تجربتي مع صداع التوتر تعتبر تجربة فريدة من نوعها، حيث يعتبر الصداع واحدًا من أكثر الأمراض الشائعة والعصرية في وقتنا الحالي والتي يعاني منها الكثيرين باختلاف الأسباب المؤدية إليها، وفي الغالب يقوم الأطباء بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة التي تعمل على الكشف عن تلك الأسباب نظرًا لاختلافها من شخص إلى آخر، ومن خلال موقع القمة نتعرف على المزيد.
تجربتي مع صداع التوتر
من خلال ما يلي أطلعكم على تجربتي مع صداع التوتر الشخصية الناجحة حتى يستفيد منها كل من يعاني من الألم، فقد بدأت تجربتي عندما كنت أعاني من ألم شديد في الرأس، وكان هذا يحدث في العادة عندما أكون جالسًا أمام جهاز الحاسوب من أجل أداء عملي.
كنت أعتقد في البداية أنه مجرد إرهاق نتيجة للعمل، ولكن عندما بدأ يشتد الألم قررت أن أذهب إلى الطبيب مباشرةً، وهناك قام الطبيب بإخباري أنه نوع من أنواع الصداع والذي يسمى بالصداع التوتر والذي لم اكن سمعت عنه من قبل.
لكنني لم أكتفي بالحديث مع الطبيب وقررت أن أقوم بالبحث عن تفاصيل أكثر تتعلق بها الصداع وتتعلق بأسبابه وأعراضه، بالإضافة إلى كيفية علاجه، لذلك ومن خلال بحثي توصلت إلى أنه نوع من أنواع الصداع الشائعة.
بالإضافة إلى اختلاف حدة الألم الناتج عنه من شديد إلى خفيف، ومن الممكن أن يحدث في منطقة الجبين وخلف العينين، مع الرقبة والشعور بهذا الصداع الذي يشبه بربط شريط ضيق حول الجبين.
أما ألم الصداع التوتر فيكون خفيفًا في البداية ثم يزيد بالتدريج، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يصيب النساء أكثر من احتمالية أن يصيب الرجال، حيث تعد نسبة إصابة النساء به ضعف نسبة الرجال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصداع العنقودي
ما هي أعراض صداع التوتر
من خلال تجربتي مع صداع التوتر، استطيع أن اخبركم بالأعراض المصاحبة له والتي تتمثل فيما يلي:
- في العديد من الأحيان لا يمكنك أن تفرق بين الصداع النصفي والصداع التوتري، حيث إن الصداع النصفي يكون مصحوبا في الغالب بالغثيان والقيء ويكون على شكل ألم على كل من جانبي الرأس.
- التصوير المقطعي المحوسب، والذي يستخدم الأشعة السينية من أجل التقاط صور أعضائك الداخلية، كما يمكن أن يستخدم الطبيب الخاص بك أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يسمح له بفحص الأنسجة الرخوة.
- وجود ألم شديد في الرأس.
- مع عدم التمكن من النوم بشكل جيد.
- بالإضافة إلى حدوث مشكلات عديدة في التركيز.
- الشعور بألم شديد في العضلات.
- بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوء والضوضاء.
- في العديد من الأحيان يلجأ الطبيب إلى عمل بعض الفحوصات من أجل التأكد من عدم وجود مشاكل أخرى مثل ورم في الدماغ.
- من الممكن أن تشمل الفحوصات التي يستخدمها الطبيب من أجل التحقق من الحالات الأخرى التي يمكن أن تكون نتيجة الشعور بهذا الألم.
أسباب الصداع التوتري عند النساء
توجد بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الصداع التوتري لدى النساء، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإجهاد الكبير للعين.
- جفاف العين.
- عدم النوم لساعات كافية.
- الضغط النفسي وكثرة التفكير.
- عدم الانتظام في تناول الوجبات.
- تسوس ومشاكل الأسنان.
- التدخين.
