تجربتي مع الالتصاقات أعرضها لكم من أجل الاستفادة منها كما استفدت أنا كثيرًا، حيث علمتُ من خلالها العديد من الأمور العلمية والطبية التي كنت أجهلها تمامًا عن جسدي وعن صحتي، بالإضافة إلى التعرف على الأسباب والأعراض مع الطرق العلاجية اللازمة التي يمكن اتباعها كذلك، لذلك ومن خلال موقع القمة أعرض لكم كافة التفاصيل اللازمة.
تجربتي مع الالتصاقات
تعتبر الالتصاقات واحدة من المشكلات الصحية التي من الممكن أن تحدث في الرحم، وهذا ما علمته بنفسي عندما قمت بالذهاب إلى الطبيب المختص، حيث كنت أعاني من أعراضها المؤرقة التي تتمثل في عدم قدرتي على الإنجاب بشكل طبيعي، حيث كنت مصابة بمشكلة قلة تدفق الدم في الرحم.
بالإضافة إلى انقطاع الطمث والألم الذي كان يجعلني لا أطيق نفسي أثناء فترة التبويض، ومن الجدير بالذكر كذلك أنني مثلي مثل أي امرأة كنت أعتقد أن هذه المشكلات طبيعية وغير مهمة ومن الأكيد أنها ستزول بعد الزواج، ولكنها لم تزل وأصبحت قدرتي على الحمل ضعيفة جدًا مهما حاولت استخدام وسائل عديدة من أجل زيادة معدل الخصوبة لدي.
مما دفعني إلى الذهاب فورًا إلى الطبيب المختص، حيث علمت من خلاله ما هي مشكلتي الأساسية وما هي جوانبها، ثم بدأت في اتباع الطرق العلاجية المناسبة لحالتي، وذلك ما دفعني إلى مشاركة تجربتي مع الالتصاقات معكم حتى تتمكنوا من الاستفادة منها.
ما هو تأثير الالتصاقات على الحمل
في إطار عرض تجربتي مع الالتصاقات، فلا بد من توضيح التأثير الخاص بالالتصاقات على الحمل، حيث إنني قد عانيت كثيرًا من فشل الحمل والإنجاب، باختلاف الوسائل الطبية التي كنت اتبعها والتي كانت تصيبني بالإجهاض.
حيث إن وجود هذه المشكلة أثناء تكوين الجنين من الممكن أن تجعل هناك مشكلات متعددة في شكل الجنين، كما يمكن أن تؤدي إلى حدوث عدة تشوهات، بالإضافة إلى زيادة احتمالية حدوث مشكلة المشيمة المنزاحة.
كما يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنزيف خلال فترة الحمل، مما يجعل منها مشكلة ليست ببسيطة على الإطلاق، حيث إن لها تأثير كبير على صحة الحمل، كما تحتاج إلى استمرار متابعة الحمل مع الطبيب المختص.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العزل لمنع الحمل
ما هي أسباب مشكلة التصاقات الرحم
من خلال الحديث عن تجربتي مع الالتصاقات، ومن ضمن أهم الأمور التي يجب أن أشاركها معكم هي الأسباب التي قام الطبيب بتوضيحها لي والتي أدت إلى ظهور هذه المشكلة لدي، والتي تتمثل فيما يلي:
- أحد أهم الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الالتصاقات في الرحم هو إجراء عملية تنظيف الرحم.
- جراحة إزالة أي أورام ليفية موجود داخل الرحم، والتي من شأنها أن تسبب مشكلة الالتصاقات.
- استخدام أحد الوسائل الخاصة بمنع الحمل من الممكن أن يعمل على زيادة مشكلة التصاقات الرحم.
- من الممكن أن يكون العامل الأساس لظهور تلك المشكلة هو الالتهاب في الغشاء المخاطي داخل الرحم، أو ما يُعرف علميًا باسم “الانتباذ البطاني الرحمي”.
