تجربتي مع السبرام لعلاج الإكتئاب ومعلومات عنه استطعت التوصل إليها من خلال ما مررت به في تجربتي؛ لذا قررت أن أعرضها لكم من خلال موقع القمة وذلك لكي يستفيد منها جميع الراغبين في استخدام هذا العقار للعلاج من الاكتئاب حيث أصبح من أكثر الأمراض انتشارًا في الوقت الحالي.
تجربتي مع السبرام لعلاج الإكتئاب ومعلومات عنه
في بداية عامي الـ 27 مررت بحالة من الاكتئاب جعلتني أبتعد عن كل من حولي، وهي الحالة التي جعلتني أفقد الشغف بكافة أمور الحياة، فأصبحت مُتعلقة بالحالة اليائسة المُحبطة التي بت بها لشهور طوال.
رآني أهلي في هذه الحالة وكانوا يرغبون في علاجي بأي شكل من الأشكال، خضت الكثير من التجارب التي كان من المفترض لها مساعدتي في التخلص من الاكتئاب، ولكن لسوء الحظ لا يوجد من هذه التجارب ما يأخذ بي إلى الشفاء النهائي منه.
فقد كنت أصل إلى مرحلة جيدة بعد فترة من الوقت وأعود ثانيةً إلى ما كنت عليه ومنها ممارسة الرياضة وتلك النصائح التي لا جدوى منها على الإطلاق، وذهبت إلى الطبيب لكي أبدأ في حل هذه المشكلة مع أهلي.
وقد قال لي إن أفضل الحلول في حالتي هي البدء في تناول الأدوية وإلا الحال سيكون أسوأ مما هو عليه، وسأبدأ في التفكير بالانتحار، ولا يعلم الطبيب أنني أفكر به بالفعل ولكن لم أجرؤ على قول ذلك فهو على عكس ما يظنه أهلي بي، لذا كدت أختنق من عدم القدرة على التعبير عن حاجتي إلى الانحراف عن هذا التفكير، وأخاف أن أصل إلى مرحلة التنفيذ الفعلية.
الجرعة المسموح بها من عقار سبرام
وصف لي الطبيب علاج سبرام للتخلص من الاكتئاب، وقال لي إن الجرعة التي من المفترض أن يُسمح لي بتناولها تختلف عن الجرعة التي قد يحتاج إليها غيري من الأشخاص، وهو ما يستدعي مني الالتزام بعد نُصح أي شخص بها.
فقد سمح لي بتناول قرص واحد منه قبل النوم، وبالفعل بدأت في تناول الجرعات التي سمح لي بها، ومع مرور الوقت بدأت في الشعور بالتحسن عن الحال الذي كنت عليه.
فقد كنت أبتعد عن أهلي تمامًا ولا أحاول الاختلاط بهم قدر المستطاع، وكذلك أصدقائي وجميع من أعرفهم، فقط كيلا أرى نظرة الشفقة ممن حولي، فهذا كان يُزيدني اكتئاب لا يعالجني.
تناولته لمُدة شهر، وقال لي الطبيب إنني ما زلت بحاجة إلى تناوله مما دفعني نحو تناوله لفترة أكبر من التي تناولتها به للمرة الأولى وكانت 3 أشهر.
استمريت في تناول العقار بالشكل الذي سمح لي بالشفاء مما كنت عليه من مشكلات نفسية، ولكن بات الأمر أصعب في اعتياده، فأنا بالفعل أصبحت على حالة أفضل ولكن لا يمكنني التوقف عنه بسهولة إلا بنصائحه.
