تجربتي مع الحمل بعد الابرة التفجيرية علمتني الكثير من الأمور عن الإبر التفجيرية، والتي تعد وسيلة معروفة من وسائل الحمل الحفازة، ويتم بعد حقنها بالمرأة التلقيح بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي أو جراحي، وفي أغلب الحالات تنجح هذه الوسيلة وينجح حمل المرأة بالفعل، وفي حالات بسيطة وقليلة قد تفشل الإبرة في مفعولها ويتم اللجوء لوسائل صناعية أخرى، وسأوضح لكم تجربتي مع هذه الإبر بالإضافة إلى بعض التجارب الأخرى عبر موقع القمة.
تجربتي مع الحمل بعد الابرة التفجيرية
الإبرة التفجيرية هي وسيلة من وسائل الحمل للنساء اللاتي يعانين من مشكلات في الخصوبة نتيجة لعدم حدوث التبويض بانتظام أو غيابه كليًا، وفيما يلي نتعرف على عدد من التجارب الشخصية لبعض السيدات اللاتي جربن بالفعل هذه الإبرة ولاقت نجاحًا معهن وحملن بالفعل بعد استخدامها:
1ـ الحمل بعد الإبرة التفجيرية بولد
سأخبركم اليوم عما مررت به من تجربة من خلال الحمل باستخدام الإبرة التفجيرية، حيث كنت أعاني من مشكلة عدم ثبات البويضات في الرحم، إذ لم يكن الرحم مستعدًا لاستقبال تلك العملية رغم حملي سابقًا بشكل طبيعي، وعند استشارتي للطبيب المتخصص فقد اقترح تجربة الإبرة التفجيرية كعلاج لتأهيل بطانة الرحم لاستقبال البويضات الملقحة بشكل طبيعي كالسابق.
وبالفعل بدأت العلاج بأول إبرة تفجيرية وأرشدني الطبيب إلى ضرورة القيام بالتلقيح الطبيعي بعد مرور 45 ساعة من حقني بها، ومن بعد أقوم بفحص السونار للتحقق من سير العملية بصورة صحيحة، وخروج البويضة من المبيض في الوقت المضبوط وبالطريقة السليمة، إذ يكون ذلك هو الوقت المناسب للتلقيح بعد الإبرة.
بعد مرور شهر من تلك التجربة، وجدت بضع قطرات من الدماء، ففزعت وظننت أنها الدورة الشهرية، وبالتالي عدم نجاح الإبرة التفجيرية في مفعولها، وفورًا اتصلت بالطبيب وطلب مني القيام باختبار حمل منزلي، وكانت المفاجأة هي ظهور نتيجة اختبار الحمل بنتيجة إيجابية وانني حامل بالفعل، وفي الشهر الخامس من الحمل علمت بحملي بولد بعد مرور 8 سنوات من حملي بابنتي الأولى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العزل لمنع الحمل
2ـ الحمل بعد الإبرة التفجيرية ببنت
سأسرد لكم اليوم تجربتي مع استخدام الإبرة التفجيرية ونجاحها وحملي ببنت بعد استخدامها، فلقد كنت أعاني مما يسمى بعقم البويضات، بالطبع لم يكن لدي علم بذلك وحاولت القيام بعملية التلقيح الطبيعي عدة مرات ولكن في كل مرة كان الأمر يبوء بالفشل.
إلى أن قررت التوجه إلى الطبيب المتخصص وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، أخبرني بإصابتي بعقم التبويض، ويمكن علاجه باستخدام عدة وسائل من ضمنها الإبرة التفجيرية، وبالفعل بدأت أولى جلسات العلاج بالإبرة التفجيرية.
وقد أخبرني الطبيب أنه لا يوجد أي أعراض جانبية للإبرة، إلا في عدد بسيط جدًا من الحالات قد يصل إلى معدل إصابة واحدة من بين كل ثلاث نساء بعرض أو اثنين من الأعراض الجانبية، وقد نبهني لتلك الأعراض الجانبية وكانت كالتالي:
- ألم في محل الحقن.
- بعض الآلام في البطن.
