تجربتي في التخلص من التكيسات

تجربتي في التخلص من التكيسات واحدة من التجارب التي جعلتني أغير أسلوب حياتي، حيث إنها علمتني الكثير في الحياة وأعطني درس في كيفية التعامل مع المرض، فيعد تكيسات المبايض من أمراض العصر الحالي عند الكثير من السيدات، ولكن تختلف درجة خطورتها على حسب الحالة التي تصل لها المرأة أو المرحلة التي يكون فيها التكيس، وسنتعرف على الأمر بصورة مستفيضة من خلال موقع القمة.

تجربتي في التخلص من التكيسات

من خلال عرض تجربتي مع هذا المرض أود أن أوصل رسالة لكل امرأة تعاني من هذه المشكلة بأنه عليكِ الإسراع في تلقي العلاج حتى لا تتعرضي إلى العديد من المضاعفات، حيث يعتبر التكيس من الأمراض التي أصبحت منتشرة بين الكثير من النساء دون اعتبار للسن.

وفي البداية يجب أن اعرفكم بنفسي أنا شادية امرأة في العقد الثالث من العمر متزوجة ولدي طفلين، قبل الزواج كنت أعاني من بعض الأعراض التي لم ألقي لها بال، ومن أبرز هذه الأعراض هي الاضطرابات التي كانت تحدث في دورتي الشهرية.

ولكن في الحقيقة لا أخفي عليكم سرًا كنت لا أعطي اهتمامًا للأمر في البداية فكنت أنسب الأمر إلى أنني متقلبة المزاج أو أعاني من فترات الاكتئاب، ولكن الأمر الذي جعلني أنتبه لحالي هو تزامن الاضطراب مع العديد من الأعراض الأخرى، وذلك بعد أن تزوجت، حيث كنت أشعر بالكثير من الألم في أسفل البطن مع قدوم الدورة مرتين في الشهر، بالإضافة إلى شعوري بالآتي:

  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم.
  • تورم الثدي.
  • صعوبة وألم أثناء التبول.
  • زيادة نمو شعر الجسم.
  • الشعور بالإرهاق.
  • حب الشباب.

عندما بدأت أشعر بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجي بدأت في التفكير للذهاب إلى الطبيبة المختصة، وحين شرحت لها ما أشعر منذ أن بدأ الألم حتى هذه اللحظة، فبدأت الطبيبة في استيعاب ما أعاني منه، حيث طلبت مني إجراء العديد من الفحوصات لمعرفة حالتي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم

تشخيص حالتي بتكيس المبايض

تشخيص حالتي بتكيس المبايض

ما زلت في حديثي عن تجربتي في التخلص من التكيسات، وهنا جاءت اللحظة التي ذهبت فيها للطبيبة لتشخيص حالتي بعد أن أجريت كافة التحاليل التي طلبتها، وحينها أخبرتني أني أعاني من تكيس حاد في المبيضين، الأمر الذي وقع عليّ وقع الصدمة.

فقامت الطبيبة بتهدئة أعصابي وأخبرتني أن الأمر بسيطًا، ولكن يحتاج إلى أن أسرع في تلقي العلاج، الأمر الذي كنت أخاف منه وهو أن في ذلك الوقت كنت متزوجة حديثًا، وكنت لم أنجب بعد، ولكن أخبرتني المعالجة أن الأمر سينتهي سريعًا وسأنجب بصورة طبيعية.

أسباب إصابتي بتكيسات المبايض

في إطار حديثي عن تجربتي في التخلص من التكيسات، فيجب أن أعرفكم على الأسباب التي جعلتني أصاب بهذه المشكلة لكي تكون سببًا قويًا للحفاظ على أنفسكم من الإصابة، حيث ترجع الأسباب إلى:

  • الأورام الغدية الكيسية التي تصيب سطح المبيض.
  • الأورام البطانية الرحمية.
  • الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • ارتفاع معدلات الالتهابات في الجسم الأمر الذي يزيد من من إفراز الAndrogens من المبيض.

