كيف أكون إيجابية في تفكيري؟ وما منافع التفكير الإيجابي؟ فربما يدور هذا السؤال في أذهان الكثير من السيدات والفتيات رغبة منهن في القدرة على التعايش بشكل إيجابي ولمواجهة الحياة والتغلب على ما يواجهنا من عقبات، والقدرة على التفكير السليم في حل تلك المشكلات وللتقدم في مجالات الحياة المختلفة نتعرف من خلال موقع القمة على تفاصيل ذلك الصدد.
كيف أكون إيجابية في تفكيري
يطرح هذا السؤال نفسه على الكثير كيفية الإيجابية في التفكير والقدرة على التفكير بشكل صحيح للقدرة على السير في الاتجاه الصحيح في جميع مجالات الحياة المختلفة، حيث إن التفكير الإيجابي يساعد الإنسان على التعامل مع الضغوطات المختلفة فلا يجب النظر إلى النصف الفارغ من الكوب.
وتُظهر بعض الدراسات أن التفاؤل وتجنب التشاؤم وتجنب التفكير بشكل سلبي يحسن من حدة التوتر والانفعال ويقصد بالتفكير الإيجابي أنه عند مواجهة مشكلات الحياة المختلفة نتوقع الأفضل وليس الأسوأ.
فتأكد أنه في حال كان معظم ما يدور في رأسك سلبيًا وتنظر للحياة بالتشاؤم واليأس والإحباط، ولن تستطيع حل ما يعتريك من عقبات ومشكلات ويزداد الأمر إيجابية إذا كنت متفائلًا فإن ذلك له أكبر الأثر في تحسين حالتك النفسية والقدرة على حل تلك العقبات.
ومن المعتقد أن الأشخاص الذين يميلون للحياة بشكل إيجابي يميلون أيضًا إلى ممارسة كل ما يحسن من حالتهم البدنية والصحية، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والأكل بشكل صحي وتجنب التدخين والكحوليات تلك من أهم الأمور التي يجب اتباعها وذلك ردًا على كيف أكون إيجابية في تفكيري.
اقرأ أيضًا: كيف أتكلم مع البشر واصير اجتماعي
منافع التفكير الإيجابي
أكد الباحثون أن التفكير الإيجابي له الكثير من الفوائد والمنافع التي تعود على الإنسان إذا كان متفائلًا دائمًا وينظر للحياة بإيجابية، وذلك لمحاولة التوصل إلى كيف أكون إيجابية في تفكيري ومنها ما يلي:
- التمتع بالحياة الصحية.
- تقليل الشعور بالألم والتوتر.
- انخفاض معدل الاكتئاب.
- تقليل مخاطر الإصابة بالأزمة القلبية.
- تحسين مهارات التكيف مع العقبات والمشكلات.
طرق القدرة على التفكير الإيجابي
سنتعرف فيما يلي على الطرق المناسبة والصحيحة للقدرة على التفكير الإيجابي ولمواجهة الحياة بشكل أفضل من النظرة التشاؤمية ردًا على كيف أكون إيجابية في تفكيري فيما يلي:
- تحديد ما تريد تغييره.
- تقييم النفس.
- حاول أن تكون منفتحًا على الحياة.
- مخالطة الأشخاص الإيجابيين.
- الحديث الإيجابي مع النفس.
طريقة لتجنب التفكير السلبي
كلمة الإيجابية تعني السعادة ولكن الإيجابية قد لا تكون الشيء الوحيد الذي يسبب السعادة والسرور فحتى عندما يواجه الإنسان العقبات والمشكلات من الممكن أن يكون إيجابيًا في تلك الحالة، وتكون لديه القدرة على مواجهة تلك العقبات والمشكلات والقدرة على التغلب على تلك العقبات هو نوع من الإيجابية.
فلا تحكم على نفسك من خلال مشاعرك وأحاسيسك فالأفكار التي تدور في ذهنك لا يمكن التحكم فيها لأنها رغمًا عنك ولكن حاول الرد على تلك التساؤلات والأفكار التي تدور في ذهنك.
كذلك حاول أن تقبل الصفات التي جبلت وخلقت عليها مثلًا إذا كنت شخصًا انطوائيا فلا تحاول في الوقت الحالي أن تكون اجتماعيا ومنفتحًا على الحياة، بل تقبل نفسك في الوقت الحالي ثم فيما بعد حاول أن تجرب ذلك.
نصائح التفكير الإيجابي وتحديد الأهداف
أظهر الباحثون أن تحديد الهدف له أكبر الأثر في جعل الإنسان أكثر إيجابيًا حتى لو لم يتحقق الهدف في الحال فوضع هدف له معنى يتناسب مع إمكانياتك وقدراتك له أكبر الأثر في جعلك إنسانًا إيجابيًا وإليك النصائح التالية:
- البدء بأهداف صغيرة: لا تبدأ بالأهداف الكبيرة والعظيمة ولكن تريث وتمهل في تحديد أهدافك فالألف ميل يبدأ بخطوة واحدة والغيث يبدأ بقطرة، وتلك الأهداف الصغيرة مثل التأمل مرتين في الأسبوع أو الابتسام لغريب مرة في اليوم.
- التعبير عن الأهداف بشكل إيجابي: فرصتك في تحديد هدفك ستكون أكبر إذا فكرت أكثر إيجابية وهو محاولة فعل الشيء وليس تجنب الشيء فعلى سبيل المثال التوقف عن تناول الأكل السريع يعتبر هذا هدف غير مساعد ولكن تناول 3 وجبات من الفاكهة والخضار يوميًا يعد هدف إيجابي.
- أهدافك مبنية على أفعالك: لا تجعل أهدافك مرتبطة أو مبنية على الآخرين لأنك لا تستطيع التحكم في غيرك، ولكن اجعلها مبنية ومرتبطة بأفعالك حتى لا تشعر باليأس والإحباط.
- ممارسة الامتنان: الامتنان فعل أكثر من مجرد إحساس أو شعور فبينت الأبحاث أن الامتنان له أكبر الأثر في جعلك إيجابيًا وفعالًا ويزيد من الإحساس بالسرور والسعادة.
اقرأ أيضًا: دعاء التفكير الزائد و معرفة أهمية الدعاء للإنسان
الفرق بين التفاؤل الحقيقي والتفاؤل الأعمى
يوجد اختلاف كبير ببن التفاؤل الحقيقي والتفاؤل الأعمى فالتفاؤل يجب أن يكون على أساس صحيح وليس عشوائيًا، فعلى سبيل المثال إذا أمسكت بآلة موسيقية لأول مرة لا تتوقع أن تعزف مثل أمهر عازف ولكن توقع المقدار المناسب لمستواك في تلك اللحظة.
لا شك أن التفكير الإيجابي له أكبر الأثر في مواجهة عقبات الحياة ومشكلاتها والقدرة على التعايش بشكل صحيح وسليم ويجب ممارسته والتدريب عليه والتخلص من جميع الأفكار السلبية وكل ما يخص السلبية.