تجربتي الناجحة في الحمل بولد كان للعلم دور كبير بها، حيث إنني لجأت إلى العلم وتجنبت الخرافات التي تعتبر من المحرمات والتي لن يرضى الله عنها، مع العلم بأن الإنجاب هو رزق من الله ونوع الجنين بيد الله وحده ولا يمكن لأي أحد التدخل فيه أو تحديده، ولذلك ومن خلال موقع القمة أطلعكم على تجربتي الخاصة في الحمل بولد.
تجربتي الناجحة في الحمل بولد
أنا لأمًا لأربعة من البنات وكنت دائمًا ما أرغب في إنجاب الولد، كما يرغب زوجي كذلك في إنجاب ولد خاصةً وأنه لم يرزق بأخوة رجال كذلك، وكان يود دائمًا أن ينجب ولدًا لكي يحمل اسمه ويكون سندًا وعونًا له عند الكبر.
فبدأت رحلتي في الحمل بولد من هنا، وكان ذلك بعد أن أنجبت طفلتي الأخيرة، حيث بدأت بالفعل في التوكل على الله قبل كل شيء، ثم بحثت عن طرق وخطوات تجعلني أرزق بولد، وقمت بإعطاء كل وقتي وتفكيري للبحث عن مناهج علمية ومدروسة كيلا أعتمد على الخرافات والأحاديث.
فأخذت أبحث عن وسائل علمية تساعدني في النجاح في تجربتي مع الحمل في ولد، ولكن أخافتني إحدى صديقاتي من خوض تلك التجربة، حيث أخبرتني بأن هذا يعد مخالفًا لإرادة الله، ولكنني تأكدت من عدم حرمانية ما أرغب في فعله وبأنه غير محرم شرعًا.
فلجأت لممارسة العلاقة الزوجية في يوم الجماع، ولاحظت توقيت الدورة الشهرية، والتي عادة ما تكون بعد مرور 28 يوم، حيث سيتم ظهور إفرازات مهبلية بعد الانتهاء من الدورة وتختلف كمية الإفرازات من امرأة لأخرى كما يختلف موعد نزولها كذلك، وغالبًا ما يكون لونها أبيض وشفاف وغير سميكة.
ثم يجب أن تلاحظي في اليوم التالي قلة كمية الإفرازات مع كونها أكثر غلظة وسماكة عن الأيام السابقة أما في اليوم الثالث ستقل كمية الإفرازات وتصبح أكثر غلظة، كما يعد ذلك هو يوم التبويض أي يوم خروج البويضة.
اليوم الرابع ستلاحظين اختفاء الإفرازات نهائيًا على الأغلب، لذلك يجب أن تكوني منتبهة لهذه الأيام الثلاثة لكي تتمكني من التعرف على يوم التبويض، وفي اليوم الذي تتأكدين من أنه يوم التبويض يجب أن يحدث الجماع في هذا اليوم؛ لتزداد احتمالية الحمل بولد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض بالأعشاب
تجربتي مع الاستغفار لإنجاب ولد
إكمالًا لسرد تجربتي الناجحة في الحمل بولد فيرزق الله تعالى من يشاء من الذكور والإناث، والمسلم فلا بد أن يشكر الله ويحمده كثيرًا على تلك النعم كما يجب أن يصبر على قضاء الله وقدره ويرضى به.
كذلك لا بد أن يستعين بالله والدعاء والتضرع إليه، وإذا وهب الله تعالى الإناث والذكور للشخص فلا بد أن يشكر الله ويحمد فضله، حيث قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.} [الحجرات الآية 13].
فقد بدأت منذ فترة بالقراءة عن تجربة أحد الأخوات مع الاستغفار من أجل الحمل بولد، حيث كانت صاحبة التجربة تروي بأن لديها طفلتين، وكانت ترغب في إنجاب ولد وتحدثت عن رحلتها في الاستغفار من أجل أن يهبها الله الولد الذي ترغب به.
ولقد استفدت كثيرًا من تلك التجربة، حيث اطلعت على فوائد الاستغفار وداومت على الاستغفار يوميًا لمدة عام كامل وشاء الله أن أحمل في الولد الذي كنت أحلم به، وظل عندي أمل بأن يكون الجنين ولد ولكن عند الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب من أجل التعرف على نوع الجنين وعلمت بأنها فتاة.
بالتأكيد حمدت الله ولم أحزن لأنها رزقي من عنده، ولا يجب أن أعترض على قضاء الله وقدره تحت أي ظرف من الظروف، وفي خلال تلك الفترة وصلت إلى مرحلة من التلذذ في العبادة والتقرب إلى الله، وأصبحت لا أبالي بأن يرزقني الله بولد أو بنت حيث إن كله خير من عند الله وكرم من فضله.
حبوب البوتاسيوم لإنجاب ولد
من خلال تجربتي الناجحة في الحمل بولد، تعرفت على الفوائد المتعددة لحبوب البوتاسيوم في إنجاب ولد والتي تمثلت فيما يلي:
- تجعل المهبل قلويًا مما يساعد على الحمل في ولد، حيث إن البيئة القلوية هي الأكثر ملائمة للحيوانات المنوية الذكورية.
- يعد من المعادن التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، بالإضافة إلى أنه يعتبر من المعادن التي تتواجد في جسم الإنسان وتساعد على تنظيم ضربات القلب.
- من الممكن أن يكون مفيدًا في الحمل بولد كما قد لا يكون مفيدًا نظرًا إلى أن هذا كله بيد الله فقط.
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول الحبوب، لكي تعرف المرأة هل هي مناسبة لها ولن تسبب لها أي ضرر أم لا، بالإضافة إلى التعرف على الجرعة المحددة التي يجب أن تتناولها.
- من الممكن أن تحصل المرأة على البوتاسيوم من بعض العناصر والأغذية الأخرى مثل اللحوم، والأسماك بالإضافة إلى بعض الخضراوات مثل الجرجير، السبانخ والكرفس والبقدونس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخل الأبيض للتنحيف
في حال أردتِ الحمل في ولد فيجب أن تعلمي بأن هذا بيد الله قبل كل شيء، ويجب أن تلجأي إلى العلم والاستغفار، كما يجب أن تتجنبي الخرافات والعادات غير الصحية وغير الصحيحة كذلك.