مين حملت بعد المنظار الرحمي أحد أهم الأسئلة التي تتردد على أذهاب عدة نساء، نظرًا إلى أن المنظار الرحمي في الوقت الحالي أصبح واحدًا من أكثر الطرق العلاجية فعالية في التخلص من مشكلات الرحم، وحلها على وجه السرعة، بالإضافة إلى مشكلات المبيض التي من الممكن أن تؤثر على الحمل، ولذلك من خلال موقع القمة نتعرف عليها بشكل أكثر تفصيلًا.
مين حملت بعد المنظار الرحمي
إن المنظار الرحمي واحدًا من ضمن الطرق الطبية التي تعمل على تخطي إجراءات العمليات الجراحية الكبرى، حيث يساهم في التشخيصات الخاصة بأمراض الرحم للتدخل من أجل العلاج في حال احتاج الأمر إلى ذلك، مما يعني أن ذلك الإجراء الطبي يساهم في اكتشاف حالة الرحم وعنقه.
حيث إنه أثناء هذه العملية يقوم الطبيب المختص بإدخال منظار عبارة عن أنبوب رفيع يتضمن كاميرا وضوء، ويكون ذلك من خلال المهبل ليصل إلى العنق، ومن الممكن في بعض الحالات أن يقوم الطبيب بأخذ خزعة من عنق الرحم.
ومن الجدير بالذكر هنا أن الحالات التي تحتاج إلى ذلك قد قامت بإجراء منظار الرحم بسبب تأخر الحمل، حتى تمكنت من خلاله في معرفة السبب وراء تأخر الحمل هذا، وتمكنت بالفعل من علاجه، حيث إن نسبة حدوث الحمل لديهن تكون كبيرة بعد ذلك.
تجارب حمل جيدة بعد تنظير الرحم
في إطار التعرف على مين حملت بعد المنظار الرحمي، فيجب أن نكون على علم بأن عدد كبير من النساء تحاول الإنجاب في حالة تأخر الأمر لعدة سنوات، ويكون ذلك باتباع بعض الوسائل الطبية التي تساعد على حدوث وتسهيل الأمر بشكل كبير.
فقد مرت إحدى صديقاتي بمشكلة العلاج وعدم القدرة على الإنجاب لفترة طويلة، حيث كانت تعاني من مشكلة اضطراب الدورة الشهرية لديها، وفي بعض الحالات كان من الممكن أن يحدث لها نزيف في غير موعده، مما جعل فرصة حدوث حملها صعبة، وبالتالي قامت باستشارة طبيب نساء مختص.
فنصحها الطبيب المختص بعدم ممارسة العلاقة الحميمية بعد أسبوعين من وقت إجراء الجراحة، مما يساعد على تحسين قدرتها على الحمل وزيادة معدل الخصوبة لديها إلى حد كبير، وبعد أن تعافيها من عملية المنظار الرحمي حاولت صديقتي مرة أخرى في الإنجاب، وقد كان الأمر بمثابة فرحة عارمة في المنزل بعد أن تم الحمل بالفعل وكانت النتيجة إيجابية.
مما يعني أن عملية المنظار الرحمي كانت ناجحة بالفعل، ولكن لا بد من أن يتم علاج المسبب، حيث إن الجزء المقتطع من القصة أن الصديقة قد خضعت بالفعل لفترة من العلاج الرحمي، وتمكنت حينها من الاستمرار على هذه الأدوية الطبية التي تعمل على علاج الخصوبة وتنشيط المبايض، ومن خلال اتباع تعليمات الطبيب حصلت على النتيجة الإيجابية للحمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل
التنظير الرحمي والأورام الحميدة
في إطار الحديث عن مين حملت بعد المنظار الرحمي، فمن ضمن تجارب إحدى السيدات اللاتي قد خضعن بالفعل للمنظار الرحمي وتمكنت من الحمل امرأة شاركتنا تجربتها، حيث قالت إنها كانت تعاني من مشكلة الورم الحميد في الرحم، مما أدى إلى ضرورة خضوعها لإجراء المنظار الرحمي حتى تتمكن من استئصاله.
