تجربتي مع الشعيرات الدموية

تجربتي مع الشعيرات الدموية تعد من التجارب الغريبة التي تعرضت لها، نظرًا لأنني لم أكن على علم بأي تفاصيل بالمرض الذي أصابها من قبل، ومن خلال موقع القمة قررت مشاركة تلك التجربة مع الآخرين عسى أن ينتفعوا بها، أو تقوم بتوجيههم إلى طريق العلاج الصحيح.

تجربتي مع الشعيرات الدموية

كان علمي عن الشعيرات الدموية أنها الرابط بين الأوردة والشرايين، حيث إنها تقوم بإرسال الدم الحامل للأكسجين والمواد الغذائية من الشرايين إلى أنسجة الجسم، كما تقوم بنقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الأوردة.

في إطار ذلك تعد الأوعية الدموية نقطة البداية للدم الوريدي، ونقطة النهاية للدم الشرياني، وتشكل الشعيرات الدموية نسبة كبيرة من الجهاز الدوري داخل الجسم، وأي خلل أو إصابة فيها يؤدي إلى مضاعفات كبيرة.

بدأت تجربتي مع الشعيرات الدموية حينما بدأت ألاحظ ظهورها بشكل مبالغ فيه عن الطبيعي في بعض أجزاء الجسم، مما استرعى ذلك قلقي وقررت الذهاب إلى الطبيب الذي أخبرني أن ذلك تمدد في الشعيرات الدموية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض المنذر

أعراض تمدد الشعيرات الدموية

أعراض تمدد الشعيرات الدموية

في تجربتي مع الشعيرات الدموية كانت هناك بعض الأعراض التي أخبرت بها الطبيب وجعلته يتوصل بأن السبب الأساسي لها هو تمدد الشعيرات الدموية.

من الجدير بالذكر أن الأعراض التي شعرت فيها هي أعراض عامة لتمدد الشعيرات الدموية، حيث إنه توجد أعراض خاصة لبعض أنواع التمدد، وذلك على النحو التالي:

أولًا: الأعراض العامة

علمتُ أن الأعراض العامة لتمدد الشعيرات الدموية تحدث عند إصابة أي جزء من الجسم، وتكون كما يلي:

  • بروز وظهور الشعيرات الدموية بالقرب من سطح الجلد.
  • الشعور بالألم عند لمس المناطق الظاهرة فيها الشعيرات الدموية.
  • الشعور المستمر بالتنميل في بعض أجزاء الجسم، خاصةً المنطقة المتمركز فيها الشعيرات الدموية البارزة.
  • انخفاض ضغط الدم لدرجة مبالغ فيها.
  • ظهور ما يشبه الكدمات.
  • ثقل في حركة الجسم.
  • الشعور بالدوار.

ثانيًا: الأعراض الخاصة

كما علمتُ من خلال تجربتي أن الأعراض الخاصة لتمدد الشعيرات الدموية تحدث نتيجة تمدد الأوعية الدموية في مناطق محددة من الجسم، وهي كالتالي:

1– الشريان الأبهر البطني

في حال حدوث ضرر للشريان الأبهر البطني المسؤول عن تغذية القدمين، والحوض، والبطن بالدم النقي، يؤدي ذلك لحدوث تمدد في الشعيرات الدموية المتصلة به، حينها تكون الأعراض كالتالي:

  • الشعور بالألم الشديد في منطقتي الظهر، وأحد جانبي البطن.
  • الشعور بالنبض المستمر قرب منطقة السرة.

2– الشريان الأبهر الصدري

الضرر الذي يصيب الشريان الأبهر الصدري، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث تمدد في الشعيرات الدموية المتصلة به، ينتج عنه الأعراض التالية:

  • الشعور بالألم في منطقة أعلى الصدر.
  • حدوث تورم في الرقبة.
  • إيجاد صعوبة في البلع.
  • التنفس بصوت مرتفع.
  • سرعة نبضات القلب.
  • وجود بحة في الصوت.
  • الغثيان والقيء.

3– تمدد الأوعية الدماغية

من أنواع التمدد المحتمل حدوثها وأخطرها هي التي تصيب الأوعية الدموية في منطقة الدماغ، والتي ينتج عنها الأعراض التالية:

  • الإحساس بالألم في منطقة الرقبة، وربما حدوث تشنج.
  • حدوث زغللة في العين، أو عدم القدرة على الرؤية بشكل جيد.
  • الإحساس بالصداع.

تشخيص تمدد الشعيرات الدموية

من خلال تجربتي مع الشعيرات الدموية، وبعدما أخبرت الطبيب بكافة الأعراض كان التشخيص سريعًا بعد الفحص البدني بأنه تمدد في الشعيرات الدموية.

لكن الطبيب طلب مني إجراء بعض الفحوصات المعملية للتأكد من عدم إصابتي بأي عدوى، بالإضافة لعمل أشعة مقطعية للتأكد من سلامة الأنسجة، وعدم تضررها نتيجة تمدد الشعيرات الدموية.

علاج تمدد الشعيرات الدموية

أثناء تجربتي مع الشعيرات الدموية، كانت هناك خطة علاجية قررها الطبيب لعلاجي، حيث إنني عرفت أن ذلك المرض توجد له العديد من طرق العلاج تختلف حسب حالة المريض، وذلك على النحو التالي:

  • عمل كمادات باردة يوميًا لمدة لا تقل عن ربع ساعة.
  • عدم تعريض المنطقة المصابة بتمدد الشعيرات الدموية، لأي نوع من درجات الحرارة المرتفعة.
  • عدم إجهاد الجسم، وممارسة نشاط بدني مفرط.
  • الحرص على تغذية الجسم بالخضروات والفاكهة، خاصةً الغنية منها بفيتامينات A, C, D ,E التي تعتبر من أفضل مضادات الأكسدة، بالإضافة لدورها في حماية الأوعية الدموية.
  • قد يصف الطبيب بعض المسكنات مثل الأيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
  • في بعض حالات تمزق الشعيرات الدموية، قد يلجأ الطبيب إلى غلقها بتقنية الليزر أو تقنية نبضات الضوء المكثف IPL.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتشاح الأمعاء

أسباب تمدد الشعيرات الدموية

في ضوء عرض تجربتي مع الشعيرات الدموية المتمددة أو كما يطلق عليها تمزق الشعيرات الدموية، من الجدير بالذكر الحديث عن الأسباب المتعددة لذلك المرض، وهي كما يلي:

  • الإصابة بصدمة في إحدى مناطق الجسم تؤدي إلى تمدد الشعيرات الدموية.
  • الإصابة بتعفن أو سرطان الدم.
  • حدوث اضطراب أو خلل في الجهاز المناعي.
  • نقص في فيتامينات C,K
  • نتيجة لتناول بعض الأدوية، أو العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية.
  • الإصابة بالالتهاب السحائي.
  • التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترة طويلة.
  • تغيير في نسبة هرمون الاستروجين أثناء فترة الحمل، الذي يؤدي إلى حدوث تمزق في الشعيرات الدموية.
  • العوامل الوراثية.
  • التدخين.
  • السمنة.

تجربتي مع الشعيرات الدموية جعلتني أكثر اهتمامًا بصحة جسدي، وأكثر انتباهًا لكافة الإشارات التي يخبرني بها بطريقته بأن هناك خطبٌ ما يحتاج التوقف لمعالجته قبل تفاقم الأمور لدرجة لا نستطيع السيطرة عليها.

Scroll to Top