تجربتي مع التشنج المهبلي قد تلهم العديد من النساء الذين يعانون من التشنج المهبلي، مع التعرف على أسبابه وأعراضه والطريقة الصحيحة للتعامل معه، والذي سيتم التعرف عليه من خلال موقع القمة.
تجربتي مع التشنج المهبلي
بدأت تجربتي مع التشنج المهبلي منذ ليلة الزفاف حتى توصلت لحل هذه المشكلة، حيث تخلل هذه الفترة الكثير من التعب وكانت طرق العلاج العديدة تبوء جميعها بالفشل وكانت تجعلني في تعاسة دائمة.
فلقد تزوجت وأنا ليس لدي خبرة كافية بأمور العلاقة الحميمة ولم أكن أعلم عما يسمى بالتشنج المهبلي أو ما يواجه البنات من صعوبات في الليلة الأولى من الزواج، حيث كنت أعاني من الخوف والخجل وقد استشعر زوجي هذا الإحساس.
فشعرت بألم شديد للغاية في مهبلي في أول محاولة للجماع لم أستطع تحمل الألم وقمت بالصراخ، وفشلت أول محاولة للجماع وطلبت من زوجي الابتعاد عني حيث استمر الألم معي عدة أيام.
وفي تلك الأيام كانت حالتي النفسية سيئة للغاية بسبب الآلام المصاحبة لهذا التشنج وبسبب شعوري بالذنب لأن في كل مرة كان يحاول زوجي ممارسة الجنس بشكل طبيعي كنت أمنعه رغمًا عني بسبب خوفي من هذا الألم الشديد.
لذا قمت بالاستعانة بإحدى الطبيبات وشرحت لها حالتي وساعدني زوجي على ذلك وبدأت رحلة العلاج من خلال ممارسة بعض التمارين ومحاولة الاسترخاء وتجنب الخوف مع استخدام مرطبات وكريمات خاصة بالمهبل.
كما بحثت على الإنترنت عن أسباب التشنج المهبلي والتعرف على المنطقة للتعرف على كيفية تعاملي مع منطقة هامة جدًا في جسدي، فمن خلال بحثي استنتجت أنني لم أكن أعاني من أسباب التشنج المرضية لكنني كنت أعاني من الرهبة والخوف مع عدم وجود خبرة كافية عن العلاقة الزوجية وكيفية التمتع بها.
لذا أنصح كل من تعاني من التشنج المهبلي التوجه فورًا إلى الطبيبة المختصة وبدء رحلة العلاج كما أنصح كل من هي مقدمة على الزواج الاهتمام بقراءة جوانب العلاقة الحميمة للحصول على الخبرة الكافية وعدم وجود رهبة بهذا اليوم، وكانت هذه هي تجربتي مع التشنج المهبلي.
مشكلة التشنج المهبلي
من خلال التعرف على تجربتي مع التشنج المهبلي، قمت بالبحث عن تعريف بسيط وعلمي للتشنج المهبلي لفهم حالتي أكثر، حيث يعد التشنج المهبلي انغلاق لا إرادي لفتحة المهبل يسبب تشنج العضلات ويتبعه تشنج في عضلة الحوض.
يسبب هذا التشنج عدم إتمام العلاقة الجنسية ويكمن هذا بسبب صعوبة الإيلاج الذي ينتج عنه عدم إتمام الجماع، حيث تشعر المرأة بألم وضغط في هذه المنطقة لا يمكن تحمله ولا يمكن السماح بدخول أي شيء إلى المهبل؛ حتى أنه لا يمكن إجراء سونار مهبلي لصعوبة الألم.
حيث إنها سرعان ما تشعر بانقطاع في النفس وألم شديد ويكون لها رد فعل سريع عن طريق الصراخ بمجرد دخول أي شيء وسرعة الرفض التلقائي.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج احتباس البول
أسباب التشنج المهبلي
يمكن عرض بعض الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى التشنج المهبلي، وتتمثل الأسباب في الآتي:
- جهل الزوجة عن العلاقة الزوجية وكيفية إتمامها.
- المصابين بألم بطانة الرحم أو أورام في منطقة المهبل قد يعانون من التشنج المهبلي.