فبالفعل قامت باستئصال الورم بالمنظار الرحمي، وهي في حالة خوف شديد من أن يكون هناك مشكلة في حدوث الحمل بعد ذلك، حيث كثرت الأقاويل من حولها بشأن هذا الأمر، ولكن ولحسن الحظ تمكنت في يوم من الأيام ومن خلال اتباع تعليمات الطبيب المختص من أن تحصل على نتيجة إيجابية بالحمل.
ما هي نسبة الحمل بعد منظار الرحم
بعد أن تعرفنا على مين حملت بعد المنظار الرحمي، فمن المهم أن نعلم بأن الأطباء والأبحاث الدراسية قد قامت بتوضيح أن نسبة حدوث الحمل بين النساء وبعد إجراء المنظار الرحمي هي نسبة كبيرة جدًا.
حيث يمكن أن تكون النسبة متوسطة أو قليلة بالنسبة لمجموعة محدودة جدًا من النساء فقط، واللاتي يكون لديهن بعض المشكلات في الخصوبة بالفعل، أو بعض الأمراض التناسلية بشكل عام، كما يمكن أن يكون السبب هو عمر الزوجة المتقدم.
حيث أثبتت الدراسات أن نسبة الحمل بالنسبة لبعض السيدات اللاتي تكون حالاتهن الصحية بسيطة أو متوسطة تتراوح ما بين 70 إلى 80%، أما الحالات الشديدة أو المتأخرة فتتراوح بين 20 إلى 30% فقط.
التعافي بعد منظار الرحم
شاركت بعض النساء تجربتها مع التعافي من عملية المنظار الرحمي، حيث إن بعض الحالات من الممكن أن ترغب في إتمام الحمل في نفس الشهر الذي تمت فيه العملية، ويكون ذلك وفقًا لرأي الطبيب المعالج، حيث كانت العملية بدأت بالبنج الكلي فلا بد من الانتظار في المستشفى حتى يزول أثر البنج تمامًا.
أما بالنسبة للتعافي من نزول الدم بعد هذه العملية، فهذا يحتاج إلى يوم حتى يتوقف تمامًا ولا خوف منه حيث إنه يكون عديم الرائحة تمامًا، لكن في حالات النزيف المهبلي الغزير أو ذو الرائحة الكريهة بعد إجراء المنظار الرحمي، فلا بد من استشارة الطبيب في الأمر فورًا، للحصول على التشخيص المناسب والعمل على حل المشكلة بالشكل الصحيح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل بولد
نصائح بعد إجراء منظار الرحم
توجد بعض الإرشادات التي يجب اتباعها بعد إجراء المنظار الرحمي، والتي تساهم في التعافي بشكل أسرع، وتتمثل فيما يلي:
- تناول المسكنات في حال الشعور بالألم بعد العملية.
- الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة قبل مرور أسبوعين من العملية، حتى لا تصاب المرأة بالعدوى الجنسية.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة في المنزل.
- تناول الطعام الصحي، الذي يحتوي على عناصر البروتين.
- المشي قليلًا حيث يساعد ذلك على التعافي بسرعة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد.
- سؤال الطبيب في حالة التعرض إلى نزيف مهبلي، أو أي أعراض غريبة أخرى.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد العملية بشكل جيد.
- عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكحوليات أو المياه الغازية بشكل عام.
- ارتداء الملابس القطنية المريحة، ويجب ألا تكون ضيقة.
يعتبر المنظار الرحمي واحدًا من أسرع وسائل العلاج المتواجدة حاليًا وأكثرها فعالية في علاج المشكلات التي تتعلق بالرحم والإنجاب لدى السيدات بشكل عام، كما أن له نتائج سريعة مقارنةً بالوسائل الأخرى.