تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها أفادتني كثيرًا، فترغب الكثير من السيدات الحوامل بالولادة الطبيعية، ولكن في بعض حالات الولادة يحتاج الطبيب المختص إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية، وذلك يترتب على بعض الأمور التي يحددها الطبيب وسنعرض كل ما يتعلق بهذا الموضوع من خلال موقع القمة.
تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها
مررت خلال تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها بالعديد من التجارب والتغيرات التي شعرت بها خلال فترة حملي، وقد تعب جسمي كثيرًا من الولادة القيصرية واحتجت بعد الولادة القيصرية إلى فترة نقاهة للتحسن.
كما نصحني العديد من الأطباء بالحصول على فترة للراحة من جراء هذه العملية القيصرية وتنظيم حدوث الحمل بعد مدة تتراوح من سنة إلى 18 شهر، وذلك حتى يعود الجسم مرة أخرى إلى طبيعته ويتحسن.
الولادة الطبيعية بعد القيصرية
تعرفت بعد تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها أن العديد من النساء يفضلن الولادة الطبيعية كثيرًا عن الولادة القيصرية، بالإضافة إلى أنها تعد أفضل كثيرًا من الولادة القيصرية وأكثر أمان منها.
الجدير بالذكر أنه تنجح العديد من تجارب الولادة الطبيعية بعد القيصرية وتزداد نسبة نجاحها، ولكن إلى جانب كل هذا يلزم أن تكون الأم مؤهلة لهذا الأمر ويحدد مدى احتمالية وتأهيل الام للولادة الطبيعية بعد القيصرية عدة عوامل تتمثل فيما يلي:
- حسب صحة الأم والجنين يتعرف الطبيب على احتمالية حدوث الولادة الطبيعية بعد القيصرية.
- أحد العوامل التي تزيد من نجاح الولادة الطبيعية هي الخضوع لها سابقًا ونجاحها فينتج عن هذا الأمر زيادة في فرصة نجاح الولادة الطبيعية.
- يحدد الطبيب احتمالية النجاح بعد التعرف على عدد الولادات القيصرية السابقة وكيفية سيرها، ولكن يمكن أن ينتج عن زيادة عدد العمليات أو الولادات القيصرية تقليل نسبة الولادة الطبيعية.
- قد يرفض الطبيب الولادة الطبيعية بعد القيصرية عند وجود بعض الأعراض التي تمنع حدوث ولادة طبيعية.
- تتوقف إمكانية إجراء الولادة الطبيعية على نوع الشق الجراحي الذي تم اتباعه في الولادة القيصرية السابقة.
- الإصابة بالتمزق في الرحم يعد أهم العوامل التي يمكن من خلالها تحديد هل الام مؤهلة للولادة الطبيعية أم لا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
علامات إمكانية الولادة الطبيعية
بجانب تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها التي ساعدتني كثيرًا في التعرف على العديد من المعلومات التي تتعلق بالولادة القيصرية وأهمها هي بعض العلامات التي يمكن التعرف من خلالها على إمكانية حدوث الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية وتتمثل هذه العلامات ما يلي:
- يمكن أن يحدد إمكانية الولادة الطبيعية بعد الخضوع للولادة القيصرية من خلال التعرف على وضعية الجنين في الرحم ومدى استقراره.
- يحدد الطبيب إمكانية الخضوع للولادة الطبيعية عند التعرف على مقدار وزن الجنين، فيجب أن يكون وزن الجنين في المتوسط الطبيعي لأن زيادة الوزن تزيد من صعوبة الخضوع للولادة الطبيعية ويلجأ في هذه الحالة الطبيب للولادة القيصرية.
- يتم متابعة صحة الأم إلى جانب صحة الجنين على مدار شهور الحمل وللخضوع إلى الولادة الطبيعية بعد القيصرية يجب أن تخلو الأم من الأمراض مثل السكر والضغط أو الأمراض القلبية.
علامات عدم إمكانية الخضوع للولادة الطبيعية
بالإضافة إلى تعرفي على العلامات التي تتيح إمكانية الخضوع للولادة الطبيعية تعرفت أيضًا خلال تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية على أهم العلامات التي تدل على عدم إمكانية الخضوع للولادة الطبيعية بعد القيصرية:
- لا يمكن الخضوع للولادة الطبيعية في حالة كان وضع الجنين غير مناسب لهذا النوع من الولادة، فعندما يكون وضع الجنين غير الطبيعي وتكون ساقيه في اتجاه الحوض يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.
- عند الشعور بآلام لفترات طويلة قبل الولادة وقد قل الماء حول الجنين.
- في حال انخفاض معدل نبضات قلب الجنين عن المعدل الطبيعي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بدون أعراض
نصائح نجاح عملية الولادة الطبيعية
هناك بعض الإرشادات التي تساعد في الولادة الطبيعية وتتمثل فيما يلي:
- يلزم تناول الأغذية الصحية والتي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي لها دور كبير تدعيم صحة الجسم.
- تناول جميع المكملات الغذائية المرشحة من الطبيب، والتي يمكن من خلالها تعويض العديد من الفيتامينات والعناصر التي يتم استهلاكها من خلال الجنين.
- ممارسة التمارين الرياضية المختلفة التي تساعد من تسهيل عملية الولادة.
على الحامل أن تحصل على الراحة التامة لحماية الجنين، وتجنب حدوث الإجهاض بالإضافة إلى أهمية المتابعة المستمرة مع الطبيب، وذلك للاطمئنان على صحة صغيرها وأنصح من خلال تجربتي بترك الأمر للطبيب خاصةً في حال الولادة القيصرية للمرة الأولى.