تجربتي مع حبوب الزنك للجنس كانت مثمرة، فقد ساعدني على التغلب على المشاكل التي كانت تواجهني في العلاقة الزوجية وتعيق استمتاعي بها، الأمر الذي تسبب في زيادة الفجوة بيني وبين زوجتي وفاقم الخلافات بيننا، بعد أن كان لا يجمعنا سوى المودة والرحمة، ومن خلال موقع القمة سأقوم بمشاركة قصتي وتجارب آخرين علها تفيد من يمر بذات المشكلة.
تجربتي مع حبوب الزنك للجنس
حين يوجه أحدنا مشكلة بعلاقته الزوجية يحاول تجاهلها ربما تزول من تلقاء نفسها، أو يحاول علاجها بنفسه دون سؤال مختصين مما يزيد الوضع سوءًا، وأنا أيضًا عانيت بعض من المشكلات في بداية زواجي لكن بفضل صبر زوجتي وإخلاصها لا متناهي استطعت تخطي هذه الأزمة بنجاح.
فالكثير من الأمور لم أكن أعرفها عن العلاقة الحميمة واكتشفتها من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للجنس حينما كنت أبحث عن حل لما أعاني منه، إذ إنني لم أتجاسر أن أخبر أحد أصدقائي أو أذهب لطبيب يعالجني فكنت سأعتبر هذا تقليلًا من رجولتي وإنقاصًا من قدري لذلك لجأت إلى الإنترنت، ووجدت أن العديد من الأشخاص يعترفون بأنهم يتناولون المنشطات وأن حياتهم الجنسية كلها قائمة عليها.
لكني لم أقبل أن أعتمد على هذه الأشياء حتى وجدت حبوب الزنك وهو من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم وله دور حيوي في تنظيم هرمونات الجسم، وعلى رأسها هرمون التستوستيرون الذي يؤثر على الكثير من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، هذا إلى جانب أن الدراسات تربط بينه وبين القدرة على الانتصاب عند الرجال وهو لازم لتحسين المناعة في الجسم
ويُعتقد أنه يحفز ما يزيد عن 100 إنزيم على العمل بكفاءة، وقد وجدت أن الكمية الموصى بها من الزنك هي 11 مليغرام يوميًا للرجال و8 مليغرام يوميًا للنساء، وقد بدأت أحصل على حبوب الزنك وبعد أشهر معدودة لاحظت أنا وزوجتي الفرق من الناحية الصحية، وكذلك في العلاقة الزوجية.
فوائد تناول حبوب الزنك
في إطار سرد تجربتي مع حبوب الزنك للجنس قد وجدت الكثير من المجموعات الرجالية على الفيسبوك يسرد بها الرجال قصصهم مع المشكلات الجنسية، وكيف تمكنوا من تخطيها، وكان أحد هؤلاء الرجال من عمر أبي قرأت له قبل ذلك أكثر من منشور يحكي به مغامراته في شبابه وقبل الزواج، وحين رأى مشكلتي أخبرني أنه مر بها لفترة، وأستخدم حبوب الزنك لعلاجها، فلها الفوائد التالية:
- تقوم حبوب الزنك بعلاج الضعف الجنسي.
- يساعد الزنك على زيادة الكفاءة الجنسية عند الذكور بناءً على عدة دراسات تمت على فئران تجارب.
- يقوم الزنك بإنتاج الهرمونات التي تحفز الجسم وتزيد من النشاط الجنسي عند الرجال مثل التستوستيرون.
- ينظم وظائف الحيوانات المنوية ويساعد على الحفاظ على حركتها فيعتبر عامل مساعد لعلاج العقم عند الرجال.
- يعد المكوّن الأساسي لسائل البروستاتا.
- يقوم الزنك بتحسين القدرة الجنسية من خلال تمكين الرجال من التحكم في القذف وسرعته.
- يساهم في زيادة تكاثر الحيوانات المنوية وانقسامها مما يجعله يزيد الخصوبة عند الرجال.
- يحتوي الزنك على خواص علاجية تساعد في تكوين الحيوانات المنوية وإبقائها على قيد الحياة حتى تنجح في الوصول للبويضة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم كونتراكتبس لعلاج الندوب وحب الشباب
أضرار حبوب الزنك
من بين التعليقات التي وجدتها في صفحات التواصل الاجتماعي بخلاف تجربتي مع حبوب الزنك للجنس، وجدت رجل في الأربعينات من عمره يؤكد على أن تجربته الشخصية مع هذه الحبوب كانت سيئة للغاية، إذ إنه كان يعاني من مشكلة ضعف الانتصاب ولم يكن يريد الذهاب لطبيب بسبب الحرج الشديد من الحديث في مواضيع كهذه.
أيضًا لم يكن يريد أن يقل احترام زوجته له لكونه يشبه الكثير من الرجال الذين يربطون بين الجنس والرجولة دون داعٍ، لذا لجأ لهذه الحبوب وقد سببت له مشكلات صحية وبدأت تظهر عليه أعراض غير طبيعية مثل ما يلي:
- الرغبة في التقيؤ باستمرار.
- التعرض للإسهال مع الشعور بغثيان طيلة الوقت.
- الإحساس بطعم غريب في الفم يشبه المعدن.
- التعرض للإصابة بتلف المعدة.
- نقص امتصاص النحاس في الجسم.
- ألم شديد في المعدة وتعب وحمى.
- التهابات في المسالك البولية.
- تشنج العضلات.
- فقدان حاسة الشم.
- السعال الشديد والصداع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السيلينيوم للرجال
الأطعمة التي تحتوي الزنك
استكمالًا للحديث عن تجربتي مع حبوب الزنك للجنس رأى أحد الرجال المنشور، وعلق أن الأفضل من تناول حبوب الزنك التي يمكن أن تؤذي الجسم وتسبب أعراض جانبية خطيرة، هو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك.
إذ إنه يساعد في التئام الجروح، ويحد من مخاطر التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، كما أنه يعالج الأمراض الجلدية، ونزلات البرد إضافة لكونه يعزز المناعة، وقال إن الأطعمة التي تحتوي على الزنك هي:
- المحار المطبوخ.
- اللحم البقري.
- كبد البتلو.
- بذور اليقطين المحمصة (اللب الأبيض).
- الشوكولاته الداكنة.
- فول الصويا.
- الفاصوليا الخضراء.
- المكسرات وأهمها الكاجو.
المشكلات في العلاقة الجنسية تحدث باستمرار لكل الناس، لذلك لا يوجد ما يعيب بها، ولا مانع من طلب المساعدة من مختص في حالة الحاجة، لذلك لأن العلاقة الحميمة هي عماد العلاقة الزوجية السعيدة.