تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف إحدى التجارب التي قمت باتباعها لخسارة الوزن وبالفعل آتت أكلها، لكنها في نفس ذات الوقت كان لها العديد من الآثار الجانبية، وفي إطار تلك التجربة قررت أن أشارك مميزاتها وعيوبها مع كل الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الوزن الزائد، وذلك من خلال موقع القمة.
تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف
عانيت طويلًا من مشكلة الوزن الزائد، بقدر معاناتي مع محاولة العثور على أي طريقة تساعدني على خسارته في فترة قصيرة، وعلى الرغم من محاولاتي المستمرة إلا أن أغلبها لم يُجدي معي نفعًا.
في النهاية وأخيرًا اتخذت قرارًا حاسمًا يساعدني على الوصول إلى الوزن المثالي الذي أطمح إليه، وحينها قرأت عن حبوب السكر التي تستخدم لهذا الغرض، وتجارب الناس التي أغلبها يميل للإيجابية، جعلتني أفكر فيها للتنحيف.
لكن ما استدعى قلقي أنها تتبع فئة الأدوية التي من الخطر تناولها دون استشارة الطبيب والذي قمت بإجراء زيارة له للتأكد من صحة الإقدام على تلك الخطوة، وبدوره أعطاني تلخيص عن تلك الوسيلة للتنحيف وذلك على النحو التالي:
حبوب السكر للتنحيف
أول خطوة في تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف هي التعرف على ماهيتها والتي حسب ما قاله الطبيب، أنها أدوية مادتها الفعالة هي الميتفورمين، التي تقوم بدورها بخفض مستوى السكر في الدم، ويشاع استخدامها لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب المغنيسيوم
فوائد حبوب السكر للتنحيف
استكمالًا لعرض تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف، فإن بعضًا من الفوائد التي يمد بها الجسم كانت على النحو التالي:
- حبوب السكر للتنحيف لها دورًا كبيرًا في خسارة الوزن، خاصةً مع اتباع نظام صحي وممارسة التمارين الرياضية.
- تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك من خلال تقليل مقاومة الأنسولين من قِبل خلايا وأنسجة الجسم.
- تساعد على خفض مستوى الدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، وزيادة الكوليسترول النافع في الدم.
- في بعض الأحيان يتم وصفه من قِبل الطبيب لعلاج متلازمة تكيّس المبايض، التي تحتاج إلى خسارة الوزن أيضًا.
إرشادات تناول حبوب السكر للتنحيف
في ضوء عرض تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف، من الضروري الانتباه إلى أن هناك بعض الإرشادات اللازم اتباعها لضمان الوصول إلى النتيجة المرجوّة، وذلك على النحو التالي:
- عدم تناول حبوب السكر للتنحيف إلا بعد استشارة الطبيب.
- الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب، وعدم زيادتها عشوائيًا دون الرجوع إليه.
- يُمنع تناول حبوب السكر على معدة فارغة، إذ يتم تناوله بعد الطعام.
- التقليل من تناول السكريات الصناعية، والأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والإكثار من الخضروات والفاكهة.
- شرب الماء الذي لا يقل عن 8 أكواب يوميًا.
- ممارسة التمارين الرياضية، أو أي نشاط بدني للمساعدة على تحسين عملية حرق الطعام.
الآثار الجانبية لحبوب السكر
في إطار الحديث عن تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف، وكما سبق التنويه والتحذير من تناول هذا الدواء دون إذن الطبيب، وذلك بسبب الآثار الجانبية التي تنتج عنه، والتي قد تؤدي إلى مشكلات صحية لا يُحمد عقباها، ونذكر بعضًا منها على النحو التالي:
- تتسبب حبوب السكر في الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي، واضطرابات وآلام في المعدة، والتي ينتج عنها الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- زيادة الجرعة المُتناولة تؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، مما يزيد من احتمال الدخول في غيبوبة.
- الإصابة بمرض فقر الدم، ويرجع ذلك بسبب تقليل مادة الميتفورمين من امتصاص فيتامين B12 أحد المكونات الرئيسية الداخلة في تكوين كرات الدم الحمراء.
- تدهور وظائف الكلى للمرضى، فضلًا عن زيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى للأصحاء.
- قد تتداخل حبوب السكر مع بعض الأدوية الأخرى لعلاج الضغط أو المناعة والتهابات المفاصل.
- الشعور بالغثيان والإعياء.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الكركمين
أنواع حبوب السكر للتنحيف
بعد الإلمام بكافة تفاصيل تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف، فإنه فيما يلي بعضًا من أنواع تلك الحبوب المتداول استخدامها مثل:
- جلوكوفاج Glucophage.
- Diamet 850.
خسارة الوزن من أهم الأهداف التي يسعى لها العديد من الناس، ولذلك يوجد إقبال على حبوب السكر للتنحيف، لكن يجب عدم الانجراف وراء أي طريقة دون تحديد مخاطرها بشكل مُسبق.