلْمة اللّيل والبين
تنويرَة الهاتِف مَلت ليلتي ضَيّ
البَارِح أضوّي بِه وأدوّر على شيْن
والحينْ نُوره مَالي البيت والحيّ
حيّ اتّصالك يوم جاني على الحين
ألفا يقدّيني عن الطيش والغيّ
يا مَرْحبا يا صُوت أشاهدَه بالعين
صوتٍ رَسَم طيفك بلوحَات عينيّ
في ذِمتِي يا سَيّد كل المَزايين
صُوتَك مِثل ما أخذتني رَدني ليّ
تنْشد عن أَحوالي وأنَا أقُول لك: زين
ما غير جُرحٍ وآخر عِلاجَه الكَيّ
أتعَبَني إن الحُب ما بيننا بين
والمُجْتَمع باقِي عَلى وَصِلنا عيّ
بس التّعب فَدوة وحنّ أجل اثنين
تعبَك يا الغَالِي مثل شُربة الميّ.
يحاول الشاعر معبرًا عن مدى شوقه لمحبوبته في لياليه وعن مدى ضيقه بابتعادها عنه، فهو يشعر بالهم وظلمة الليل الموحشة وهي ليست بجانبه، يبحث في هاتفه عنها يتوق لاتصالها الذي ينير حياته وبيته بل الحي بأكمله.
يقول مستكملًا حين اتصلت به كان كالشاب الطائش الذي لا يستطيع التحكم بأفعاله، ويرد قائلًا أهلًا بالصوت الذي أرى طيفه بعيني قبل أن أسمعه بقلبي، فصوتها مثلما أخذ روحه ردها إليه مرة أخرى حين اتصلت.
تسأله عن أحواله فيقول لها أنه بأحسن حال بدون أي جروح فكان آخر علاجه الكي في إطار مداوة جرح ابتعادها عنه، ويشرح لها هذا قائلًا إن الحب الذي بينهم يشوبه بعض التعب لكن فداها هذا التعب حيث يقول لها أن تعبها مثل شربة الماء الذي يرخص ويهدى لها.
2- قصيدة فاض من قلبي شعور الشوق لك
من ضمن شعر بدوي عن الشوق هذه القصيدة وهي من تأليف شاعر مجهول يعبر فيها عن شوقه لحبيبته وغيابها عنه، حيث تعد هذه القصيدة من أكثر القصائد التي يتم البحث عنها للتعبير عن مدى الشوق واللوعة بين الأحبة، وتأتي بعض كلمات القصيدة في:
فَاضْ مِن قَلبِي شُعور الشّوق لك ** وأنتَ حاضِر كيف لا غِبْت ورَحَلت
والله إنّي كُل ما جيْت أَسأَلَك ** عَن قَدَر نَفْسي رَحَلت ولَا سَأَلْت
يحاول الشاعر شارحًا مدى شوقه لمحبوبته الغائبة، حيث يقول إن شعوره بمدى الاشتياق لها فاض من قلبه وهي حاضرة معه كجسد لم ترحل، فيسألها مستفهمًا لماذا كلما سألتك عن قدر نفسي عندك، ترحلين ولا تسألين، فيبدو أنه يهيم بها عشقًا وهي لا تبادله نفس شعوره الملوع بالحب والشوق.
اقرأ أيضًا: عبارات تهنئة عقد قران اخي مكتوبة وبالصور
3- قصيدة تجيني طيف يا عمري على جنحان شوقي لك
حتى يمكن التعرف على شعر بدوي عن الشوق يمكن قوله بين الأحباب، يجب معرفة صاحب قصيدة تجيني طيف يا عمري على جنحان شوقي لك وهو الشاعر سالم السيار بن محسن بن محمد الجعثين الحبلاني العنزي.
ولد في الكويت ويسكن حاليًا في منطقة الفحيحل، كتب الشعر العمودي والتفعيلة، حيث إنه يعد أول الشعراء الذين تطرقوا إلى القضايا الإنسانية مثل الأم، الوطن، الشعوب، والطفل، واستمر بالارتقاء بالكلمة الطيبة من خلال توجيه الرسائل للجميع بالابتعاد عن الكلمات السوقية.
كتب أيضًا قصيدته التي تعبر عن مدى شوقه وولعه والتي تأتي بعض كلماتها كالآتي:
تجينِي طيف يا عُمرِي على جِنْحان شُوقي لك
أخَاف أَرْمش من عيُوني وأبَعْثر جيت وِصَالَك
حَبيبِي لا تِجيني قُول وين أنت وأنا آجِي لَك
أبيك تقُول وين أنت وعَلى عيُوني أنا أسعَى لك
ورَبّي فُوق رُوس الشّوك لا أخَلّي القَلْب يمشِي لَك
وأخلّي ظِلالِي يسْبقني قَبل يُحضني منزالَك
ثَوَاني بس أبتْهَندم مِن عُيونك وأبهدِي لك
يعبر الشاعر في كلمات قصيدته لمحبوبته التي يأتي طيفها له من ولع اشتياقه لها لدرجة أنه يخاف أن يرمش بعيونه حتى لا يضيع طيفها مرة أخرى، فيسألها عن مكانها قائلًا لا تأتي أنا أسعى لك وأخلي ظلي يسبقني إلى منزلك، لكن انتظريني أهندم حالي من جمال عيونك وأجيلك أنسحر من كحليهما.
تدفعنا حالة العشق وعذاب الشوق إلى محاولة التصرف في إطار بث هذا الشوق، مما يدفعنا إلى البحث عن بعض الأبيات الشعرية التي تصف حالتنا وما نشعر به من لوعة تجاههم.