تجربتي في تنحيف بطة الساق

تجربتي في تنحيف بطة الساق من ضمن التجارب التي يجب تناولها كمثال لبعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى تنحيف هذه المنطقة بسبب عدم رضاهم عنها هكذا، لذا يساهم موقع القمة في تناول قصتي مع تنحيف بطة الساق.

تجربتي في تنحيف بطة الساق

فكرت في تنحيف بطة الساق حينما تعرضت للتنمر من بعض الأصدقاء، الأمر الذي زعزع ثقتي بنفسي وجعلني غير راضية عن ذاتي، لذا قررت أن أجرب فكرة التمتع بجسد مثالي ورشيق، لذا عملت على الالتزام بقراري واتبعت النظام الغذائي وخسرت بالفعل الكثير من الكيلو جرامات.

لكن كانت معاناتي الفعلية مع الدهون العنيدة وبالأخص مع تكدسها في منطقة الساق، كما لاحظت أيضًا بدء ترهل جسدي بشكل بسيط مما قمت بالبحث عن الحل النهائي لهذه المشكلة بعد فشل تمرينات تنحيف الساق، حيث قمت بخوض تجربة شفط الدهون التي سأحدثكم عنها من خلال الآتي.

اقرأ أيضًا: رجيم العدس تجربتي وطريقة تحضيرها للتخسيس

تجربة تنحيف الساق خلال ثلاثة أيام

في إطار الحديث عن تجربتي في تنحيف بطة الساق يجب معرفة أن التمارين الرياضية لا تكون كافية في بعض الأحيان مما يدفع البعض إلى القيام بعمليات شفط الدهون التجميلية، لكن يجب العلم بأنها قد تكون خطرًا على من يخافون غرف العمليات وقد كنت واحدة منهم.

لكن بعد الاطلاع على التطور العظيم الذي حدث في عالم التجميل غير الجراحي، خف قلقي واطمأننت وعزمت على القيام بعملية شفط الدهون في أقرب فرصة.

حيث إنه لم يعد خطرًا كما كان في السابق وذلك بفضل تقدم التكنولوجيا والعلم الحديث، مما جعل أمور الحياة أكثر سهولة وخاصةً على مرضى السمنة الموضعية، حيث تمثل تلك التقنيات الحل الأمثل لأصحاب الدهون البسيطة، لكنها غير مناسبة لأصحاب السمنة المفرطة الذين يعانون من الترهل بشكل كبير.

تقنيات تنحيف بطة الساق

جعلتني تجربتي في تنحيف بطة الساق قمت بالبحث كثيرًا عن التقنيات الحديثة التي تم التوصل لها مؤخرًا في شفط الدهون، ومن خلال البحث وجدت بعض التقنيات المتمثلة في:

1- تقنية الليزر لتنحيف بطة الساق

يعتبر الليزر من أحدث التقنيات التي يلجأ إليها الكثير من أجل عمليات التجميل والتخسيس بسبب استخدامه الآمن وضمان فاعليته ونتائجه، حيث يعد من أفضل الخيارات التي ينصح بها الأطباء مما تسبب في انتشار عمليات نحت الجسم بالليزر، ويتم التنحيف كالآتي:

• الخضوع للتخدير سواء كان كليًا أو موضعيًا تبعًا للحالة الطبية.
• حقن الجزء المطلوب نحته بسوائل أسفل الجلد للحد من النزيف.
• يتم تسليط شعاع من الليزر على المنطقة المراد نحتها لتفتيت الدهون الموجودة بها.
• إدخال ذراع الكانيولا إلى المنطقة التي يعمل بها الطبيب لإتمام شفط الدهون للخارج.
• يتم اللجوء إلى تقنية البلازما لشد الجلد عند وجود ترهلات بالجلد لضمان الجودة النهائية وخلوها من أي مشكلة قد يتعرض لها المريض عقب الشفط.

2- الفيزر لشفط دهون بطة الساق

يعتبر جهاز أمريكي الصنع يتميز بقوته في تفتيت الدهون وقد أبدى نتائج رائعة في تنحيف بطة الساق حيث قام الطبيب بترشيحيه إليّ عقب استشارته بشأن الدهون العنيدة لدي، لذا يمكن أن أقول لكم كيفية عمل الجهاز:

• يتم حقن الجسم بسوائل لمنع حدوث نزيف أو إصابة أنسجة الجسم المحيطة بخلاياه الدهنية لأي ضرر.
• يتم إدخال الذراع الخاص بالكانيولا لتفتيت الدهون وتسهيل عملية شفطها فيما بعد.

يعمل هذا الجهاز على تقنية شد البشرة مع شفط الدهون الزائدة عن حاجة الجسم، كما يقضي على مشكلة ترهلات الجلد، لذا من خلال تجربتي في تنحيف بطة الساق قمت بالخضوع إلى هذه التقنية بسبب تشجيعي من قبل الطبيب على هذه المميزات.

عقب عملية شفط الدهون اتبعت نظام غذائي، مما عمل على تحسين إيجابية النتيجة التي قد حصلت عليها، كما أكد عليّ الطبيب أنها نتيجة دائمة لا تزول مع مرور الوقت إذا اتبعت نظام رياضي وآخر غذائي لمنع استعادة السمنة أخرى.

سعر عمليات تنحيف سمانة الساق بالفيزر والليزر

بعد الخوض في تجربتي في تنحيف بطة الساق، يمكن الإدلاء بأسعار عمليات تنحيف بطة الساق حيث إنها متوافرة بسعر معقول في متناول الأيدي، لذا يمكن معرفة أسعار العملية بأشهر ثلاث دول في العالم:

اقرأ أيضًا: أفضل رجيم سريع رجيم قوي وفعال

أسباب دهون سمانة الساق

من خلال تجربتي في تنحيف بطة الساق، يمكن الإدلاء ببعض الأسباب المسببة لدهون بطة الساق، وتتمثل في:

• اتباع نظام غذائي غير صحي يحتوي على السكريات والدهون والأطعمة المقلية.
• الإكثار من شرب الكافيين كالمنبهات مثل القهوة، حيث ينصح بعدم شرب أكثر من اثنين يوميًا.
• الإكثار من ملح الطعام بالوجبات حيث يعمل على حفظ السوائل تحت الجلد وخصوصًا بمنطقة الساقين.
• عدم تناول كميات كافية من المياه بصورة يومية.
• عوامل الوراثة والجينات الناتجة عن تكدس الدهون بالنصف السفلي من الجسم.
• الخمول وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ لرفع معدل الحرق بالجسم.
• الهرمونات التي تلعب دورًا مهمًا في تكدس الدهون بهذه المنطقة وخصوصًا عند البلوغ، وخلال أشهر الحمل، وفي فترة الرضاعة، وعند انقطاع الدورة الشهرية.

أثبتت الدراسات الكيميائية أنه يوجد ما يقارب من 11% من نساء العالم يعانين من الدهون غير المنتظمة بالجسم ورغم أنها مشكلة متعلقة بالناحية التجميلية إلا أنها تسبب الكثير من الآلام لأصحاب هذه المشكلة.