تجربتي مع العلاج الإشعاعي ونتائجه وآثاره الجانبية

تجربتي مع العلاج الإشعاعي ونتائجه وآثاره الجانبية من التجارب التي تفيد كل شخص مقبل على العلاج الإشعاعي بمعرفة أهم الأمور عنه، وتلك التجربة سنوضحها اليوم من خلال موقع القمة وسنوضح من خلالها استخدامات العلاج ونتائجه وآثاره الجانبية علاوة على أنواعه ونصائح التغذية في فترة الخضوع له.

تجربتي مع العلاج الإشعاعي ونتائجه وآثاره الجانبية

تجربتي مع العلاج الإشعاعي ونتائجه وآثاره الجانبية بدأت منذ أن شعرت بكتلة في ثديي، ولاحظت وجود اختلاف في حجم الثدي وهذا ما جعلني أشعر بالقلق فذهبت للطبيب المختص، وطلب مني إجراء الفحوصات اللازمة، ومجموعة من التحليلات الأخرى، وبعد ظهور نتيجة التحليل أخبرني الطبيب بأنني مصابة بسرطان الثدي، ويكمن علاجه في الخضوع للعلاج الإشعاعي.

لا أخفيكم سرًا فقد نزل الخبر على أذني كنزول الصاعقة، فلم أتمكن من التفكير في أي شيء، ولكن بعد أخذ قسط من الراحة ومحاولة استعادة أعصابي مجددًا أخبرت الطبيب بأني مستعدة للبدء في العلاج، وبدأت بالفعل فيه وكان عبارة عن العلاج الإشعاعي مع مجموعة من العلاجات الأخرى.

وبعد مرور فترة من الوقت وأنا أواظب على جلسات العلاج مع الأدوية الطبية شعرت بالتحسن ومع الوقت تعافيت تمامًا من المرض، ولكن كان من الضروري أن أتابع مع الطبيب المختص، ومن خلال تجربتي تعرفت على الكثير من الأمور فيما يخص هذا النوع من العلاج كما أني مررت ببعض الآثار الجانبية ولكن سرعان ما تغلبت عليها، وسأناقش فيما يلي نتائج العلاج الإشعاعي وآثاره الجانبية بالإضافة إلى استخداماته.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع بيكربونات الصوديوم للجيوب الأنفية

استخدامات العلاج الإشعاعي

في ضوء عرض تجربتي مع العلاج الإشعاعي ونتائجه وآثاره الجانبية، فيجب أن أنوع أنه يعتبر العلاج الإشعاعي من العلاجات الضرورية لمرضى السرطان كجزء من خطة العلاج، ويستخدم أيضًا في علاج الأورام الحميدة، وتأتي استخداماته على النحو التالي:

• يستخدم في الحالات المتطورة من السرطان وذلك للحد من الأعراض ذات الصلة.
• يستخدم بالتزامن مع العلاج الكيميائي.
• يمنع الخلايا المتبقية من الخضوع للجراحة.
• يعتبر الخيار الأول والوحيد لتقليل حجم الكتلة قبل الجراحة.

نتائج العلاج الإشعاعي

بعد استخدام العلاج الإشعاعي تكون نتائجه كالتالي، وهذه النتائج بناءً على تجربتي مع العلاج الإشعاعي ونتائجه وآثاره الجانبية:

• صغر حجم الورم بصورة كبيرة عن السابق.
• الحد من الانسداد الذي كان يسببه للوريد العلوي الأجوف الموجود في القلب.
• يعمل على حماية الرئتين من الإصابة بالسرطان.
• تحجيم حجم الورم حتى لا ينتشر في أجزاء أخرى من الجسد.
• عند الاستمرار على الجلسات يختفي حجم الورم بصورة كبيرة.

الجدير بالذكر أنه بعد العلاج الإشعاعي سيحدد الطبيب المختص موعد للزيارة والمتابعة المستمرة للتعرف على مدى تحسن الحالة الصحية، ولمعرفة الآثار الجانبية المتأخرة مع التحقق من مؤشرات المرض التي تتعلق بتكرار الإصابة بالسرطان.

الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي

تختلف الآثار التي تنتج عن اختلاف العلاج الإشعاعي، حيث إنها تأتي بالأشكال التالية:

1- آثار العلاج الإشعاعي العامة

هناك بعض الآثار العامة التي تظهر بسبب العلاج الإشعاعي وتلك الآثار تتمثل فيما يلي:

• التعرض لبعض المشكلات الجلدية والتي منها احمرار لون الجلد والتهيج والورم، كما أن الجلد يبدو متقرحًا وكأنه مصاب بحروق من الشمس.
• الشعور بالتعب والإعياء خلال مرحلة العلاج، وعلى الأغلب يشعر الإنسان بذلك بعد بضعة أيام من العلاج وتختفي تدريجيًا بمرور الوقت.
• الآثار الجانبية طويلة المدى ومنها تطور سرطان ثانوي أو أي نوع من أنواع السرطانات الأخرى.

2- آثار العلاج الإشعاعي على أجزاء الجسم

في الجدول التالي نتعرف على آثار العلاج الإشعاعي على كل جزء من أجزاء الجسم:

3- آثار العلاج الإشعاعي النفسية

يوجد مجموعة من الآثار الجانبية النفسية للعلاج الإشعاعي والتي تتمثل فيما يلي:

• المرور بصدمة نفسية لدى بعض المرضى.
• الصعوبة في التأقلم مع وضع العلاج.
• الشعور بالقلق والتوتر بصفة مستمرة.
• زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال

نصائح التغذية أثناء العلاج الإشعاعي

يوجد مجموعة من النصائح التي ينص عليها الأطباء فيما يخص التغذية أثناء العلاج الإشعاعي وتأتي على النحو التالي:

• تناول بذور الكتان.
• ممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة لتجديد خلايا الدم وتنشيط الجسم.
• تناول زيت الزيتون مع الوجبات.
• الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية.
• الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والتي تتعارض مع الأدوية في مرحلة العلاج.
• الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المصنعة والتي يكون لها دور كبير في الإضرار بالجسم في مرحلة العلاج.
• تناول الفواكه الطازجة والتي لها دور كبير في إمداد الجسم بالفيتامين والمعادن التي يحتاجها.
• تناول كميات كبيرة من البروتينات التي تساعد على تعويض الجسم ما فقده من العناصر وبالأخص بمرحلة العلاج.
• الاعتماد على الأغذية النباتية المختلفة.
• تناول الأطعمة الصحية والتي من أهمها الخضراوات الطازجة.

العلاج الإشعاعي واحد من الطرق التي يلجأ لها الطبيب في تقليل حجم الورم سواء كان حميدًا أو خبيثًا، وذلك قبل الخضوع إلى أي عملية جراحية، كما يعتبر خطوة أساسية من خطوات العلاج اللازمة للأورام.