مرحلة علاجي من تكيس المبايض

في صدد الإشارة إلى تجربتي في التخلص من التكيسات، فيجدر الذكر أن مرحلة علاجي كانت طويلة، ولكني تعلمت منها الكثير في الحياة، ففي البداية طلبت مني الطبيبة أني أغير من أسلوب حياتي، بالإضافة إلى العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي، وتنقسم مرحلة العلاج في الآتي:

1- العلاجات الدوائية من تكيسات المبايض

تعتبر هذه العلاجات هي الأساسية في التخلص من تكيسات المبايض، والتي تتمثل في الآتي:

  • الأدوية الخاصة بتنظيم الدورة الشهرية مثل حبوب البروجسترون.
  • العلاجات التي تساهم في إنتاج البويضات بصورة منتظمة مثل كلوميفين أو ليتروزول أو ميتفورمين.
  • الأدوية التي تقلل من السمنة المفرطة.
  • علاجات خفض الكوليسترول في الدم.

2- العلاجات الطبيعية للتخلص من تكيسات المبايض

لا غنى عن العلاج الطبيعي في أي من الأمراض حيث نصحتني الطبيبة بالاعتماد على بعض الأعشاب التي تساهم في التخلص من التكسيات، ومن أهم هذه الأعشاب الآتي:

  • أعشاب الأندروجين: تساهم في تنظيم مستوى الأنسولين وتنظيم الدورة الشهرية.
  • جذر الأناشد: تعمل على تحقيق التوازن بين الهرمونات وانخفاض مستويات الكورتيزول، ويعالج الاكتئاب الذي يكون سبب في الإصابة بمتلازمة التكيس.
  • عشبة الريحان: لها دور كبير في خفض نسبة السكر في الدم، ومنع زيادة الوزن، وخفض مستويات الكورتيزول.
  • عشبة عرق السوس: تعتبر مضاد للالتهابات التي تزيد من الإصابة بتكيس المبايض وتوازن الهرمونات في الجسم.

تكيس المبايض والحمل

تعبتر هذه النقطة هي التي كانت تشغل بالي منذ أن عرفت حالتي، وهي هل تكيس المبايض يؤثر على حملي في المستقبل أم لا، لأن حينها كنت عروس جديدة، ولكن الطبيبة أخبرتي في أحد مرات المتابعة أن التكيس في أغلب الأحوال لا يؤثر على التبويض، ولكن الأمر لا يعني أنه خطر على صحتي ويجب الالتزام بالعلاج.

تجدر الإشارة إلى أني التزمت بكافة الأمور التي نصحتني بها الطبيبة، سواء من علاج دوائي أو من علاج طبيعي، بالإضافة إلى أنها أمرتني بالقيام بالعديد من الأمور، ومنها الآتي:

  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكريات.
  • التقليل من استهلاك الكافيين لأنه يؤثر على مستويات الهرمونات.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
  • زيادة الأطعمة البروتينية.
  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.

بعد أن انتظمت في العلاج بكافة أنواعه شفيت من تكيس المبايض وأصبحت أم لطفلين، ذلك يجب الاهتمام بالصحة جيدًا لتجنب الإصابة بالتكيس.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلتيت للحمل وطريقة التبخر بالحلتيت

الفرق بين تكيس المبايض ومتلازمة التكيس

بعد عرض تجربتي في التخلص من التكيسات، فيجدر الإشارة إلى أن هناك فرق في الإصابة بالتكيس والمعاناة من متلازمة تكيس المبايض، والجدول التالي يوضح الفرق بينهما:

تكيس المبايضمتلازمة التكيس
الأكثر انتشارًا بين السيدات في سن الإنجاب بنسبة 31%الأقل شيوعًا بين النساء بنسبة تتراوح بين 12 ـ 18 % في سن الإنجاب
اضطراب في تطور بصيلات المبيضاضطراب هرموني استقلابي يرتبط بخلل في عملية التمثيل الغذائي وعدم انتظام في مستويات الهرمونات الذكورية والأنثوية
أعراضه تكون أقل حدةتسبب أعراض حادة ومنها تأخر في الدورة الشهرية

يعد تكيس المبايض من أشهر الأمراض التي تنتشر بين الكثير من النساء للعديد من الأسباب منها العوامل الوراثية ومنها ما تكون المرأة سببًا فيه نتيجة العادات الخاطئة.

Scroll to Top