تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف

تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف لهي حقًا جديرة بالذكر لما ساهمت في إحداثه بمسار حياتي وجنّبتني الخضوع إلى العمليات الجراحية للوصول إلى الوزن المثالي المطلوب ومعالجة الأمراض الناجمة عن السمنة المفرطة، ومن خلال موقع القمة أتوجه بالكشف عن تلك التجربة وما أحدثته من تغيرات جانبية بشأن تحسين نمط حياتي إلى نمط أكثر صحة.

تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف

طالما كُنت أعاني لسنوات طويلة من زيادة الوزن التي أثرت على حياتي لما عملته السمنة المفرطة من إصابتي بالعديد من الأمراض، وكان عليّ إيجاد حلًا من أجل إنقاص وزني إذ كُنت حذرة بشأن الخضوع لأي من جراحات السمنة وما يتم تناوله من منتجات للتخسيس قد تكون أكثر ضررًا وتُلحق بذلك العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات.

حينها سمعت عن مدى فعالية بودرة البروتين وقرأت الكثير من تجارب الآخرين وجاء الوقت لتأخذ تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف حقها في الظهور، حيث كانت من أكثر التجارب المُجدية التي عملت فيها على:

  • استخدام بودرة البروتين وتحديدًا منتج (Organic fit) بهدف إنقاص الوزن.
  • بالانتظام علىOrganic fit لعدة أشهر مع محاولة تنظيم الوجبات التي كُنت أتناولها على مدار اليوم كانت النتائج مُبهرة حينما توجهت إلى قياس وزني مرة أخرى.
  • فقدت الكثير من الوزن بتوالي الأيام لما يحتويه أورجانيك فيت من نسب بروتين عالية تصل إلى حوالي 28 جرام.
  • أنواع البروتينات المُتواجدة به صحية إذ تتبع البروتينات النباتية كبروتين الأرز البني وبروتينات البازلاء.
  • نتجت مدى فعاليته في إنقاص الوزن نتيجة لخلوه التام من كافة المصادر الدهنية غير الصحية.
  • يحتوي هذا المنتج على عشبة الأشواغاندا جعلني أشعر بفقدان الشهية تمامًا بشأن تناول المزيد من السكريات.
  • بالإضافة إلى أن مكوناته من بذور الكتان وغيرها من المكونات ساهمت بدورها في تعزيز هدف إنقاص الوزن وتقليل شهية الحصول على المزيد من السعرات الحرارية.
  • البروتينات الموجودة بذلك المُنتج غير مُعدلة وراثيًا بما من شأنه ساهم في عدم ظهور أي من الأعراض الجانبية والآثار السلبية الأخرى لتناوله.

اقرأ أيضًا: رجيم العدس تجربتي وطريقة تحضيرها للتخسيس

أوقات تناول بودرة البروتين

أوقات تناول بودرة البروتين

من خلال تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف تعلّمت أنسب الأوقات التي يُمكن استخدام فيها بودرة البروتين من أجل تعزيز معدل الاستفادة منها، وعلى ذلك اتبعت الآتي:

  • تخصيص فترات تناول مسحوق البروتين بفترات الصباح.
  • مع شدة احتياج العضلات بساعات النهار الطويلة على المزيد من الطاقة والبروتينات كُنت أحرص على دمج مسحوق البروتين مع وجبة الإفطار للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة للجسم بتلك الفترة.
  • ومن أنسب الأوقات التي كُنت أتوجه فيها لتناول مسحوق البروتين كذلك كانت عقب أداء التمارين الرياضية من أجل تعزيز الجسم بمعدل البروتينات اللازمة من أجل بناء الكتلة العضلية وتعزيز معدل حرق الدهون.
  • أحيانًا كُنت أقوم بإذابته بكمية من الماء أو اللبن بما من شأنه المُساهمة في تعزيز كفاءة وقدرة الجسم على امتصاص المزيد من الأحماض الأمينية المُتواجدة بالمصادر الغذائية التي يتم تناولها.
  • بقية اليوم بالساعات التالية لتناول مسحوق البروتين كُنت أكثر حرصًا على استهلاك عدد أقل من السعرات الحرارية لتحقيق الاستفادة القصوى من بودرة البروتين.

فاعلية بودرة البروتين في إنقاص الوزن

بتجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف كُنت أكثر حرصًا على تطبيق بعض النصائح الجوهرية سواء للاستخدام الصحيح لبودرة البروتين أو اتباع بعض الوسائل الأخرى إلى جانب ذلك والتي من شأنها تعزيز هدف إنقاص الوزن، ومما عملت به للوصول للهدف ما يلي:

  • قمت بحساب إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسدي يوميًا وفقًا لمؤشرات الطول والكتلة.
  • حاولت جاهدة على أن يكون إجمالي عدد السعرات التي أحصل عليها بالنظام الغذائي اليومي أقل مما إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.
  • لم أكن لاستعمل بودرة البروتين بمفردها بل حرصت على دمجها سواء مع مقدار من الماء أو الحليب أو بالإضافة إلى بعض الوجبات الخفيفة.
  • تقسيم الوجبات التي أحصل عليها يوميًا إلى مجموعة من الوجبات الصغيرة وكُنت أتناولها كحصص بأوقات مُتفاوتة على مدار اليوم.
  • التركيز على المشروبات الدافئة والأعشاب الطبيعية التي من شأنها العمل على تعزيز معدل الحرق من مخازن الدهون بالجسم.
  • تعزيز النظام الغذائي بالأغذية الصحية والمصادر التي من شأنها العمل على تزويد الجسم بالبروتينات.
  • الانتظام على ممارسة الرياضة بانتظام إلى جانب استخدام بودرة البروتين لإمداد الجسم بالطاقة والمساعدة على اكتساب العضلات مقابل الحرق من مخازن الدهون.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة

فوائد بودرة البروتين للتنحيف

من الجدير بالذكر أن هناك أنواع كثيرة من مساحيق البروتين والعاملة على تحقيق هدف إنقاص الوزن كذلك والتي حصلت عليها من خلال تجربتي مع بودرة البروتين للتنحيف إلى جانب ما تم التوصّل إليه من خلال تجارب آخرين، إذ تمثلت تلك الفوائد فيما يلي:

  • تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لساعات طويلة تحول دون التحّول إلى استهلاك عدد كبير من السعرات الحرارية التي تحول دون الوصول إلى هدف إنقاص الوزن.
  • الوصول إلى هدف إنقاص الوزن عبر تعزيز معدل الحرق من مخازن الدهون وليس من مخازن العضلات.
  • إمداد الجسم بالأحماض الأمينية الضرورية وخاصةً تلك التي لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها ويحتاج للحصول عليها من مصادر خارجية.
  • تعزيز صحة وكفاءة عمل الجهاز المناعي بما من شأنه المُساهمة في زيادة معدل مقاومة الإصابة بالأمراض الأخرى وخاصةً تلك الناجمة عن السمنة المُفرطة.
  • زيادة إجمالي الكتلة العضلية بالجسم مقابل استمرارية تراكم الدهون غير الصحية بمخازن الدهون.
  • يُمكن لمساحيق البروتين كذلك التخليص من الآثار الناجمة عن سوء التغذية ومدى عوز الجسم للأحماض الأمينية سواء الأساسية أو غير الأساسية.

هناك أنواع كثيرة من مساحيق البروتين النباتية سواء أكانت حاوية على بروتين الصويا أو البازلاء أو بروتين الكازين وغيرها المساهمة في الوصول السريع إلى هدف إنقاص الوزن وحرق المزيد من السعرات الحرارية.

Scroll to Top