- الخوف من الجماع والعلاقة الجنسية في أولى الليالي وتوقع الفتاة بوجود ألم غير محتمل مع فض غشاء البكارة.
- جفاف المهبل يسبب تقلصات وأوجاع حيث تتعلق مشكلة جفاف المهبل بمشكلة قلة وقت المداعبة، وبالتالي عدم نزول إفرازات ترطب هذه المنطقة.
- معاملة الزوج القاسية وعدم مداعبته قبل العلاقة الحميمة من أسباب عدم النجاح في الجماع وتشنج المهبل.
- الحمل وألم الولادة أو الإجهاض من مسببات التشنج المهبلي، وذلك لتسببهم في تقلصات في المهبل كما يحدث ذات الأمر عند الوصول إلى سن اليأس.
- يمكن أن تعاني الزوجة من تشنج المهبل بعد مرور سنوات على الزواج بسبب ظهور أمراض أخرى مثل الالتهابات الفطرية أو التهاب المسالك البولية.
أعراض التشنج المهبلي
يحدث التشنج المهبلي مصاحبًا لبعض الأعراض الأخرى وتتمثل تلك الأعراض في:
- صعوبة في التنفس وأحيانًا انقطاع النفس.
- عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.
- تشنج عام في عضلات الجسم.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الخوف والتوتر من الجماع.
- ألم شديد وشد في المهبل عند محاولة دخول القضيب أو إدخال جهاز الفحص المهبلي.
- صعوبة أو استحالة إقامة علاقة جنسية كاملة.
أنواع التشنج المهبلي
من خلال تجربتي مع التشنج المهبلي قمت بالقراءة عن أنواع التشنج المهبلي الذي اتفق عليه الأطباء وتتمثل تلك الأنواع في:
التشنج المهبلي الأولي | التشنج المهبلي الثانوي | التشنج المهبلي الشامل | التشنج المهبلي الظرفي |
يكون في البداية مع أول جماع أو عند الخضوع لفحوصات السونار المهبلي حيث يشبه هذا النوع محاولة إدخال شيء في مكان مغلق لا يوجد به فتحات، فتكون الفتاة في حالة ألم يتوقف عند توقف المحاولات | يحدث بسبب إجراء جراحة أو ولادة أو إجهاض أو صدمة نفسية كما أنه لا يوجد منذ البداية فهو يكون عرضيًا حيث يحدث أحيانًا بالرغم من وجود أطفال | يكون مستمر ويزداد مع محاولة إدخال أي شيء في المهبل | قد يحدث عند الجماع وقد لا يحدث حيث إنه يكون عرضيًا بسبب التوتر أو سوء الحالة المزاجية |
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتشاح الأمعاء
كيفية حل مشكلة التشنج المهبلي
بعد التطرق إلى تجربتي مع التشنج المهبلي قمت بالبحث عن طرق علاجه بشكل صحيح وتتمثل فيما يلي:
- الذهاب إلى جلسات نفسية أو جلسات الاستشارة العاطفية للتعبير عن المخاوف بسهولة مع معالجتها.
- يمكن وصف بعض المهدئات من خلال الطبيب المختص.
- اتخاذ إجراءات قبل الجماع مثل الاسترخاء أو الحمام الدافئ.
- ممارسة التمارين الرياضية المساعدة على الاسترخاء وعلى تقليل تقلص العضلات مثل تمارين كيجل.
- التوعية بالأعضاء التناسلية عند الرجل والمرأة وفهم طبيعة كل عضو من خلال جلسات ومناقشات علمية.
- علاج الأسباب النفسية للتشنج المهبلي من خلال التثقف الجنسي ومعالجة الأفكار الخاطئة.
- الاستعانة ببعض الأدوية التي تساعد على الاسترخاء والاعتماد على الكريمات المرطبة التي تساعد على الانزلاق.
- استخدام الموسعات المهبلية مثل البلاستيكي أو الملحق المخروطي لكي تعتاد العضلات على الفتح والغلق.
يعد التشنج المهبلي مرض عارضي وليس مرض مزمن حيث يجب تفهم الأمر من الطرفين والبحث عن أسلوب العلاج المناسب مع تحديد سبب ونوع التشنج المهبلي وذلك لاختلافه من شخص لآخر.