تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل كانت مختلفة، إذ تعد تجربة الذئبة الحمراء أحد التجارب التي يمكن أن تزداد نسبة حدوثها عند النساء، وذلك نتيجة حدوث اضطرابات في الهرمونات الموجودة لدى المرأة، وسأوضح لكم تجربتي الآن من خلال موقع القمة.
تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل
مررت خلال تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل بالكثير من القلق والتوتر، إذ سببت لي هذه الفترة الشعور بالاكتئاب والعزلة، وكنت في أولى فترات حملي عندما عرفت أني أعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد انتابتني الكثير من مشاعر القلق حول تأثير هذا الأمر على الطفل، وعلى الحمل بأكمله ولكن الطبيب قد طمأنني على الجنين ومرت فترة الحمل بسلام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع لبوس منع الحمل
ما هو مرض الذئبة الحمراء
ساعدتني تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل كثيرًا في التعرف على العديد من المعلومات والأمور التي تتعلق بمرض الذئبة الحمراء، وأهمها أن هذا المرض يعد أحد الأمراض التي قد تنتج عن الجهاز المناعي، فقد يتم إرسال بعض الإشارات الخاطئة للجهاز المناعي، مما يتسبب في زيادة إنتاج أجسام مضادة والتي تتفاعل مع الخلايا السليمة الموجودة بالجسم، وينتج عنها بعض الالتهابات وبعض الاضطرابات المختلفة، وهذا ما يسمى بمرض الذئبة الحمراء.
أعراض مرض الذئبة الحمراء
عانيت كثيرًا في بداية تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل، وقد عانيت من الأعراض المختلفة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور الشديد بالتعب والإرهاق.
- المعاناة من الآلام المتفرقة في العظام، بالإضافة إلى الآم المفاصل.
- قد ينتج عن الإصابة بهذا المرض الكثير من التغيرات المزاجية، وذلك تبعًا لاضطراب الهرمونات.
المضاعفات الناتجة عن مرض الذئبة الحمراء في الحمل
بالإضافة إلى التعرف على طبيعة مرض الذئبة الحمراء تعرفت من خلال تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل على بعض المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:
- قد ينتج عن الإصابة بمرض الذئبة الحمراء المعاناة من بعض صعوبات الحمل.
- يمكن أن ينتج عن الإصابة بهذا المرض خلال فترة الحمل حدوث الإجهاض أو قد يتسبب في الولادة المبكرة.
- من المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تنتج عن هذا المرض خطر الإصابة بتسمم الحمل، والذي قد يتسبب في وجود الخطر على الجنين ووالدته.
- كما يمكن أن ينتج عنه بعض المشكلات في القلب لدى الطفل أو يترك به بعض المشكلات الصحية.
علاج مرض الذئبة الحمراء
تعرفت خلال تجربتي مع الذئبة الحمراء والحمل على العديد من العلاجات التي يمكن أن ينصح بها الأطباء مرضى الذئبة الحمراء في فترات الحمل، ولكن يجب أن يتم تناولها تحت إشراف الطبيب المختص، بالإضافة إلى الانتظام في الجرعات المحددة.
نصائح للحماية من مضاعفات الذئبة الحمراء في الحمل
بالإضافة إلى العديد من الآثار والمضاعفات التي تعرفت عليها خلال بحثي في مرض الذئبة الحمراء، وجدت أيضًا بعض النصائح الطبية التي يمكن من خلالها الوقاية من خطر الإصابة بمضاعفات خلال فترة الحمل، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
1- زيارة الطبيب بصورة منتظمة
من أهم الطرق التي ينصح بها العديد من الأطباء والأشخاص الذين عانوا من مرض الذئبة الحمراء هي زيارة الطبيب المعالج بصورة منتظمة لمتابعة الحالة والتعرف على أي مضاعفات.
2- المراقبة باستمرار لضغط الدم
يعد ضغط الدم أحد الأعراض التي يمكن أن تنتج عن تسمم الحمل الذي هو أحد المضاعفات الناتجة عن مرض الذئبة الحمراء في فترة الحمل، ولذلك يجب باستمرار الاهتمام بضغط الدم للحامل وقياسه والمتابعة مع الطبيب المعالج.
3- المراقبة المستمرة لنمو الجنين
يمكن أن تتم المراقبة المستمر لنمو الجنين ووضعه الطبيعي من خلال السونار والطرق الأخرى التي يمكن اتباعها للاطمئنان على صحة الجنين.
4- ملاحظة الأعراض
يجب ملاحظة الأعراض التي يمكن أن تنتج عن مضاعفات الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، مثل الانتفاخ وآلام المفاصل والطفح الجلدي وغيرها من الأعراض الظاهرة.
5- الاهتمام بالراحة والطعام الصحي
بحصول المرأة الحامل على فترة مناسبة من الراحة، بالإضافة إلى تناول الطعام الصحي باستمرار الذي يساعد في الحصول على العديد من الفوائد الغذائية لحماية الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض بالأعشاب
أنواع مرض الذئبة الحمراء
بالإضافة إلى العديد من المعلومات والأمور التي تعرفت عليها خلال تجربتي مع الذئبة الحمراء تعرفت أيضًا على أنواع مرض الذئبة الحمراء، والتي تتمثل فيما يلي:
الذئبة الحمامية الجهازية | أكثر الأنواع شيوعًا وتؤثر في العديد من أجزاء الجسم |
الذئبة الحمامية الجلدية | يظهر تأثيرها على الجلد، وتكون عند التعرض للشمس |
الذئبة الحمامية من الأدوية | يمكن أن تحدث الإصابة بها نتيجة تناول بعض الأدوية |
الذئبة الحمامية الوليدية | يكون ظهورها نادر وتحدث لدى الرضع |
يجب دائمًا أن تحرص النساء على الهدوء والراحة، ويجب أن تهتم دائمًا بتنظيم معدل هرمونات الجسم لديها لحماية نفسها من التعرض لأي مرض قد ينتج عن تغير في الهرمونات.