- الشعور الدائم بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
وبالفعل بدأت العلاج بها، وطلب الطبيب من زوجي تناول فيتامين(د)، إذ يعمل على زيادة معدل الحيوانات المنوية في السائل المنوي، وبعد متابعة زوجي مع الطبيب وتأكده من استعداد زوجي البيولوجي للتخصيب، قام بحقني بأولى الإبر التفجيرية، وأخبرنا بضرورة القيام بعملية التلقيح الطبيعية بعد مرور 37 ساعة من ميعاد حقني بالإبرة.
وبعد مرور 14 يوم توجهت للمتابعة مع طبيبي طلب مني اجراء اختبار الحمل، وكانت المفاجأة هي نجاح حملي بالفعل، وكان الجنين أنثى، وذلك رغم تجاوزي لسن 35 عام.
3ـ الحمل بعد الإبرة التفجيرية بتوأم
أعرض لكم اليوم تجربتي مع الحمل بعد الابرة التفجيرية ونجاح التجربة والحمل بتوأم، حيث أثناء قيامي بعمليات الإخصاب الاصطناعي لأطفال الأنابيب اقترح عليّ الطبيب تجربة وسيلة الإبرة التفجيرية.
وبالفعل قمت بإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، وقد نبهني الطبيب إلى عدد من الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تصيبني عند استخدامها مثل: ارتفاع ضغط الدم، وتشوهات الرضع، واحتمالية الإجهاض أو حدوث نزيف.
كذلك نوه الطبيب إلى أن احتمالية الحمل بتوأم مع استخدام الإبرة التفجيرية احتمال ضعيف ويمكن ألا يتم بالنتيجة المرجوة، ولكنني أردت التجربة لعلها تنجح.
وبالفعل تم حقني بالإبرة، وأخبرني الطبيب بضرورة القيام بعملية التلقيح الطبيعية بعد مرور 36 ساعة من حقني بالمادة الطبية للإبرة التفجيرية، وبالفعل شعرت ببعض أعراض الحمل بعد حقني بها وعملية التلقيح الطبيعية، وفور متابعتي مع الطبيب المختص أخبرني بنجاح العملية وأنني بالفعل حامل في توأم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل
الأعراض الجانبية للإبرة التفجيرية
أعرض لكم اليوم تجربتي مع الحمل بعد الابرة التفجيرية ولكن مع عدم قيامي بحقنها في جسمي، حيث كنت أعاني من عدم الحمل مع التلقيح الطبيعي، وعند توجهي لاستشارة الطبيب المختص، اقترح عليّ تجربة الإبرة التفجيرية كوسيلة تحفيزية للحمل ودون اللجوء لعمليات التلقيح الصناعية بشكل مباشر.
إذ يتم التلقيح بصورة طبيعية بعد الحصول عليها، ولكن أخبرني باحتمالية إصابتي ببعض الأعراض الجانبية التالية:
- بعد عملية الحقن بالإبرة التفجيرية يبدأ مفعولها بالظهور، فتتمثل تلك الأعراض في وجود مغص خفيف ومتقطع يمكن أن يستمر لمدة يوم ونصف.
- غثيان وقيء.
- احمرار في الجلد وتورم أسفل محيط العين.
- زيادة كثافة شعر الوجه والحاجبين وإصابة جلد الوجه بالتعرج.
- الشعور بحكة في مناطق مختلفة من الجسم وبالأخص في منطقة المهبل، وذلك نتيجة للإفرازات المهبلية الناتجة بعد عملية التلقيح.
- تغير في لون الثدي وحجمه.
- زيادة التعرق في منطقة الابطين والثدي نتيجة تأثر الغدة الدرقية بالهرمونات الموجودة بالحقنة التفجيرية.
تعمل الإبرة التفجيرية على بدء عملية نضوج البويضة لتهيئتها أن تصبح قادرة على التخصيب والإنجاب، وتسمى عملية نضج البويضة بالانقسام الاختزالي، وفي أثناء هذه العملية تسقط البويضة حوالي 23 أو 46 كروموسوم ونصف.