تجربتي مع الأسبرين للاجهاض حققت لي ما كنت أرغب به، والجدير بالذكر أنها من أفضل التجارب التي يمكن لي نُصح غيري من السيدات بها، وذلك لكونها من التجارب الإيجابية، ومن خلال موقع القمة سأعرض لكم تجربتي من بين تجارب أخرى يعرضها الموقع فيما يلي.
تجربتي مع الأسبرين للاجهاض
كان حلمي سينتهي، وكدت لم أحصل على طفلي الذي كثيرًا ما تمنيت احتضانه، وذلك بسبب أنه كان مُهدد بالإجهاض، قال لي الطبيب إن هناك بعض الظروف الصحية التي قد تؤدي إلى إجهاض الجنين، وهذه الظروف ما ستجعلني أخسره.
لكن من خلال اتباع نصائحه التي كان من بينها استخدام الأسبرين بكل تأكيد سأتخلص من هذا الخطر، وبالفعل قررت أن أتبع نصائحه التي قدمها لي، والتي كان من شأنها المحافظة على صحتي بالشكل الذي يجب أن تكون عليه من أجل ولادة الطفل بسلام.
التزمت بما قاله لي، وعلاوةً عليه التزمت باستخدام الأسبرين، بالفعل حافظ لي على وجود الجنين وساعدني في التخلص من خطورة الإجهاض، وكان استخدامي له في ظل ما سمح لي به الطبيب، وفي إطار المسموح لي به.
أكد الطبيب أن استخدام الأسبرين سيساعدني في تحصيل نتائجه، ولكن المشكلة الأكبر التي كانت تعيق فرحتي به الوساوس التي كانت تراود خواطري بخسارته، ولكن الحمد لله ولدت طفلي بسلام في النهاية.
أهم ما أود لفت انتباهكم نحوه من خلال تجربتي مع الأسبرين للاجهاض أن استخدامه يختلف من حالة إلى أخرى حسب قدر الاحتياج، فالاستخدام بما يفوق الاحتياج يؤدي إلى تدهور الحالة وتحول الفوائد إلى أضرار بعكس ما يتوقعه البعض.
جرعة الأسبرين خلال الحمل
من بين المتابعات التي كنت أذهب بها إلى الطبيب أخبرني بضرورة رعاية نفسي جيدًا، وأخذ الحذر من فعل أي شيء يتسبب في إجهاض الجنين، فقد أخبرني الطبيب أن حالتي خطر، وأحتاج إلى راحة تامة مع استخدام بعض الأدوية التي تساعدني في المحافظة على الطفل سليم معافى لحين ولادته.
وبدأت تجربتي مع الأسبرين للاجهاض حيث وصف لي من الأدوية الأسبرين، وقال لي إنه من أكثر المواد الفعالة التي تحافظ على الجنين من الإجهاض، ويمكن من خلاله العيش في أمان إلى أن يحين موعد الولادة.
التزمت باستخدامه في حدود ما سمح لي به الطبيب، ولكن أكد لي أن الجرعة التي استخدمها تختلف تمامًا عن أي جرعة أخرى يمكن لغيري استخدامها، وقال إن الأمر في ذلك يعود إلى الحالة التي تكون عليها المريضة، وكذلك مدى حاجتها للأسبرين.
أما عني فقد وصف لي استخدامه بجرعة مخفضة، وكانت تتراوح ما بين 75 ـ 300 مليجرام، والجدير بالذكر أنني كنت استخدمه بشكل ووتيرة معينة لا يُمكن لي تخطيها أو الانحراف عنها.
دعوني أوضح لكم من خلال تجربتي مع الأسبرين للاجهاض أن استخدامه يحتاج إلى مرور 12 أسبوع على الحمل، حيث يمنع الأطباء للحامل استخدامه في وقت يسبق ذلك، لأنه في هذه الحالة يشكل خطورة كبيرة على المرأة الحامل، ويجعلها أقرب إلى فقد الجنين.
أنصحكم من خلال تجربتي مع الأسبرين للاجهاض بعدم الاستخدام دون إشراف الطبيب، فهو فقط من يستطيع تحديد الكمية التي يحتاج إليها الجسم، وهو القادر على تحديد الجرعة المطلوبة من أجل المحافظة على الجنين من الإجهاض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب نيو كاربون للقولون العصبي
أضرار تناول الأسبرين في الحمل
قد تكون تجربتي مع الأسبرين للاجهاض مختلفة عن غيري من السيدات، لذا قررت أن أعرضها لكم من بين عدد التجارب المعروضة، لكن وقبل أن أعرضها لكم دعوني أقدم نصيحة كانت سببًا في الوصول إلى هذه الحالة.
فمن المهم أن تلتزم كل امرأة يصف لها الطبيب الأسبرين في المحافظة على الجنين بالجرعة التي وصفها لها، فتخطي الجرعة قد يتسبب في تحول الفوائد إلى أضرار، وستكون سببًا رئيسيًا في ظهور الأعراض الجانبية التي قد تصل إلى حد التشوهات أو المضاعفات، وهذا بناءً على ما أخبرني الطبيب به.
لم تصل معي الأضرار إلى هذا الحد ولكن العرض الوحيد الذي ظهر معي كان في تأخر المخاض، وبالتالي كنت بحاجة إلى الطلق الصناعي، وكان من أصعب ما يمكن أن تتعرض له الأم، لذا لا أنصحكم بالانحراف عما يرشدكم نحوه الطبيب.
كذلك توجد الكثير من الأعراض الأخرى التي وجهني نحوها الطبيب وقررت أن أعرضها لكم من خلال تجربتي لتكونوا على دراية بما قد تفعلوه في أنفسكم وفي النهاية يُقال إن الأسبرين غير مفيد في الحمل، لا بل استخدام الأسبرين الخاطئ هو ما يعود بالضرر على المرأة، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- زيادة احتمالية التعرض إلى إجهاض، ويصل الأمر إلى فقدان الجنين.
- يحدث نزيف شديد للأم.
- إصابة الجنين بمشكلات صحية متمثلة في اضطرابات في المخ.
- نزول الجنين ببعض التشوهات الخلقية، وذلك في حالة واحدة فقط وهي إذا تناولت الأم الأسبرين بشكل متكرر لمدة 3 شهور، وتكون أول 3 شهور من الحمل.
- قد يحدث انفصال للمشيمة في وقت غير وقت الحمل، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- إصابة الجنين ببعض الأمراض التي منها أمراض القلب أو الرئة، وذلك إذا تم تناولت الأسبرين بجرعات كبيرة فقط خلال فترة الحمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب المغنيسيوم
من خلال التجارب المعروضة في تجربتي مع الأسبرين للاجهاض يتبين أن نتيجة الأسبرين تختلف من حالة إلى أخرى، وبمُختلف الأحوال يجب استشارة الطبيب والالتزام بإرشاداته بشأن استخدامه من أجل أن يكون صحيحًا وبعيد تمامًا عن أي أضرار.