تجربتي مع اوميغا 3 للتنحيف

تجربتي مع اوميغا 3 للتنحيف كانت من التجارب الجديرة بالذكر، إذ كُنت أعاني من السمنة المُفرطة لسنوات طويلة وكدت أفقد الأمل تمامًا حتى أوشكت على الخضوع للعمليات الجراحية، إلا أن آخر تجربة والتي كانت بمثابة آخر مُحاولة لي كانت مُجدية جدًا؛ لذا حرصت على مشاركة تفاصيل تجربتي الخاصة عبر موقع القمة.

تجربتي مع اوميغا 3 للتنحيف

أُشارك الآن على أمل أن تكون تجربتي الخاصة طوقًا للنجاة لمن يُعاني من السمنة وأصابه الإحباط الشديد جراء تكرار المُحاولات الفاشلة، إذ مررت بتجربة قاسية مع السمنة المفرطة وقمت بتجربة العديد من المنتجات والمُحاولات التي كانت تبوء بالفشل.

كما أنني كُنت أعاني جدًا عند اتباع الحميات الغذائية القاسية التي كانت تخل بتوازني وتفقدني صوابي وبدأت صحتي في التدهور الشديد حتى سمعت عن الفوائد الجمة لزيت السمك، وبالفعل بدأت تجربتي مع اوميغا 3 للتنحيف كما يلي:

  • التركيز على الحصول على الجرعات اليومية المُوصى بها من اوميغا 3 والمُحددة من قبل الـ FDA على ألا تتجاوز الـ 3000 مليجرام.
  • علمت بتجربتي مدى خطورة تجاوز الجرعات اليومية عن الحد المسموح به لذا كُنت أكثر التزامًا بالجرعات المُحددة.
  • حدد لي الطبيب تناول كبسولة واحدة من الأوميغا 3 ثلاثة مرات يوميًا وهذا ما التزمت به.
  • انتظمت على تلك الكبسولات عقب تناول الوجبات الأساسية الثلاثة والتي حاولت جاهدة للإقلال من الكميات التي اتناولها والتحول إلى عادات غذائية أكثر صحة.
  • بمرور الوقت بدأت أشعر بالنتائج التي كانت مُجدية جدًا، وبعد عدة أشهر قمت بإعادة قياس وزني وكانت المفاجأة ما فقدته من دهون حينها.

فوائد أوميغا 3 لإنقاص الوزن

فوائد أوميغا 3 لإنقاص الوزن

من الجدير بالذكر أن تجربتي مع اوميغا 3 للتنحيف كانت مُفيدة جدًا وخاصةً على المدى البعيد ليس في خسارة الوزن فقط، بل وعلى مستوى صحة الجسم بوجه عام، إذ وجدت أن لاوميغا 3 العديد من الفوائد، ومن تلك الفوائد التي أثّرت حقًا على حياتي ما يلي:

  • إمداد الجسم بالكميات اللازمة من الأحماض الدهنية الأساسية، وخاصةً تلك التي لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها ويحتاج للحصول عليها من مصادر غذائية خارجية.
  • تعزيز الشعور بالشبع بشكل ينجم عن استهلاك معدلات أقل من السعرات الحرارية على مدار اليوم نتيجة للإقلال من الشعور بالجوع.
  • ديمومة الإحساس بالشبع والتي يُمكنها الاستمرار لعدة ساعات عقب تناول الوجبات الأساسية.
  • تعزيز معدل وكفاءة الحرق في الجسم بشكل عام مع تحسين آلية الهضم بعمليات التمثيل الغذائي الحادثة على طول القناة الهضمية.
  • العمل وفقًا لهدف الحرق من مخازن الدهون بالجسم حتى لا يفاجأ الشخص بأنه يخسر الوزن في الأساس من إجمالي الكتلة العضلية المُتواجدة بالجسم.
  • لتلك الكبسولات الجيلاتينية فائدة كُبرى في التقليل من محيط الخصر ونحت الجسم بالشكل المثالي وللحصول على أفضل النتائج يُمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية.
  • تعزيز معدل اكتساب وبناء الكتلة العضلية بما يؤدي إلى تحسين صحة الجسم بشكل عام.
  • التخلص من الأعراض المُصاحبة للسمنة المُفرطة بما فيها الشعور بالخمول والضعف وفقدان الطاقة والإرهاق الدائم والعجز عن أداء أي من الأنشطة الرياضية وغيرها من الأعراض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة

الآثار الجانبية لحبوب أوميغا 3

على الرغم من كثرة الفوائد التي حصلت عليها بتجربتي مع اوميغا 3 للتنحيف إلا أنه بمرور الوقت بدأت بمُلاحظة بعض الأعراض والآثار الجانبية التي وجب التنويه عليها، وأعرضها لكم فيما يلي بجانب تلك التي تعرفت أنها تطرأ على الجسم إثر تناول تلك الكبسولات:

  • الشعور أحيانًا بالغثيان الذي تتراوح شدته من الخفيفة إلى المتوسطة.
  • ذو تأثيرات وخواص مُلينة نجم عنها براز لين إلى حد ما وحدوث الإسهال من حين إلى آخر.
  • ظهور رائحة الفم الكريهة وخاصةً مع محاولة الإقلال من إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها على مدار اليوم.
  • هناك بعض الآثار السلبية الأخرى كحدوث اضطرابات معدية مصحوبة بآلام إلى حد ما.

من الضروري كذلك لفت الانتباه مرة أخرى على ضرورة عدم تخطي الجرعات المُحددة بالاعتقاد أن ذلك يُؤدي للحصول على نتائج إيجابية مُضاعفة فلا صحة لحدوث ذلك.

اقرأ أيضًا: كمية السعرات الحرارية في الفشار وفوائده للرجيم

كيفية الاستفادة من حبوب اوميغا 3

إن تجربتي مع اوميغا 3 جعلتني راغبة بالأكثر في الوصول إلى الهدف المنشود في أقل وقت ممكن وفقدان الوزن والتخلص من مشكلات السيلوليت وغيرها مما كُنت أعاني منه، لذا إلى جانب جرعات اوميغا 3 حرصت على تطبيق الآتي:

  • شرب كميات كبيرة من السوائل يوميًا، وذلك بما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا والتدرجّ في الزيادة قدر المُستطاع.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولو بقدر ضئيل جدًا كالمشي لمدة ساعة يوميًا لتحفيز حرق الدهون مع حبوب الاوميغا 3.
  • الابتعاد التام عن تناول الدهون المُشبعة غير الصحية، والتي قد تحول دون تحقيق هدف إنقاص الوزن.
  • تنظيم معدل استهلاك الجسم من الكربوهيدرات والسكريات والنشويات بما يجعل إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها يوميًا أقل من احتياج الجسم بقدر ما يكفي لحرق الجسم من مخازن الدهون لإنتاج الطاقة.
  • تعزيز جودة النوم نظرًا لارتفاع معدل الحرق أثناء النوم بساعات الليل المتأخرة لذا وجب عدم إغفال دورات النوم ومدى فعاليتها في الوصول للهدف المطلوب.
  • الابتعاد عن المشروبات الغازية تمامًا واستبدالها بالأعشاب الدافئة التي تُحفّز معدل الحرق.

على الرغم من مدى فعالية كبسولات اوميغا 3 في إنقاص الوزن، إلا أن استخدامها بمفردها مع تبني عادات غذائية خاطئة قد يحول دون القدرة على رؤية أهداف ونتائج واضحة وسريعة؛ لذا وجب اتباع ما تقدم ذكره عبر تجربتي الخاصة.

Scroll to Top