تجربتي مع نقص البوتاسيوم

تجربتي مع نقص البوتاسيوم الذي لم أكن أهتم بارتفاع أو انخفاض نسبته تعلمت منها العديد من الأمور، فنظرًا لعدم معرفتي بأهمية عنصر البوتاسيوم الكبرى لصحة الجسم حدثت لي عدة مشكلات صحية، لذلك من خلال موقع القمة سأقدم نصائحي بخصوص تلك التجربة، لحث الآخرين على الانتباه لمثل هذه المشكلة.

تجربتي مع نقص البوتاسيوم

جسم الإنسان هو من معجزات الخالق في كونه، والذي يعد مخبأ الأسرار والخبايا التي نكتشف جديدها في كل لحظة، هذا الجسم الذي تُجرى بداخله آلاف العمليات الحيوية التي لا يشعر الإنسان بأي منها.

تلك العمليات التي تحتاج إلى دعم ومساندة متمثلة في بعض العناصر المهمة لاستمرار العمليات بشكل سليم وصحي، ونخص بالذكر في هذا الصدد أحد أهم تلك العناصر الذي ليس الجسم في غنى عنها، وهو البوتاسيوم.

من خلال تجربتي مع نقص البوتاسيوم، اكتشفت قيمة ذلك العنصر الذي للجسم، على الرغم من أن نسبته لا تتعدى الميكرو جرامات، وكيف أن انخفاض تلك النسبة عن الحد، سبب الكثير من المشكلات التي لا يُحمد عقباها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع القرفة الزنجبيل للكرش

أعراض نقص البوتاسيوم

أعراض نقص البوتاسيوم

أهم ما أود الحديث عنه في تجربتي مع نقص البوتاسيوم هي الأعراض التي تدل على هذا النقص، والتي تظهر على الكثير من الناس ولا ينتبهون إلى ذلك النداء غير المباشر من الجسم بأنني احتاج إلى البوتاسيوم.

من الجدير بالذكر هنا أن تلك الأعراض تختلف حسب نسبة انخفاض البوتاسيوم في الجسم، والتي يتم معرفتها من خلال عمل تحاليل الدم والبول، وذلك بعد الزيارة الضرورية للطبيب، وذلك على النحو التالي:

1- أعراض نسبة بوتاسيوم أقل من 3.6

عندما تقل نسبة البوتاسيوم في الجسم عن 3.6 مللي مول/ لتر دم، وتظهر على الجسم الأعراض التالية:

  • الإرهاق.
  • الضعف.
  • الإمساك.
  • خفقان القلب.
  • التقلصات العضلية.

2ـ أعراض نسبة بوتاسيوم أقل من 2.5

تعد نسبة البوتاسيوم في الجسم أقل من 2.5 مللي مول/ لتر دم، وهي نسبة مهددة للحياة نظرًا للانخفاض الشديد الذي لا يستطيع الجسم تحمله، فتظهر عليه الأعراض التالية:

  • الشلل.
  • العلوص “بطء حركة الأمعاء”.
  • انهيار الأنسجة العضلية.
  • توقف التنفس.
  • ضربات قلب سريعة.

أسباب نقص البوتاسيوم

في إطار عرض تجربتي مع نقص البوتاسيوم، وبعد معرفة أعراض هذا النقص، نتطرق إلى جذور المشكلة لاقتلاعها، وذلك من خلال التعرف على الأسباب المتعددة لنقص البوتاسيوم، وهي كالآتي:

1ـ الإصابة بالمتلازمات

المتلازمات هي حالة مرضية مرافقة للإنسان طيلة حياته، تتسبب في خلل لبعض أجزاء أو عناصر الجسم، ومن المتلازمات التي تؤدي إلى نقص البوتاسيوم في الجسم ما يلي:

  • كوشينغ: الناتجة عن التعرض لفترات طويلة للكورتيزول، الذي يسبب نقص البوتاسيوم.
  • غتلمان: هي اضطراب يصيب جينات الكلى، ويؤدي إلى خلل في اتزان أيونات ومعادن الجسم، ومنها البوتاسيوم.
  • بارتر: هي اضطراب يستهدف الكلى، ويؤدي إلى نقص البوتاسيوم في الجسم.
  • ليدل: هي اضطراب يؤدي إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم، مقابل خفض نسبة البوتاسيوم.

