رسالة تحسس الزوج بالذنب

توجيه رسالة تحسس الزوج بالذنب من قبل زوجته يعد من طرق العتاب الرقيقة التي تلجأ إليها العديد من النساء، وذلك إما بغرض اختبار قوة المشاعر والحب في نفس الزوج، أو بغرض التعبير عن حالة من الحزن تمر بها الزوجة وتحتاج إلى زوجها لكي يساعدها في تجاوزها حتى وإن كان هو السبب الرئيسي لها، ولكن كثيرًا من السيدات لا يُحسِنَّ صياغة هذا النوع من الرسائل، لذا سنعرض لهن من خلال موقع القمة نماذج من أجمل هذه الرسائل.

رسالة تحسس الزوج بالذنب

جميع الأزواج يمرون في حياتهم الزوجية بتعثرات ومراحل وفترات حرجة، وقد يقصر الزوج في حق زوجته إما من باب العقاب أو لفت الانتباه أو الغضب أو تعبيرًا عن الشعور بالاحتياج، وهنا يجب أن توجه الزوجة لزوجها رسالة عتاب تصف ما تشعر به برقة، وأن تكون الرسالة موجهة بشكل مباشر إلى مشاعر وقلب الزوج لكي يشعر بالذنب والتقصير في حقها، ومن بين الرسائل المميزة التي يمكن أن تستخدم لهذا الغرض ما يلي:

ليس التصرف المؤذي هو الذي يؤلمني، لكن يؤلمني أنه جاء منك.
الاهتمام أهم من الحب وإن خيروني بين شخص يحبني ويهتم بي لاخترت من يسرقني باهتمامه، فلا معنى ولا وجود للحب دون اهتمام.
ظننت أنك تحبني، لكن تبين أنني لا شيء.
في كل ليلة أنتظرك حتى يغلبني النوم فهل يمكنك تخيل المفارقة، أنا أترك نومي لأراك وأنت لا تعود إلا إذا نمت!
لم أكن عدوتك يومًا ولكنك حملتني من الألم ما لا يحمل إلا للعدو.
رأيت اليوم علاقة ناجحة بين زوجين فأيقنت أن أحدًا منهما يتحمل الآخر.
زوجي الحبيب لا تتجاهلني عندما أعاتبك فربما عدت إلى البيت ولم تجدني في الحياة.
لم يعد يمكنني عتابك على أشياء لا تعني لك أي شيء ولكنها تعني لي الكثير.
بالرغم من أنني قررت ألا أبدأ بالحديث معك هذه المرة، إلا أنني الآن أرسل لك رسالة نصية، ليس لأنني لست غاضبة منك، ولكن لأنه ليس لدي شخص في الحياة أحب منك.
كنت أظن أنك تحبني بقدر ما أحبك وأن تقصيرك معي مستحيلًا، لكن بدا الأمر وكأنني كنت متوهمة.
الكلام يؤلمني، الصمت يؤلمني، أتمنى لو لم أكن موجودة على الإطلاق.
أنت إذا سألتني ما الذي ينقصني سأقول لك اقرأ أول كلمة.
لا تترك لي اليوم مهلة فأنا في أمس الحاجة إليك، فإذا تركت لي المهلة لرتبت حياتي من جديد وأعدتك غريبًا كما كنت.

رسائل حزينة إلى الزوج

كثيرًا ما تجدي رسالة تحسس الزوج بالذنب على تقصيره تجاه زوجته نفعًا، حيث يعد تأثير هذه الرسائل مؤشرًا لمدى قوة المشاعر فيما بين الطرفين، فإن أثرت في نفس وقلب الزوج أكد هذا على حقيقة أن مشاعره الحقيقية تجاه زوجته لم تتغير، وهناك العديد من رسائل العتاب الحزين التي يمكن أن ترسلها المرأة لزوجها مثل:

كم هو مؤلم أن أراك تفعل لغير ما لم تتواضع وتفعله من أجلي.
لا يوجد شخص مشغول في الحياة طوال اليوم، فمن أحبك حقًا سيخلق لك وقتًا في يومه لكي يطمئن عليك.
وكأنني أعاتب أصم وأطلب الكلام من أبكم.
أنت لست مجرد زوج لي فقط إنما أنت حياة أخرى لي، أنت البسمة التي ترسم على شفتاي فلماذا حرمتني إياها؟ وجعلتني أنتظرك دائمًا ومع ذلك لا زلت أحبك.
لا تثق كثيرًا لا تحب كثيرًا لا تأمل كثيرًا لأن كثيرًا قد تؤلمك كثيرًا.
لا أريد أن أعاتبك بعد الآن، كن معي كيفما تريد أن تكون.
الصمت هو السكوت الوحيد الذي لم يخنك أبدًا.
كنت أرجو أن تكون حياتنا سعيدة ومثالية، ولست أدري أعرف كيف وصلنا إلى هذا.
هل تذكر كيف كنا لقد كنا أقرب اثنين لبعضنا، لا أعلم ما الذي غيرك لكني لا أستحق منك هذا.
من أكثر ما يؤلم امرأة في الحياة هو أن تنام وفي قلبها حديث النهار كله ولم تجد في الليل من تخبره به.
شعرت بأنني ثقيلة عليك في وجودي، لذلك قررت أن أعفيك مني ومن حديثي واهتمامي.
هناك عتاب يأتي من دون كلام، يأتي في صورة نظرة طويلة أو انشغال دائم، أو تصرف يسببه التجاهل.
فقط عندما تصبح الردود مختصرة، ندرك أن وجودنا أصبح غير مرغوب فيه.

شعر رقيق في عتاب المرأة للرجل

إن أفضل من كتب في شعر العتاب ما بين الرجل والمرأة مرة على لسان الرجل ومرة على لسان المرأة هو الشاعر الكبير نزار قباني، فلقد أبدع في العتاب بأبيات شعره مثل قوله:

“أحبك.. حتى يتم انطفائي

بعينين، مثل اتساع السماء

إلى أن أغيب وريدًا.. وريدًا

بأعماق منجدلٍ كستنائي

إلى أن أحس بأنك بعضي

وبعض ظنوني.. وبعض دمائي

أحبك.. غيبوبةً لا تفيق

أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي

أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ

عرفت بنفضاته كبريائي

أنا – عفو عينيك – أنت كلانا

ربيع الربيع.. عطاء العطاء

أحبك.. لا تسألي أي دعوى

جرحت الشموس أنا بادعائي

إذا ما أحبك.. نفسي أحب

فنحن الغناء.. ورجع الغناء..”

إن توجيه رسالة تحسس الزوج بالذنب لا يجب أن يكون مبالغًا فيها، بل يفضل أن تتسم بالوسطية والعقلانية بعض الشيء بحيث لا تحمل معانٍ أكبر وأصعب من حجم المشكلة بالواقع.