تذكرت أنه لا بُد من تناوله مع الطعام كيلا لا يتسبب في المشكلات المعوية، وما أرغب كذلك في توضيحه أنه من الأدوية التي قد تأخذ بنا إلى الإدمان لذا لا بُد من تقليل الجرعة المستخدمة منه تدريجيًا من أجل التخلص من تأثيره على الجسم تمامًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
الأعراض الجانبية لعقار سبرام
يوجد بعض الأعراض الجانبية التي يُحتم عليَّ نقل تجربتي مع السبرام لعلاج الإكتئاب ومعلومات عنه أن اوضحها لكم والتي في واقع الأمر لم تظهر معي، ولكن الطبيب قد حذرني من ملاحظتها والسكوت عنها، وهي:
- قال لي إنه قد يتسبب في النعاس لفترة طويلة من الوقت، وفي واقع الأمر كنت آخذه قبل النوم ولم أشعر بذلك العرض إلا في شكل نوم عميق، فكنت لا أشعر بأي شيء يدور حولي وهو على عكس طبيعتي، ولكن كنت أنام ساعات النوم التي أعتاد عليها.
- فرط في التعرق وهو عرض لم ألاحظه أبدًا.
- فقدان في الوزن، فما شعرت به في هذا العرض هو انسداد الشهية، وهي ما أدت معي إلى فقدان الوزن ولكن لا مشكلة في ذلك، فقد كان وزني الزائد جزء من شعوري بالألم النفسي.
- جفاف الفم، وكان هذا العرض يظهر في بعض الأحيان لا طوال الوقت، وكنت أعالجه بتناول كميات وفيرة من المياه بإرشاد الطبيب، والتي كان لها دور في التحسين من حركة سير الدورة الدموية لتكون على حال أفضل مما هي عليه.
التداخلات الدوائية لسيبرام
آخر ما يمكنني توضيحه في تجربتي مع السبرام لعلاج الإكتئاب ومعلومات عنه التداخلات الدوائية التي قد تؤثر على جميع المرضى بالسلب، والتي منها ما قاله لي الطبيب، ومنها ما اكتشفته من خلال تعليماته.
فقد أكد لي أنه من الضروري التوقف عن أي نوع من أدوية الاكتئاب الأخرى، حيث يحدث تداخل وتتدهور الحالة الصحية التي عليها المريض، لذا لم يصف لي أي عقار آخر يعالج الاكتئاب.
فمنعني من استخدام المسكنات بشتى أنواعها، وقال إن المسكنات قد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية وتؤدي إلى حدوث مشكلات أخرى تفوق ما عليه الإنسان، لذا وعلى الرغم من استخدامي الدائم لها امتنعت عنها في هذه الفترة، وبالفعل أصبحت على حال أفضل.
كما قال لي إنه في حال تناول أي نوع من الأعشاب فلا بُد من إخباره، ولكنني لست من هواة الأعشاب لذا لم أخبره عن شيء في ذلك، ونصيحتي للجميع من خلال عرض تجربتي مع السبرام لعلاج الإكتئاب ومعلومات عنه ضرورة إخبار الطبيب بكافة أنواع الأدوية التي يتم تناولها، بالإضافة إلى عرض أنواع الأعشاب المستخدمة من أجل علاج أفضل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصدمات الكهربائية
نتيجة تجربة دوار السبرام
من خلال تجربتي مع السبرام لعلاج الإكتئاب ومعلومات عنه يُمكنني قول إنه من العلاجات الجيدة الخفيفة التي يمكن استخدامها في حل مشكلة الاكتئاب على عكس غيره من الأدوية الأخرى التي قد تؤدي إلى تضاعف الحالة النفسية السيئة.
لذا أنصح كل من يعاني من مشكلات الاكتئاب الحاد استخدامه، ولكن تحت إشراف الطبيب، خاصةً أنه لكل حالة صحية الجرعات الخاصة بها، وبعد مرور الوقت تزداد الجرعة وعند الاقتراب من موعد التوقف عنه يتم خفضها تدريجيًا لسحبه من الجسم، فلا بُد من وضع ذلك في الاحتياط عند الاستخدام.
عقار سيبرام من الأدوية الجيدة التي يمكن استخدامها في علاج الاكتئاب، ولكن لا بُد من إجراء بعض الفحوصات على الجسم واستشارة الطبيب قبل استخدامه، وذلك لتجنب التعرض إلى أي أعراض جانبية عنه.