تجربتي مع هرمون الاستروجين

تجربتي مع هرمون الاستروجين سأقصها عليكم حتى يمكن لجميع النساء الاستفادة منها والحرص من زيادة أو نقص هرمون الاستروجين، حيث يجب التعرف على أهمية هذا الهرمون في كثير من الجوانب للنساء، لذا يساهم موقع القمة في عرض تجربتي مع هذا الهرمون.

تجربتي مع هرمون الاستروجين

تعاني بعض النساء أو الفتيات من النحافة المفرطة وهو ما ينتج عنه صغر بعض المفاتن الأنثوية مثل منطقة الصدر، وقد كنت من بين تلك الفتيات، ونصحني طبيبي بأخذ بعض حبوب الأستروجين بسبب نقص هذا الهرمون في جسدي.

خلال فترة صغيرة لاحظت الاختلاف على قوام جسدي، كما تخلصت من بعض المشكلات في فترة زمنية لا تتعدى الشهر، حيث إنها ساعدتني على انتظام دورتي الشهرية بشكل ملحوظ واستقرّت حالة جسدي بشكل عام وحفزت عملية التخصيب لديّ بسبب تناول هذه الحبوب التي ساعدت على تعويض نقص الهرمون.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع هرمون النمو للبالغين

زيادة هرمون الأستروجين وتجربة سيئة

زيادة هرمون الأستروجين وتجربة سيئة

وجب التنويه إلى أن هناك عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تتأثر بسبب هرمون الأستروجين، لذا يجب اعتدال نسبته في الجسم لأن زيادته أو نقصانه قد يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الجسم.

فعندما ارتفع لدي هذا الهرمون أدى إلى خلل في دورتي الشهرية وإرهاق عام في الجسد مصاحبه آلام شديدة، وكانت حالتي النفسية سيئة للغاية، كما سأوضح لكم عبر الفقرات التالية.

أعراض نقص هرمون الاستروجين

سأوضح لكم من خلال تجربتي مع هرمون الاستروجين أعراض نقص هرمون الأستروجين في الجسم، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • نقص نسبة الكالسيوم في الدم.
  • الإصابة بالتوتر والاكتئاب.
  • الإصابة بالصداع.
  • التعرض لتقلبات مزاجية بشكل سريع.
  • الشعور بآلام في منطقة الثدي.
  • آلام في منطقة المسالك البولية.
  • الشعور بآلام عند الجماع.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية.

أعراض ارتفاع هرمون الأستروجين

بينما في حال تناول أدوية هرمون الأستروجين بشكل متزايد كما فعلت فيمكنك ملاحظة الأعراض التالية:

  • ارتفاع هذا الهرمون عن الحد يزيد من الرغبة الجنسية.
  • آلام في المعدة مصاحبة للشعور بالانتفاخ بها.
  • آلام في الرأس وتساقط الشعر.
  • زيادة الوزن وبالأخص منطقة الأرداف والحوض، مع مصاحبة انتفاخ وآلام في الثدي، الأمر الذي يصل في بعض الأحيان إلى ظهور تكتلات الليفية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية مع مصاحبة النزيف الشديد لها والآلام المبرحة قبلها.
  • تعكر المزاج وتقلب الحالة النفسية ويمكن الإصابة في بعض الأحيان بنوبة هلع.
  • برود الأطراف بشكل دائم، وذلك بسبب تدفق الدم بهرمون الأستروجين.

أسباب نقص هرمون الاستروجين

من خلال تجربتي مع هرمون الاستروجين يمكن القول إن هرمون الأستروجين يتم إنتاجه أولًا في المبيضين وأي خلل بهما يمكن أن يحد من إنتاجه.. الأمر الذي يؤدي إلى نقصه، لذا سأقوم بذكر الأسباب التي ساهمت في نقص هذا الهرمون لدي بجانب العوامل الأخرى كما أخبرني الطبيب:

