هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ وما هو المعدل الطبيعي الذي تحتاج إليه المرأة لممارسة العلاقة في الأسبوع؟ حيث يقلق البعض بشأن ممارسة العلاقة الحميمة كثيرًا، ويظنون بأنها قد تؤثر سلبًا على الصحة، ومن خلال موقع القمة سنعرض معلومات جمّة حول هذا الموضوع تُفيد كل من يشعر بالقلق تجاهه.
هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم
توجد الكثير من الأسباب التي تدفع الأزواج نحو ممارسة العلاقة الحميمة كثيرًا، وهو ما يجعلهم يفكرون بأمر كونها من الأشياء التي تضر بصحة الجسم في النهاية، وبالتالي يتساءلون عن هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم.
لكن الممارسة كثيرًا لا تتسبب بأي أضرار صحية لا على الرجل أو المرأة، فهي من الممارسات الصحية للجسم، وكذلك تُغير الحالة النفسية والمزاجية إلى الأفضل، ولكن توجد بعض العلامات التي تأخذ بها إلى الأضرار، وبها يحتاج الأمر إلى التدخل الطبي.
اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من الاملاح
أعراض تشير إلى خطورة كثرة ممارسة العلاقة الحميمة على المرأة
هناك أعراض في حال ظهورها تكون المرأة بحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب على الفور لأخذ العلاج المناسب، والبُعد قدر الإمكان عن ممارستها باستمرار، وهذه الأعراض تتمثل في:
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- إثارة غضب المرأة والشعور بعدم الرغبة في ممارستها، وهُنا يكون الضرر نفسي لا جسدي.
- الشعور بألم في أوقات غير الجماع.
- الإصابة بتورم أو التهاب.
- المعاناة من التهاب المسالك البولية على مرات متتالية.
- الشعور بالجوع الشديد، وهُنا تؤثر العلاقة الحميمة سلبًا على الجهاز الهضمي، حيث تجعل الأمر غير مستقر وأكثر اضطرابًا مما يؤثر على شكل جسدها.
- الشعور بالصداع الشديد أو الدوار، وهنا يدل الأمر على الإجهاد المتواصل.
التأثير السلبي لممارسة العلاقة الحميمة كثيرًا على الرجل
يوجد ضرر واحد فقط قد يظهر على الرجل من ممارسة العلاقة الحميمة بكثرة، والجدير بالذكر أنها تظهر في مشكلات يُصاب بها الرجل في البروستاتا وتكون في شكل ضعف الحيوانات المنوية، لذا حال الشعور بأي ألم لا بُد من سرعة الذهاب إلى الطبيب.
معدل ممارسة العلاقة الحميمة في الأسبوع
أشارت الكثير من الدراسات العلمية الخاصة بعدد من كِبار الأطباء إلى ضرورة ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل لا يقل عن مرتين في الأسبوع، فهذا يُساعد في تحسين العلاقات وتقوية الحب والتواصل بينهم.
لكن لكل شيء حد أقصى، فالمرأة قد تحتاج إلى ممارستها بمعدل يوم ويوم على مدار الأسبوع، أو مرة يوميًا، وهو ما يتم تحديده بحسب الحالة النفسية التي يكون عليها الزوجين، وكذلك مدى احتياج كل منهما للآخر، وبالتالي يكون الأمر من الصعب تحديده من قِبل الأطباء، ومن الأفضل ترك الأمر للزوجين وعدم الالتزام بقيود أو قوانين محددة فيما يخص العلاقة الحميمة.
أسباب كثرة ممارسة العلاقة الحميمة
هناك الكثير من الأسباب التي تأخذ بالزوج إلى الحاجة لممارسة العلاقة الحميمة كثيرًا، وهي ما تجعله يصل إلى مرحلة الإفراط المبالغ به، وفي تلك الحالة تعود الممارسة بالضرر على المرأة من حيث الإصابة بالالتهاب أو المشكلات الصحية التي سلف ذكرها، ومن هذه الأسباب:
1- الرغبة في تخفيف التوتر
نادرًا ما يكون هذا السبب مؤدي إلى الأضرار الصحية، فلم يكن الرجل في حالة من التوتر طوال الوقت، فقط يحتاج إلى ممارسة العلاقة في الوقت الذي يشعر به بتوتر، وذلك لكونها من معالجات التوتر المباحة والتي تؤثر على النفسية بالإيجاب، وخاصةً إذا كان يشعر بالحب تجاه زوجته.
2- كثرة الضغوطات
البعض من الرجال لا يجدون مخرج ولا مهرب من الضغوطات النفسية التي يشعرون بها سوى بممارسة العلاقة الحميمة، فهي تُعد غريزة داخل الإنسان يذهب العقل نحوها بمجرد الشعور بضغط سواءً كان في العمل أو الحياة بشكل عام، ويكون أمر طارئ فهو شبيه للتوتر تمامًا، حيث لا يكون الرجل مضغوطًا طوال الوقت وبالتالي تكثر ممارستها في أوقات معينة، وتكون طبيعية في أوقات أخرى.
3- الرغبة في الشعور بالمُتعة
قد تكون العلاقة الجنسية هي الشيء الوحيد الذي يجعل الطرفين قادرين على الاستمتاع في هذه الحياة، وبكل تأكيد ننجذب جميعًا تجاه ما يُشعرنا بالسعادة والمتعة، لذا يُكثر من ممارستها حتى وإن كان يواجه مشكلات العالم أجمع، فتكون هي المخرج الوحيد له مما يشعر به من ضيق وضغط.
اقرأ أيضًا: تجربتي بعد ترك العادة
نصائح حول كثرة الجماع
حال كان الزوجان يميلان إلى ممارسة الجماع بكثرة، فإنه يكون عليهم اتباع النصائح التالية التي ستعود عليهم بالنفع، وهي ما سنقدمه بموجب الإجابة عن هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم:
- التغيير في الأوضاع، كيلا يكون تأثير الممارسة كثيرًا أثر سلبي على الحالة النفسية التي يكون عليها الزوجين، ويتبين في الممل بالعلاقة وعدم الرغبة في ممارستها.
- ترك وقت كافٍ لراحة الجسم، وذلك كيلا يُصاب الزوجان بالإجهاد الناتج عنه عدم الرغبة في ممارستها، أو الشعور بألم بسببها وبالتالي يحدث نفور منها فيما بعد.
- مراعاة الحالة النفسية والمزاجية التي قد تكون متقلبة في بعض الأحيان، حيث يكون على الرجل مراعاة عدم رغبة زوجته في ممارستها كثيرًا حال كانت تود ذلك.
- الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة لدى الطرفين، وذلك لكي يتقبل كلًا منهم الآخر، وبشكل خاص أن ممارستها بكثرة قد يتسبب في الالتهاب.
- تجنب جعلها الاهتمام الأول والأخير، حيث يجب منح كل شيء في الحياة حقه سواءً في الجانب العملي أو تربية الأبناء أو ما غير ذلك من جوانب.
ننصح بالذهاب إلى الطبيب حال ظهور أي عرض من أعراض الخطورة التي تم ذكرها في الرد على هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم، وذلك من أجل تجنب تفاقم الحالة النفسية السيئة.