تجربتي في علاج الضغط بالثوم لم تؤتي بالنتائج التي توقعتها، ورغم ذلك فقد استفدت منها لأن الثوم له العديد من الاستخدامات النافعة للصحة ويحافظ على صحة ومناعة الجسم، كما أنه ساعدني على تنظيم معدل ضغط الدم بشكل أفضل من تناول كميات الأدوية التي ترهق معدتي والجهاز الهضمي، ولذا أقص عليكم تجربتي تفصيلًا من خلال موقع القمة مع ذكر تجارب الآخرين لعلكم تستفيدون منها.
تجربتي في علاج الضغط بالثوم
أنا شاب في مقتبل العمر لم أكن أعاني من أي شيء حتى تخرجت من الجامعة وبدأت أهمل في صحتي، فلا أنام ساعات كافية ولا أتناول وجبات مغذية وأدخن بشراهة بسبب ضغط العمل، والصدمة التي تلقيتها حين تعاملت مع الواقع بشكل جدي، فمتطلبات سوق العمل تكاد تكون تعجيزية ومعدل التضخم يؤثر على شراييني التاجية وأعصابي بشكل يفوق الحد.
أول تجربتي في علاج الضغط بالثوم كانت حين وقعت مغشيًا عليّ في نوبة عمل مسائية في هذا اليوم اكتشفت أنني أعاني من مشكلة في معدل الضغط، وقمت ببحث مكثف عن الضغط والمقصود بارتفاع ضغط الدم هو أن قوة دفع الدم ناحية جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار، مما يجبر القلب على بذل مجهود أكبر لضخ الدم ويكون الضغط مرتفع عندما تكون قراءة ضغط الدم 130/80 ملم زئبقي أو أكثر.
ويمكن أيضًا أن ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ مما يسبب ضرر للجسم، وخلال بحثي فوجئت بأن هناك دراسات تشير إلى أن الثوم له خواص علاجية يمكن أن تعالج مشكلة الضغط بشكل كامل وتسيطر عليه.
لكن بالطبع لا يمكن الاستعاضة بالثوم عن الأدوية بالكامل لأن هذا قد يسبب بعض المضاعفات المؤذية مثل النوبات القلبية، وتمدد الأوعية الدموية، وفشل القلب، والسكتات الدماغية، هذا إلى جانب حدوث مشكلات في الكلى والعين وغيرها من مشكلات صحية.
طريقة استخدام الثوم لعلاج الضغط
حين كنت أعرض تجربتي في علاج الضغط بالثوم رد عليّ أحدهم أن هذا محض هراء وبدأ يسب الجهل ويلعن الجهلاء أمثالي، ولأنه من عمر أبي احجمت عن الرد عليه كي أتجنب أن يشب بيننا عراك ولكنني فوجئت بطبيب يعرض عليه السبب الذي يجعل الناس يعتقدون أن للثوم خواص علاجية تؤثر على ضغط الدم بالأدلة والبراهين، مما جعل الرجل يسكت تمامًا ويحذف تعليقه المسيء، وهذه الدراسات كما يلي:
- وجدت دراسة نفذت على حوالي 80 شخص أن الأشخاص الذين قاموا بتناول من 480: 960 مليغرام من مستخلص الثوم بشكل يومي انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
- يقوم الثوم بتحفيز الجسم على إنتاج أكسيد النتريك والذي يعمل على القيام بتوسيع الأوعية الدموية، ويحسن من تدفق الدم في الجسم الأمر الذي يساعد في خفض ضغط الدم.
- توضح بعض الدراسات تأثير الثوم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، إذ يقوم بخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
- من المعروف عن الثوم أنه مضاد للالتهابات وبه مضادات أكسدة تقوم بالحد من ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الماء والليمون للتنحيف
فوائد الثوم لصحة الجسم
حين كنت أبحث قبل تجربتي في علاج الضغط بالثوم عن تفاصيل الموضوع على الإنترنت، وجدت مجموعة دعم للأمراض المزمنة على الفيسبوك، حيث يشارك الأشخاص الذين يعانون من مشكلة صحية واحدة بعضهم البعض النصائح والعلاجات البديلة والمعلومات الأساسية الخاصة بهذا المرض.
من خلال الاطلاع على منشورات الأعضاء وجدت من يناقش الخواص العلاجية للثوم، وبعض المشروبات العشبية في علاج الضغط وبدأ في تعديد فوائد الثوم على الصحة، والتي تتمثل فيما يلي:
- يمنح الثوم بشرة وشعر أكثر صحة وجمال.
- يحتوي الثوم على مركبات تعمل كمضادات للالتهابات.
- يساهم في علاج العدوى الفطرية المعروفة بقدم الرياضي.
- يحمي الجسم من الأمراض ويعزز المناعة بسبب وجود خصائص مضادة للجراثيم.
- يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
أضرار الثوم
في خضم الحديث عن تجربتي في علاج الضغط بالثوم يجدر بي القول للأمانة أن بعض الأشخاص قاموا بإخباري أنهم تعرضوا لآثار سيئة وأعراض جانبية نتيجة لتناولهم الثوم، خصوصًا أن بعضًا منهم كانوا يتناولون فصوص الثوم النيئ على الريق، لأنهم كانوا يعانون من أعراض ارتفاع ضغط الدم مثل النزيف المفاجئ من الأنف، والشعور بضيق التنفس، والإحساس بصداع عنيف.
رغم أن هناك حلولًا أخرى لتناول الثوم مثل تقطيعه إلى شرائح رفيعة ووضعه في السلطة، أو طبخه في شوربة خضار للحد من نكهته التي لا يستسيغها البعض، ويمكن تناول مكملات غذائية تحتوي على الثوم بحيث يتخلص المرء من الرائحة المزعجة، وقد كانت الآثار الجانبية للثوم النيئ على الريق كما يلي:
- الهبات الساخنة.
- النعاس.
- فرط الحساسية.
- الغازات.
- الصداع.
- السعال.
- رائحة الفم والجسم الكريهة.
- جفاف الفم.
- تقرحات الفم.
- آلام البطن.
- اضطراب المعدة.
- الارتجاع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ابر السكر للتنحيف
نصائح علاج ارتفاع ضغط الدم
نصحني طبيب رأى تجربتي في علاج الضغط بالثوم بأن هناك عدة أمور يلزم الانتباه لها للتمكن من التعايش مع ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن الثوم وغيره من مغذيات مثل الألياف، والمعادن، وحتى حمض الفوليك، والأحماض الدهنية مثل اوميغا3، لن تتمكن من ضبط ضغط الدم مثل الأدوية التي يصفها الطبيب حسب الحالة، ولكن الالتزام ببعض النصائح يحافظ على جودة حياة الإنسان، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
- الحرص على الالتزام بنظام غذائي مفيد لصحة القلب.
- تقليل كمية الملح التي يتناولها الفرد والإكثار من الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، والكالسيوم والمغنسيوم.
- القيام بممارسة الرياضة بانتظام.
- الحفاظ على وزن صحي أو إنقاص الوزن.
- الامتناع عن التدخين والتوقف عن تعاطي الكحوليات.
- النوم لساعات كافية كل يوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا
ضغط الدم من المشكلات الصحية التي لها مضاعفات خطيرة، ويمكن أن تؤثر على صحة الجسم وجودة حياة الإنسان، لذلك لا بد من القيام باللازم لحل هذه المشكلة سواء من تناول أنواع معينة من الطعام أو ممارسة الرياضة.