2ـ الإصابة بالأمراض

من أسباب نقص البوتاسيوم في الجسم هي الإصابة ببعض الأمراض، والتي نذكر منها ما يلي:

  • زيادة التعرق.
  • زيادة حدوث القيء.
  • نقص التغذية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • مشكلات في الغدة الكظرية.
  • الإسهال المزمن.
  • انخفاض الماغنسيوم في الجسم.
  • التسميم بالباريوم.
  • الحماض الكتيوني السكري.
  • نقص البوتاسيوم الوراثي.

3ـ آثار جانبية عن الأدوية

أحد الأسباب الرئيسية التي ينتج عنها نقص في البوتاسيوم في الجسم، هي تناول بعض الأدوية التي من آثارها الجانبية انخفاض نسبة البوتاسيوم، وتلك الأدوية هي كالتالي:

  • الأنسولين.
  • البنسلين.
  • الملينات.
  • مدر البول.
  • أدوية علاج الانسداد الرئوي والربو.

علاج نقص البوتاسيوم

في ضوء عرض تجربتي مع نقص البوتاسيوم، من الجدير بالإشارة إلى أنه عند الشعور بالأعراض السابقة ضرورة التوجه إلى الطبيب الذي يقوم بالكشف، وعمل التحاليل اللازمة، ومن ثم يحدد العلاج المناسب لتعويض نقص البوتاسيوم، وذلك بعد التأكد من صحة القلب.

أهمية البوتاسيوم للجسم

الكثير من الناس لا يعرف أهمية العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في كل لحظة، وفي إطار ذلك نوضح أهمية البوتاسيوم، وكيف أن له دور كبير في تنظيم العديد من العمليات الحيوية، وتحسين عمل بعض الأعضاء، وذلك على النحو التالي:

  • يعد من العناصر المحاربة للأصول الحرة التي تسبب الأمراض، خاصةً المناعية منها.
  • يعمل على خفض مستوى الصوديوم في الدم، وبالتالي خفض مستوى ضغط الدم، وبالتالي يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
  • يقلل أو يفتت حصوات الكلي، من خلال عمل سترات البوتاسيوم على تقليل مستوى الكالسيوم العنصر الأساسي في تلك الحصوات.
  • عامل مدر للبول.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية

الأطعمة التي تؤدي لزيادة البوتاسيوم

لا بد من ذكر الجانب الغذائي أثناء التحدث عن تجربتي مع نقص البوتاسيوم، والذي يعد من العوامل العلاجية والوقائية أيضًا، حيث إن الاهتمام بالطعام المتناول، وتحديد الأنواع التي تحتوي على العناصر الغذائية المختلفة التي يحتاج إليها الجسم، وتساعد كثيرًا على الحد من الإصابة بنقص أي منهما، ومن أشهر الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم الحليب والبقوليات والمأكولات البحرية بالإضافة إلى هذه الفواكه والخضراوات:

فواكه تتضمن عنصر البوتاسيومخضراوات تتضمن عنصر البوتاسيوم
الأفوكادوالبروكلي
المشمش المجففالبنجر
البرتقالالجزر
التفاحالخضراوات الورقية
التينالسبانخ
الموزالطماطم

إن العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل عنصر البوتاسيوم، لا يمكن الغفلة أو غض الطرف عنها باستمرار، حيث إن الجسم لا يستطيع تخليقها بنفسه ويحتاج إلى الحصول عليها من خلال الغذاء.

Scroll to Top