- الإدمان على شرب الكحول
ما هي أنواع الصداع التوتري
من خلال تجربتي مع صداع التوتر، يمكنني أن أخبركم بأن الصداع التوتر ينقسم إلى نوعان متمثلان فيما يلي:
- الصداع التوتري المزمن: يعتبر هذا النوع من الصداع مستمرًا لفترات طويلة ومن الممكن أن يستمر طوال اليوم ولمدة أسبوعين في الشهر الواحد.
- الصداع التوتر العرضي: تعتبر أعراض هذا الصداع تظهر في منتصف اليوم كما تستمر لأقل من أسبوعين، وفي حال استمر لأكثر من ذلك فيتحول حينها إلى صداع مزمن.
علاج الصداع التوتري
من الممكن أن يتم علاج الصداع التوتري بأكثر من طريقة والتي من بينها ما يلي:
1- تغيير نمط الحياة
من الممكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في علاج الحالات المصابة بالصداع التوتري، وتلك التقنيات تتمثل فيما يلي:
- تدليك منطقة الرأس.
- ممارسة اليوجا.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- يمكن وضع قطعة من الفانيلا الباردة على جبهتك أو قطعة من الفانيلا الدافئة على مؤخرة الرقبة من أجل التخفيف من حدة الألم.
2- استخدام المسكنات
يمكن أن يتم استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين من أجل المساعدة على تخفيف حدة الألم، كما يمكن كذلك استخدام الأسبرين في العديد من الأحيان نظرًا لاعتباره من الأدوية الشائعة التي تعمل على التخلص من الصداع.
في حال كنت تتناول تلك الأدوية فيجب عليك اتباع التعليمات المدونة على العبوة جيدًا، وفي الكثير من الأحيان يكون الباراسيتامول هو الاختيار الأمثل في حال كانت المرأة حامل أو مرضعة.
كما يجب على المرأة الحامل ألا تفكر في تناول الإيبوبروفين دون استشارة الطبيب العام قبل هذا، ومن الجدير بالذكر كذلك أنه لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال الأصغر من سن 16 سنة، كما يجب ألا يؤخذ الدواء لأكثر من بضعة أيام في كل مرة.
بالإضافة إلى تجنب الأدوية التي تحتوي على الكواديين، مثل الكودامول المشترك طالما لم ينصح الطبيب العام به، ومن الجدير بالذكر في تلك الحالة أن تناول المسكنات لفترة طويلة من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصداع الناتج عن استخدام الأدوية بكميات أكبر من المطلوب.
في حال اشتبه الطبيب العام بأن سبب الصداع هو الاستخدام المفرط للأدوية، فمن الممكن أن يطلب منك حينها أن تتوقف عن تناولها فورًا، ولكن يجب أن تتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بعلاج الصداع دون استشارة طبيبك أولًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج سيلان الأنف بالليمون
طرق الوقاية من الصداع التوتري
توجد بعض النصائح التي من الممكن أن تعمل على الوقاية من الإصابة بالصداع التوتري، والتي تتمثل أهمها فيما يلي:
- يجب أن يتم أخذ قسط كافٍ من النوم بالإضافة إلى ضرورة استخدام وسادة مريحة خلال النوم.
- في حال كنت مدخنًا يجب عليك الإقلاع عن التدخين.
- بالإضافة إلى ضرورة التوقف عن تناول الكحوليات.
- كما يجب عدم الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة.
- من الأفضل الاهتمام بتناول غذاء صحي يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
- مع ضرورة التقليل من تناول الكافيين قدر الإمكان.
يعتبر الصداع من أكثر الأمراض المنتشرة والتي يعاني منها معظم الأفراد في الوقت الحالي، والذي تختلف أسبابه من شخص إلى آخر ولكن تعتبر الأعراض واحدة عند الجميع، ولكن لا داعي للقلق نظرًا لوجود العديد من طرق العلاج.