إهانة الزوجة لزوجها نهاية للحياة الأسرية هذا ما يعتقد البعض حيال الإهانة لكن ربما هذه ليست النهاية، فإهانة الزوجة لزوجها شيء يُفقد العلاقة رونقها كإهانة الزوج لزوجته تمامًا، وهي سبب رئيسي لتدمير الثقة بينهما، لذا سنعرض لكم في الآتي أساليب الإهانة الواضحة وغير الواضحة من خلال موقع القمة.
إهانة الزوجة لزوجها نهاية للحياة الأسرية
هل إهانة الزوجة لزوجها نهاية للحياة الأسرية أم يوجد بصيص من الأمل؟ فالعلاقات السوية تقوم على الدعم والمودة والرحمة كما سنذكر لكم بعض الألاعيب النفسية التي من الممكن أن تستخدمها الزوجة أو الزوج للإهانة والتقليل من الطرف الآخر وهي:
1- الإهانة الواضحة
يمكن للبعض القول إن إهانة الزوجة لزوجها نهاية للحياة الأسرية ما أن يرى الزوجة تُهين زوجها وهذا لا يصح بالمرة وخطأ كبير في حق الزوج؛ فلا يجب على المرأة إهانة زوجها الذي قررت أن تتشارك معه الحياة فأينما يوجد الاحترام يوجد الحب ومن الصعب أن يكون عكس ذلك.
فأسواء ما يمكن أن يقوم به الأزواج هو إهانة بعضهم البعض أمام الأولاد، ولا نقول إن الحياة لا يمكنها الاستمرار بينهما ولكنها ستكون مُجهدة لكلا الطرفين إن لم يتوقف الأمر، فننصح السيدة بتجنب القيام بذلك الفعل.
اقرأ أيضًا: لماذا تحب المرأة الرجل العصبي
2- مقارنة الزوج بالآخرين
تُشعرك زوجتك أحيانًا أنك بطلًا خارقًا لمجرد فتحك لعُلبة الصلصة هذا هو الحب لكن يُمكنها أحيانًا مقارنة وضعكم المادي بأسرة أخرى من أقاربكم أو الجيران، وهذا ما يعود على الزوج بالإهانة لأنه هو المسؤول الأول عن الوضع المادي للأسرة.
حسنًا هذه إهانة لكنها غير مقصودة ويمكنك مُحادثتها في الأمر ففي هذه الحالة ربما تضغطها الحياة كثيرًا؛ حتى أنها لا تستطيع السيطرة على أعصابها لكن عليك تنبيهها أن هذا التصرف يخلق حاجزًا بينكما.
3- إفشاء الأسرار الزوجية
أكثر ما يُفسد أي علاقة هو عدم احترام أطرافها خصوصية بعضهما الأكثر من ذلك إن كانوا يستشيرون أُناسًا في غير محلهم، فلكل طرف وجهة نظر، وكل شخص منهم يرى الصواب من جهته واتباع تلك الطريقة لا يأتي بالخير على أي علاقة قط حتى أصدقائك فلا يتفهم الجميع عمق العلاقة بينكما كما أن الراوي غالبًا ما يقتطع الأشياء التي كان سيئًا بها.
بدلًا من ذلك الأفضل أن تتحدثوا فيما بينكما وأن تتناقشا فيما حدث وليعترف كلًا منكما بأخطائه وتكون الأولوية في هذه المُناقشة من كل طرف في العلاقة هو إرضاء الطرف الآخر وعدم تركه لأفكاره، فالعلاقات لا تُبني على الكبر بل تُبني على المودة والرحمة.
4- كثرة الكذب
الزواج بالأصل يُبنى لإضفاء الأمان والسكينة على الأرواح والبيوت وليس طبخات جديدة لحياتك فقط، فربما كانت زوجتك تكذب عليك مما يُشعرك بالإهانة في الكثير من الأحيان، ولكننا غالبًا ما نكذب لأننا خائفون من شيء ما، فربما زوجتك تخاف أن تُحزنك بالحقيقة لذا تضطر للكذب في هذه الحالة عليك تنبيهها لما يُطغيه الكذب من شعور سيء عليك وعلى حياتك، وأن تكون مستعدًا لتقبل الحقيقة فهي بالنهاية طريقًا أقصر مهما بدت شاقةً.
5- الإشارات المختلطة
إن كانت زوجتك تغمرك بالحب تارةً وتكرهك تارةً آخري من دون أي تدخل منك فهي على الأغلب تتلاعب بك ظنًا منها أنك ستُحبها أكثر لكن عليك ألا تتسرع في حكمك عليها، وأن تراقبها فربما تمر بأيام صعبة أو أنه وقت دورتها الشهرية وفي هذا الوقت من الشهر يُمكن لبعض النساء أن يُصبن بتقلبات مزاجية حادة أو أنها تستمع لنصائح غبية من نوع أنها يجب عليها الابتعاد أحيانًا لتشتاق لها.
6- المعايرة بماضيك
من أسوأ ما يمكن أن يفعله شخص ما بعد أن تأمن له وتُشاركه أسرارك أن يقوم بمُعايرتك بها أو جلب ماضيك على الطاولة لتُحقق له ما يريد، فهذا أمرًا مُهين للرجل وبإمكانه هز ثقته في نفسه.
فجميعنا نملك الأخطاء لكننا نتخطاها لنكون أشخاصًا أفضل، فربما ليس عليك تمرير الأمر بهذه السهولة ولكن ربما عليك مناقشة زوجتك في الأمر وأن هذا يؤثر عليكما بالسلب.
7- التحقير من شأن الزوج
يُمكن لزوجتك أن تقلل منك ومن شأنك أمام الآخرين عن عمد أو دون عمد.. ففي بعض الأحيان لا يمكنك توقع الفرق، فالإهانة تختلف من شخص لآخر فلكل شخصًا منا حدوده الخاصة، ولكن لا بد من وقفها عند حدها بالنقاش الطيّب ومحاولة حل المشكلة بالود.
اقرأ أيضًا: هل صمت المرأة يجذب الرجل
هل يمكن غفران إهانة الزوجة
يمكن لزوجتك أن تُخطئ بحقك أحيانًا ليس بدافع الكره ولكن الإنسان خطّاء، وفي بعض الأحيان يؤذي نفسه حتى دون أن يشعر؛ لذا فهي بأذيتك تؤذي نفسها أيضًا، كما قال تعالي: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (21) سورة الروم.
لذا لا بد من مراعاة ذلك وتجنب أي من تفاقم المشكلات أو الطريقة في النقاش التي تجعل الزوجة تتمادى، واحرص أن تحل كل الأمور بينكما ومراعاة الحالات النفسية لها، فلا يوجد إنسان لا يقوى أن يغير طبعه لحبيبه.
العلاقة الزوجية ليست سهلة وعلى قدر المجهود المبذول في هذه العلاقة على قدر الأمان الذي تحصل عليه بالنهاية فخُلقت العلاقات لتُضيف لنا الاحترام والمحبة والتفاهم والدعم، فاحرص على مناقشة زوجتك في المشكلات بينكما للوصول لحل.