تجاربكم بعد عملية المرارة

تجاربكم بعد عملية المرارة من التجارب التي تهم كل من قد يقبل على إجراء تلك العملية وذلك للاستفادة من الإرشادات وتجنب التحذيرات التي قد تؤدي إلى بعض المضاعفات، والمرارة هي أحد أعضاء الجسم التي تكون مهمتها تخزين المادة الصفراء التي ينتجها الكبد وتساعد في هضم الطعام، ومن خلال موقع القمة سنتعرف على كثير من التجارب بعد عملية المرارة.

تجاربكم بعد عملية المرارة

تجاربكم بعد عملية المرارة

من الممكن أن يحدث اضطراب أو عدم توازن في إخراج المادة الصفراء وهنا من الممكن اللجوء إلى الأدوية إلا أنه لو زاد الأمر يدفع الطبيب لإجراء عملية استئصال المرارة.

فهي من العمليات الشائعة حيث إن 80% من الأفراد الذين يعانون من حصوات المرارة أو أي مشكلات يقومون باستئصالها بشكل كامل، فوفقًا لتجربة مريض في الخمسينات من العمر كان يعاني في كثير من الأحيان من الشعور من الألم في مكان وجود المرارة وعندما ذهب الي الطبيب المختص أخبره من خلال الأشعة والتحاليل إنه لا يوجد بها حصوات لكن يجب خضوع المريض لجراحة استئصال المرارة.

فسيتم إجراء الجراحة عن طريق التنظير بسبب فوائدها المتعددة التي من ضمنها أنها لا تستغرق وقت طويل، وبالفعل عندما قام الطبيب بالجراحة قام بسحب المرارة إلى أعلى الكبد ثم استئصالها فيما بعد.

صرح الطبيب للمريض أن التعافي من أثار الجراحة لن يأخذ الوقت الطويل، وذلك تبعًا لشق مدى اتساع شق الجرح، ومن خلال تجربة المريض نوه أنه احتاج الأمر بعض الوقت لتعود قدرته على السير بشكل طبيعي دون مساعدة.

كان ذلك المريض من الأشخاص الذين يداومون على ممارسة الرياضة الأمر الذي ساعده على سرعة التعافي وعدم ظهور أي أعراض ومضاعفات تتم بعد إجراء العمليات.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تفتيت حصوة المرارة

ما بعد استئصال المرارة

في الأيام الأولى من بعد إجراء الجراحة من تجارب المرضى يجب الحرص على عدم تناول أي مأكولات صلبة أو مأكولات ذات صعوبة في الهضم، ويمكن للمريض هنا الاكتفاء بالسوائل والشوربة والتدرج في تناول الأكل من حيث سهولة الهضم، ذلك بجانب الراحة وتناول الأدوية وفقًا لإرشادات الطبيب.

 تجربة استئصال المرارة بعملية جراحية

من خلال تجاربكم بعد عملية المرارة ذكرت سيدة في أواخر الخمسينات من عمرها تبين أنها تعاني من وجود حصوات على المرارة، الأمر الذي يجعلها تعاني من الآلام التي أصبحت لا تزول رغم تناولها المستمر للمسكنات وهنا قد اضطر الطبيب لإجراء جراحة لاستئصال المرارة.

فتمت عملية تلك السيدة من خلال فتح شق أو فتحة في البطن في مكان المرارة، حيث لم تكن جراحة المناظير قد أخذت صداها أو شهرتها، وأبقاها الطبيب بعد إجراء الجراحة ثلاث أيام من بعد يوم من العملية للتأكد من سلامتها، وحرصًا على ألا يتعرض جرحها لأي التهاب فأصبحت تحت المراقبة وليتم تغيير جرحها بصفة دورية.

وكانت تعاني تلك السيدة بعد إجراء الجراحة من آلام كما أن الأمر استغرق الكثير من الوقت لتتعافى تراوحت تلك الفترة من 6 إلى 8 أسابيع للعودة إلى حياتها الطبيعية.

ثم أرشدها الطبيب إلى ضرورة الراحة والحرص على تناول السوائل والأطعمة اللينة سهلة الهضم، والابتعاد عن أي أطعمة صلبة وأن تحرص على التغيير وتضميد الجرح على يد حد مختص، وأن تكون جميع المستلزمات الطبية اللازمة للتضميد متواجدة ومتوفرة.

مضاعفات ما بعد عملية المرارة

من خلال عرض تجاربكم بعد عملية المرارة، فيجدر الذكر أنه قد صرّحت إحدى المرضى في الفترة الأخيرة بعد إجرائها لجراحة استئصال المرارة، حيث كانت تعاني من التهابات في البنكرياس لكنها قامت بتجربة الاستئصال وكانت من إحدى التجارب التي حصلت فيها مضاعفات.

ذلك بعد أن قامت المريضة بتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات من الدهون الأمر الذي لا يعد صحيًا على الإطلاق، خاصةً لمن قاموا بجراحة الاستئصال أصيبت السيدة على إثرها بالإسهال والشعور بالانتفاخ، وتمثلت المضاعفات فيما يلي:

  • تسرب في العصارة الصفراوية من الكبد.
  • الإصابة بالالتهاب في البنكرياس.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • إلحاق الضرر ببعض الأعضاء التي تكون قريبة من كل من الكبد والبنكرياس.
  • وجود نزيف بعد العملية.
  • حدوث الالتهاب أو العدوى في الجرح.

اقرأ أيضًا: القيمة الغذائية والسعرات الحرارية في الحمص

نصائح للتأقلم مع استئصال المرارة

من خلال التواصل مع أكبر الأطباء توصلنا لأهم النصائح التي يوصى بها للذين قاموا بتلك الجراحة، ومن أهمها الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها المحددة والمشي لمسافات قصيرة، خلال الأيام الأولى من إجراء العملية وتزيد تلك المسافة بمرور الوقت.

كما يجب الاهتمام بنظام الأكل وتجنب تناول الأطعمة الدسمة أو الصلبة وصعبة الهضم؛ ففي البداية يلزم الحرص على شرب كثير من السوائل والمياه واتباع الأنظمة الغذائية الصحية، فمن الممكن أن يصبح النوم صعبًا بعد إجراء تلك العملية؛ لذا من المفيد تناول المسكنات وتجنب النوم على البطن؛ لاحتمالية أن يزداد الألم.

من الممكن تحقيق أقصى استفادة بعد الإطلاع على تجارب الآخرين والاستماع إلى نصائحهم وإرشاداتهم؛ فهي تعمل على تكوين فكرة عامة عن الجراحة بالنسبة للمقبلين عليه لأول مرة، وينصح باتباع إرشادات الطبيب دائمًا.

Scroll to Top