  • ضعف في الغدة النخامية.
  • المعاناة من أمراض الكلى المزمنة.
  • فقدان الشهية في الطعام أو وجود اضطرابات في الأكل يمكن أن يحد من إنتاج هرمون الأستروجين بالمعدل الطبيعي له.
  • التقدم بالسن من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى نقص الهرمون حيث يبدأ هذا الأمر منذ سن الأربعين.
  • ممارسة الرياضة بشكل دائم ومفرط.
  • بعض الأمراض الناتجة عن الأمراض الوراثية أو السموم مثل الإصابة بفشل المبيض المبكر.
  • قد يكون أحد الأسباب أيضًا متلازمة تيرنر.
  • التعرض لمشكلات أثناء فترة الحمل والإجهاض.
  • زيادة معدل تناول الأدوية المخصصة للخصوبة.
  • إذا تم الإصابة بتكيس في المبايض.
  • اتباع الأنظمة الغذائية التي تعمل على تقليل الدهون في الجسم.

أعراض ارتفاع هرمون الأستروجين عند الرجال

واحدة من ضمن المعلومات الهامة التي تعرفت عليها في تجربتي مع هرمون الأستروجين، أنه حينما يرتفع ذلك الهرمون في جسد الرجل تحدث المشكلات التالية:

  • ضعف الانتصاب مما يؤثر بشكل سلبي في الجماع.
  • العقم لدى الرجال حيث يعمل ارتفاع هرمون الأستروجين على التأثير على جودة الحيوانات المنوية.
  • زيادة حجم الثدي.

علاج انخفاض هرمون الأستروجين

بعد تجربتي مع هرمون الاستروجين، نصحني الطبيب باتباع إحدى طرق العلاج للتخلص من نقص هذا الهرمون وتعددت طرق العلاج التي تعالج نقصانه، وتمثلت فيما يلي:

1- العلاج الهرموني بالأستروجين

ساعدتني جرعة العلاج حسب نقص إفراز هرمون الأستروجين في جسدي على الحد من أمراض العظام وأغلب الاضطرابات الهرمونية الأخرى، كما علمت أن العلاج الهرموني بالأستروجين يمكن أن يتم من خلال كريم موضعي أو حقن أو محاليل عن طريق المهبل.

كما علمت أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى علاج طويل المدى حتى بعد عودة نسبة الهرمون إلى طبيعته من خلال جرعات أقل، حيث تتراوح فترة العلاج ما بين عام إلى عامين.

2- حبوب الأستروجين

من ضمن الحلول التي علمت بها هي حبوب الأستروجين الذي يمكن أن تعوّض نقص الهرمون في الجسم وإعادة التوازن من جديد، حيث إنها تعمل على:

  • تنظيم الدورة الشهرية.
  • تنشيط حركة الجسم.
  • خفض ارتفاع حرارة الجسم المفاجئة.
  • معالجة مشكلة الجفاف بمنطقة المهبل.
  • علاج التوتر لدى النساء.
  • معالجة الضعف العام في العظام.
  • معالجة انقطاع الدورة الشهرية.
  • معالجة العقم عند النساء.
  • التقليل من إفراز العرق عن المعدل الطبيعي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب لترين من الماء يوميا

موانع استعمال حبوب هرمون الأستروجين

من النقاط الهام التنويه بخصوصها في تجربتي مع هرمون الاستروجين هي الحرص على تجنب تناول أي أدوية هرمون الأستروجين في حال المعاناة من المشكلات التالية:

  • الإصابة بمشاكل القلب.
  • المعاناة من الزيادة المفرطة في الوزن.
  • المعاناة من الإصابة بالصداع النصفي بشكل مستمر.
  • مرضى الصرع.
  • مرضى الكلى والمرارة.
  • الإصابة بمرض السرطان.
  • المعرضون لتجلط في الشرايين.
  • وجود حساسية للمادة الفعالة المكونة للحبوب.

يعد هرمون الأستروجين من أكثر الهرمونات المهمة في الجسم بالنسبة للنساء؛ حيث يساهم بشكل كبير في التحسين من صحة وشكل الجسم، وله دور كبير التحسين من العلاقة الزوجية.

Scroll to Top