كم النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم؟ وهل تختلف باختلاف عوامل معينة في جسم الانسان؟ إذ يعتبر فيتامين د أحد أهم الفيتامينات الموجودة بجسم الانسان، وتتوقف عليه عدة أمور هامة في الجسم مثل طول وصحة الشعر، وقوة العظام، وغيرها من الأمور المتعلقة بالصحة، وهو ما نتعرف عليه من خلال موقع القمة.
كم النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د للأطفال 400 وحدة دولية لمن هم دون سن 12 شهر، أما لمن تتراوح أعمارهم فيما بين عام إلى 70 عام فهي 600 وحدة دولية، وللبالغين تكون 800 وحدة دولية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين د 50000
معدلات فيتامين د الصحيحة في الجسم
يطلب الأطباء من حالاتهم المرضية إجراء فحص مستوى فيتامين د في الدم للتعرف على كم النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم، وما إذا كان الفرد يعاني من نقص فيتامين د أم لا، وفيما يلي تتضح مستويات فيتامين د، المعتدلة، والمنخفضة والمرتفعة:
- منخفضًا إذا كان يساوي 30 أو 12 نانوغرام / مل أو أقل.
- كافٍ إذا كان يساوي 50 أو 20 نانوغرام / مل أو أعلى.
- مرتفعًا إذا كان يساوي 125 أو 50 نانوغرام / مل أو أعلى.
النسبة الطبيعية من فيتامين د
فيما يلي نوضح النسبة القصوى من فيتامين د، والتي يجب أن يحصل عليها الشخص يوميًا حسب عمره دون الوصول إلى النسبة الضارة منه، وهي:
الفئة | عدد الوحدات المطلوبة |
الأطفال منذ الولادة وحتى 6 شهور | 25 ميكروغرام أو 1000 وحدة دولية |
الأطفال من 7 إلى 12 شهر | 38 ميكروجرام أو 1500 وحدة دولية |
من سنة إلى 3 سنوات | 63 ميكروغرام أو 2500 وحدة دولية |
من 4-8 سنوات | 75 ميكروجرام أو 3000 وحدة دولية |
الأطفال والبالغون فوق 9 سنوات | 100 ميكروغرام أو 4000 وحدة دولية |
الحاجة اليومية من فيتامين د
تختلف الحاجة اليومية لدى الأطفال والبالغين من فيتامين د، وفيما يلي نوضح كم النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم بحد أدنى من الذي يحتاجه الشخص يوميًا من كميات فيتامين د:
الفئة | عدد الوحدات المطلوبة |
الأطفال منذ الولادة وحتى سن 12 شهر | 10 ميكروجرام أو 400 وحدة دولية |
الأطفال من 1 إلى 13 سنة | 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية |
المراهقون من 14 إلى 18 سنة | 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية |
البالغون من 19 إلى 70 سنة | 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية |
البالغون فوق 71 سنة | 20 ميكروغرام أو 800 وحدة دولية |
النساء الحوامل أو المرضعات | 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية |
أسباب نقص فيتامين د عن النسبة الطبيعية
تتعدد أسباب نقص فيتامين د في الجسم، ومن أبرزها ما يلي:
1- لون الجلد
إذ تكون نسبة فيتامين د لدى أصحاب البشرة الداكنة منها في أصحاب البشرة البيضاء أو غير الداكنة.
2- وضع كريم واقي من الشمس
عند استخدام مستحضر الوقاية من الشمس حمايته أكثر من 30، فهو بذلك يمنع تصنيع جسمك لفيتامين د بنسبة قد تصل إلى 95%.
3- الاعتماد على الرضاعة الطبيعية
إذ أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بجرعة 400 وحدة عالمية للأطفال الرضع المعتمدين فقط على الرضاعة الطبيعية.
4- عدم تناول الكميات الموصى بها من فيتامين د
في أغلب الأحيان تكون مصادر فيتامين د مصادر حيوانية، ففي حال كنت تتبع نظام غذائي نباتي، فأنت معرض لنقص فيتامين د بجسمك بشكل أكبر.
5- التعرض لأشعة الشمس
يساعد التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية يوميًا في إنتاج الجسم لكميات مناسبة من فيتامين د.
6- تأثر قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د
يحدث وأن تؤثر بعض المشكلات الصحية، مثل: التليف الكيسي، أو اضطرابات الجهاز الهضمي على قدرة الأمعاء على امتصاص كميات فيتامين د المطلوبة للجسم
اقرأ أيضًا: تجربتي مع امبولات ايفا بالكولاجين
الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بنقص فيتامين د في الجسم، وهم:
- الذين يرضعون رضاعة طبيعية، إذ لا يوجد كميات كافية من فيتامين د في حليب الأم.
- كبار السن، فعند تقدم العمر، تنخفض قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس.
- الذين يمارسون أعمالهم داخل المكاتب أو المنازل أو من لا يتعرضوا لأشعة الشمس بوجه عام.
- أصحاب البشرة داكنة اللون، فكلما كانت البشرة داكنة كلما قل مستوى فيتامين د في الجسم.
- من يعانون من مشكلات بالهضم تؤثر على امتصاص الدهون مثل مرضى كرون أو مرضى التهاب القولون التقرحي.
- الذين يعانون من السمنة المفرطة.
يعتبر فيتامين د واحدًا من أهم الفيتامينات التي ينتجها الجسم بشكل تلقائي، وفي حال وجود عجز أو نقص، أو حتى عدم مقدرة الجسم على إنتاجه بشكل صحيح وكافٍ، فيلجأ الأطباء إلى حلول طبية أخرى أو فيتامينات من مصادر أخرى مساعدة للجسم.