- بالإضافة إلى مشكلة النسيج الندبي بعد إجراء عملية الولادة القيصرية.
- يمكن أن تؤدي مشكلة الالتهابات في الجهاز التناسلي إلى الالتصاقات أيضًا.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- التعرض إلى عمليات الإجهاض المتكررة.
ما هي أعراض التصاقات الرحم
في إطار التعرف على تجربتي مع الالتصاقات، أحيطكم علمًا بأن لتلك المشكلة بعض الأعراض الأخرى، والمتعارف عليها طبيًا، والتي تتمثل فيما يلي:
- قلة عدد مرات نزول الدورة الشهرية، لعدة شهور متتالية.
- كما يمكن أن يتم الإصابة بالإمساك.
- الإصابة بالتشنجات وآلام الرحم غير المحتملة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التعرض للانتفاخ المزمن أو التقيؤ.
- ملاحظة كثرة عدد مرات التبرز.
- التعرض لنزيف المستقيم.
- الشعور ببعض الغثيان.
ما هو علاج التصاق الرحم
عمل الطب الحديث على توفير العديد من الطرق التي يمكن من خلالها حل مشكلة الالتصاقات في الرحم، حيث تعتبر الطريقة الأمثل من أجل هذا هو المنظار الرحمي، والذي خضعت أنا شخصيًا إليه وساهم بالفعل في تخلصي من مشكلة الالتصاقات، وتتم هذه العملية من خلال الخطوات الآتية:
- يتم إدخال المنظار الرحمي إلى داخل الرحم.
- ثم يتم بعدها تحرر هذه الالتصاقات باستخدام مقص صغير الحجم موجود في المنظار.
- يتم استخدام الليزر من أجل إجراء هذه العملية.
- ثم يتم بعدها تحرير الالتصاقات، كما يتم استخدام اللولب الرحمي أو البالون داخل الرحم، ويكون ذلك لمدة قصيرة جدًا تتراوح ما بين أيام لأسابيع من أجل منع تكون الالتصاقات مرة أخرى.
مع العلم بأنه في بعض الأحيان يجب أن يتم اتباع العلاج الهرموني من أجل منع حدوث الالتصاقات مرة أخرى، والتي تهدف بشكل خاص إلى عدم حدوث تأخر في موعد نزول الدورة الشهرية، كما تساهم إلى حد كبير في زيادة احتمالية حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع اللعاب في الحمل
مضاعفات علاج الالتصاقات بتنظير الرحم
أوضح لكم من خلال ما يلي بعض من المضاعفات لعلاج الالتصاقات بتنظير الرحم، والتي حمدًا لله لم أتعرض لها، ولكن الطبيب كان قد حذرني منها، والتي تتمثل فيما يلي:
- احتمالية التعرض للنزيف تبعًا للعملية الجراحية، سواء كان ناتجًا عن أنسجة الرحم أو الأنسجة الموجودة في عنق الرحم.
- كما يمكن حدوث ثقب بجدار الرحم، ولكنه يلتئم من تلقاء نفسه في معظم الحالات، بينما في حالة كان هناك جرح موجود بجانب ذلك الثقب، فمن الممكن أن يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية.
- بالإضافة إلى إمكانية حدوث عدوى التهابية.
- هناك احتمالية عودة الإصابة بالالتصاقات مرة أخرى أو أن تبوء العملية بالفشل في بعض الحالات.
- احتمالية زيادة نزول الإفرازات من منطقة المهبل، والتي تعتبر من المضاعفات الطبيعية لعلاج الالتصاقات بتنظير الرحم، ولكن لا بد من استشارة الطبيب في حالة كان لها رائحة كريهة.
تتكون الالتصاقات من خلال وجود أنسجة ندبية، والتي تعمل على ربط بعض من الأعضاء ببعضها البعض، ولذلك فمن المهم التعرف على أنواعها وطرق علاجها كذلك، بالإضافة إلى الأسباب التي قد تؤدي إليها.